وحدة الصف واجتماع الكلمة.. ندوة لمنسوبي مساجد الشرقية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نظّم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، ندوة بعنوان "وحدة الصف واجتماع الكلمة"، بمشاركة مجموعة منسوبي المساجد من الأئمة والمؤذنين والخطباء والمراقبين والمراقبات.
جاء ذلك بحضور المدير العام لفرع الوزارة عمر الدويش، ومدير معهد الأئمة والخطباء عيسى الكاملي والشيخ محمد الهاجري والشيخ محمد المهوس وذلك في مقر مركز التنمية الاجتماعية بالدمام.
وأكد الشيخ الدويش في كلمته على أهمية وحدة الصف واجتماع الكلمة لغرس قيم الانتماء والمواطنة لدى مختلف شرائح المجتمع ولتذكير الناس بنعمة الأمن والأمان الذي تنعم به هذه البلاد، وتأتي هذه الندوة ضمن مناشط المبادرة التي أطلقها وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التي تستهدف منسوبي المساجد من الأئمة والمؤذنين والخطباء والمراقبين والمراقبات، كما تهدف إلى تعزيز دور الأئمة والخطباء ومنسوبي المساجد في وحدة الوطن ودعوة مرتادي بيوت الله للمحافظة على نعمة الأمن والأمان.
مشاركة مجموعة منسوبي المساجد من الأئمة والمؤذنين والخطباء والمراقبين والمراقبات..
وجاءت هذه الندوة ضمن البرامج التي أطلقتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بمعهد الأئمة والخطباء عبر فروعها بمختلف مناطق المملكة، خلال شهر ربيع الأول 1445 هـ ، وتتناول المبادرة مجموعة من المناشط، التي تؤكد على أهمية وحدة الصف واجتماع الكلمة لغرس قيم الانتماء والمواطنة لدى مختلف شرائح المجتمع ولتذكير الناس بنعمة الأمن والأمان الذي تنعم به هذه البلاد.
يذكر أنه هذه المرحلة الأولى من المبادرة، حيث تأتي ضمن مجموعة من المبادرات والجهود المتنوعة التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية، وتهدف إلى تعزيز دور الأئمة والخطباء ومنسوبي المساجد في وحدة الوطن ودعوة مرتادي بيوت الله إلى المحافظة على نعمة الأمن والأمان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 الدمام وحدة الصف مساجد الشرقية الشرقية وحدة الصف واجتماع الکلمة الشؤون الإسلامیة الأئمة والخطباء الأمن والأمان مجموعة من
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: قمة العشرين تكتسب أهميتها نتيجة للظروف التي يمر بها العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن قمة مجموعة العشرين تنعقد في توقيت حساس يسبق تولي إدارة أمريكية جديدة بقيادة دونالد ترامب رسميًا، إذ تأتي القمة وسط أزمات متفاقمة، أهمها الصراع الروسي الأوكراني، وتصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مما يجعلها محورًا مهما للبحث عن حلول للملفات الشائكة.
وأضاف "فارس"، خلال مداخلة لبرنامج "ملف اليوم"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية أية لطفي، أن القمة تكتسب أهمية مضاعفة نظرًا للزخم الذي تضفيه مشاركة دول ذات ثقل اقتصادي وسياسي عالمي، مشيرًا إلى أن القمة لا تقتصر على الشؤون الاقتصادية، بل تمتد لمناقشة أزمات سياسية تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، مثل الحرب في أوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن تفاقم الأزمات السياسية يؤدي إلى تعطيل سلاسل الإمداد، خاصة في البحر الأحمر، وتأثير سلبي على إمدادات الغذاء العالمية، وهي قضايا لا يمكن لدول مجموعة العشرين تجاهلها، متابعا، أنّ منطقة الشرق الأوسط تعد عاملًا محوريًا في النقاشات، حيث أن التصعيد في المنطقة، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتوترات مع إسرائيل، يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العالمي.