ثاني أكبر منحة في تاريخها.. الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحصل على 85 مليون دولار
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حصلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة على منحة يبلغ قدرها 85 مليون دولار وهي ثاني أكبر منحة في تاريخها من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر لدعم برنامج لتطوير التعليم باسم USAID Partnerships for Educational Progress.
يهدف هذا البرنامج الجديد الذي تقوده الجامعة الأمريكية بالقاهرة ويمتد لخمس سنوات إلى تعزيز وتطوير التعليم العالي في مصر من خلال المعرفة وبناء القدرات للتركيز على أولويات الدولة التنموية بشكل أكثر فعالية.
من خلال البرنامج تتمكن مؤسسات التعليم العالي في مصر من:
• التخطيط الاستراتيجي وإدارة ومراقبة أنظمة التعليم الخاصة بالمؤسسات بشكل أكثر فعالية
• تقديم تعليم عالي الجودة ومتعدد التخصصات يلبي متطلبات السوق ويسهم في تسهيل توظيف الخريجين
• توفير الوصول الشامل إلى بيئة حديثة مجهزة بالتقنيات الجديدة والموارد العلمية
تأتي هذه المنحة بعد فترة وجيزة من منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الجامعة الأمريكية بالقاهرة أكبر منحة في تاريخها والتي بلغت 86 مليون دولار أمريكي وذلك لدعم برنامج رواد وعلماء مصر USAID Egyptian Pioneers، مما يجعل الجامعة أكبر جهة تقوم على تنفيذ مشروعات الوكالة في مجال التعليم العالي في جميع أنحاء مصر.
يقول الدكتور إيهاب عبد الرحمن، وكيل الشئون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "نعتز بدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وثقتها بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لقيادة هذا المشروع الطموح، والذي سيكون له أثرا كبيرا على التعليم العالي في مصر. من خلال تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية وكيانات التعليم العالي الأمريكية والقطاع الخاص، يمكننا خلق بيئة خصبة للابتكار لإعداد الطلاب لوظائف المستقبل، مما سيساهم في ازدهار الاقتصاد وجعله أكثر قوة ويمكن تحقيق ذلك من خلال المشاركة في تصميم مبادرات تجمع بين الكيانات المنعزلة تقليديا لتعود بالنفع على الجميع."
يتم تنفيذ برنامج شراكات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتطوير التعليم بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسات التعليم العالي الأمريكية والمصرية والقطاع الخاص. يقوم هذا البرنامج بتسريع رؤية الوزارة لتحويل الجامعات الحكومية في مصر إلى مراكز تعليمية حديثة متكاملة وعالمية المستوى، ومرتبطة باحتياجات السوق ومجهزة بأحدث التقنيات والموارد العلمية أثناء إعداد الطلاب المصريين وربطهم بالقوى العاملة.
يقول شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: "تتمتع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشراكة تاريخية قوية مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتقديم برامج عالية الجودة لآلاف من الشباب المصري. وبالشراكة مع الجامعات المصرية والأمريكية الشريكة، فإن هذا الاستثمار الجديد للوكالة سيسهم في تجهيز مؤسسات التعليم العالي المصرية في إعداد الجيل المقبل من القادة ممن لديهم القدرة على معالجة التحديات الأكثر إلحاحا في مصر."
تتألف المجموعة المشاركة في برنامج الشراكات من 12 مؤسسة تعليم عالي مصرية على الأقل - حكومية وأهلية - يتم انتقائهم بناء على معاييرالاختيار، وسيتم تحديد العدد النهائي للشراكات أو الاتحادات بالتنسيق مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. إن الهدف الأدنى المقترح وهو 12 مؤسسة للتعليم العالي سيفيد ما يقرب من نصف النظام البيئي الحالي لمؤسسات التعليم العالي المصرية، مما يترك مجالًا لتتالي التنفيذ في مؤسسات التعليم العالي المصرية المتبقية التي لم يتم تضمينها في بداية البرنامج. وستقوم مؤسسات التعليم العالي المشاركة بنشر التعلم في مؤسسات التعليم العالي عبر المشاركة من خلال نموذج تدريب المدربين لضمان استدامة البرنامج وتوسيع نطاق التعلم في نهاية المطاف ليشمل جميع الجامعات المصرية.
كما يضم البرنامج شركات من القطاع الخاص والتي ستعمل مع فريق المشروع والجامعات على تطوير المناهج ذات الصلة باحتياجات السوق وكذلك فرص التعلم التجريبي. كما سيساعد البرنامج على ضمان حصول الطلاب المصريين على برامج وخدمات دعم تتميز بالشمولية والجودة، ذلك بالإضافة إلى تعزيز فرص التعلم التي تركز على الطالب وتشمل تجربة العمل مما يسهم في انتقال سلس للطلاب لسوق العمل.
حصلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة على العديد من المنح من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على مدار العقد الماضي وقادت العديد من البرامج واسعة النطاق التي تركز على التعليم العالي، مثل المراكز الجامعية للتطوير المهني، ومشروع مركز التميز للمياه، وبرنامج المنح الجامعية، ومنحة الاستحقاق، بجانب برنامج رواد وعلماء مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية بالقاهرة الوكالة الأمريكية للتنمية الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة الجامعة الأمریکیة بالقاهرة مؤسسات التعلیم العالی التعلیم العالی فی من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تحصل على شهادة الأيزو 26000 للمسؤولية المجتمعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية، اليوم الأحد، حصول الجامعة على شهادة الأيزو 26000 الخاصة بالمسؤولية المجتمعية كأول جامعة حكومية في مصر.
واحتفلت الجامعة بتسلم شهادة الأيزو، بحضور الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس الجامعة، والدكتور محمد عطية نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبدالعظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق مصطفى غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، و سعد عبدالوهاب أمين عام الجامعة، وعمداء الكليات، الأمناء المساعدين، والدكتور بيشوي القس سيدهم مدير مركز التميز واستشراف المستقبل ورئيس فريق الأيزو 26000، وأعضاء فريق الأيزو بالجامعة
وأعرب رئيس جامعة المنصورة،عن فخره بهذا الإنجاز، واعتمادها كأول جامعة حكومية في مصر تحصل على أيزو المسئولية المجتمعية، مؤكدًا أن الجامعة تواصل سعيها نحو التميز والريادة ليس فقط في المجال الأكاديمي والبحثي ولكن أيضًا في خدمة المجتمع وتنميته وفقًا لأفضل المعايير الدولية، مؤكداً أن تحقيق الجامعة لهذا الإنجاز يعد تتويجًا لجهودها المستمرة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دورها في خدمة المجتمع.
وأشار "خاطر" إلى أن حصول الجامعة المنصورة على شهادة الأيزو 26000 يعكس التزامها بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في المسؤولية المجتمعية، مما يعزز مكانتها كمؤسسة أكاديمية ذات تأثير إيجابي ومستدام كما يساهم هذا الاعتماد في تعزيز الشفافية داخل الجامعة، ورفع مستوى ثقة المجتمع المحلي والدولي في دورها الأكاديمي والتنموي، كما يساعد في تحسين بيئة العمل الداخلية، وتعزيز ثقافة المسؤولية والابتكار، ودعم المشروعات المجتمعية التي تحقق أثراً إيجابياً مستداماً.
وأضاف رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا للعمل الدؤوب والتعاون المشترك بين كافة قطاعات الجامعة لتعزيز دورها في التنمية المستدامة وخدمة المجتمع وفق رؤية واضحة تستند إلى معايير الجودة العالمية.
وأكد الدكتور محمد عبد العظيم، حرص الجامعة على تعزيز من دورها في تحقيق التنمية المستدامة ودعم المشروعات المجتمعية وتقديم خدمات نوعية تُلبي احتياجات المجتمع المحلي والدولي، مشيراً إلى جهود قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة الكبيرة في تنفيذ خطط التطوير وتعزيز مفاهيم المسؤولية المجتمعية داخل الجامعة، مما أسهم في تحقيق هذا الإنجاز وترسيخ دور الجامعة في التنمية المستدامة وخدمة المجتمع وفقًا لأفضل المعايير الدولية.
وأضاف الدكتور محمد عبد العظيم أنه تم خلال الفترة الماضية تنفيذ عدة خطوات أساسية لضمان تطبيق معايير المواصفة شملت الانتهاء من إعداد ملفات التقديم وعقد ثلاثة أيام تدريبية لمنتسبي الجامعة شملت تدريبًا لعدد 160 من منتسبي الجامعة، بالإضافة إلى إجراء مراجعة خارجية دقيقة للتحقق من الامتثال لمتطلبات الأيزو .
وأشاد الدكتور بيشوي القس سيدهم بالتعاون الكبير بين مختلف قطاعات الجامعة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق إلا بفضل الدعم المؤسسي وتكاتف الجهود بين الإدارات المختلفة والحرص على الالتزام بأعلى معايير الجودة في الأداء المؤسسي والمجتمعي، مشيرا إلى جهود فريق الأيزو في إعداد الملفات المطلوبة وتنفيذ الدورات التدريبية ومتابعة عمليات التقييم والمراجعة لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة والاستدامة، مما أسهم في حصول الجامعة على هذا الاعتماد المرموق.
يذكر أن الأيزو 26000 هو معيار دولي يحدد المبادئ التوجيهية للمسؤولية المجتمعية للمؤسسات ويساعد في دمج مفاهيم المسؤولية المجتمعية ضمن استراتيجيات وسياسات المؤسسات لتعزيز تأثيرها الإيجابي على المجتمع والبيئة ويهدف إلى تحسين أداء المؤسسات في مجالات الحوكمة وحقوق الإنسان وممارسات العمل والبيئة والممارسات العادلة وقضايا المستهلكين والمشاركة المجتمعية.
وحدة الكلى والديلزة بمستشفى المنصورة الجامعي تحصل على اعتماد الجمعية الدولية جامعة المنصورة تختم فعاليات دورة التدريب الأولي بالتربية الوطنية للطالبات IMG-20250309-WA0120 IMG-20250309-WA0127 IMG-20250309-WA0129 IMG-20250309-WA0132 IMG-20250309-WA0134