أهدى مخرج المسلسل الرمضاني الناجح "النار بالنار" الجوائز التي فاز بها العمل في حفل توزيع جوائز "موريكس دور" أمس الأحد إلى الرئيس السوري السابق حافظ الأسد.

وقال المخرج محمد عبد العزيز اليوم الإثنين على فيس بوك، إن الجوائز التي نالها العمل الذي عرض في رمضان الماضي، مهداة "بجلال لروح الرئيس الراحل حافظ الأسد، ولأرواح جميع شهداء سوريا، ولبنان بلا استثناء".

وحصل المسلسل على  5 جوائز خلال الحفل توزيع جوائز "موريكس دور" في لبنان الليلة الماضية هي:

بجائزة "أفضل مسلسل درامي لبناني مشترك " جائزة "أفضل ممثلة عربية في الدراما المشتركة" للممثلة السورية كاريس بشار عن دورها في المسلسل. جائزة "أفضل ممثل لبناني – دور أوّل"للبناني جورج خباز عن دوره في المسلسل. جائزة "أفضل ممثلة لبنانية" للبنانية ساشا دحدوح عن دور مساند في المسلسل.  جائزة "أفضل ممثل لبناني – دور مساند" للممثل  طارق تميم عن دوره في المسلسل.

وشكر مخرج العمل في المنشور  المشاركين في المسلسل خاصةً عابد فهد، الذي رغم ظروفه القاهرة "عمل بنبالة وأضاف من روحه وتجربته وخبرته الكبيرة لكل الشركاء، والفنان جورج خباز وساشا وتيم عزيز وفكتوريا عون أضافوا الكثير من البريق بحضورهما المتألق".

كاتب #النار_بالنار ينشر مخطوطات المسلسل "بالنسخة اللي رح ضل شوف حالي فيها"@koussa_khttps://t.co/6gODJDj3UK pic.twitter.com/MLLYNhSvHn

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) April 22, 2023

وذكر المخرج ابنه تيم مشيراً إلى أنه "خطف الأنظار بحضوره وموهبته الفذة وساهم بشكل رائع ليكون مندوباً لهذه الفئة العمرية الشابة الغائبة عن الدراما الواقعية فكان خير ممثل بحضوره التلقائي الجذاب والمتفرد بالرغم من بعض الدسائس والغيرة المجانية من بعضهن".

#النار_بالنار.. حديث مواقع التواصل#رمضان @SachaDahdouh @karessbasharnet https://t.co/QEyCx0CD8A pic.twitter.com/jYUFFMzzMi

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) April 6, 2023

واحتضن لبنان أمس حفل توزيع جوائز موريكس في مسرح "كازينو لبنان" تحت عنوان "على العرض أن يستمر"، وقدمت الحفل الإعلامية اللبنانية هيلدا خليفة التي عادت بعد غياب طويل عن الشاشة الصغيرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني حافظ الأسد سوريا النار بالنار فی المسلسل عن دور

إقرأ أيضاً:

مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع

وفقا للبرنامج فإن المنصة لم تواجه انتقادات من المجتمعات العربية فقط ولكنها أيضا أثارت مشاعر مجتمعات أخرى غير عربية ولا مسلمة بالنظر إلى تزايد مستوى الانحلال الأخلاقي والسلوكيات غير المقبولة التي تتضمنها أعمالها.

فعلى سبيل المثال، اعترض المجتمع التركي على مسلسل "فاماغوستا" الذي بثته المنصة خلال العام الجاري وتناول "الغزو التركي لمدينة فاماغوستا اليونانية سنة 1974".

وقال الأتراك إن المنصة قدمتهم بصورة جيش احتلال متوحش يقتل العزل ويروع المدنيين، بينما تقول تركيا إن هذه العملية كانت "عملية سلام لحماية القبارصة الأتراك".

وقد منع مجلس الإعلام السمعي والبصري التركي عرض المسلسل على المنصة في تركيا واعتبره تشويها لصورة البلاد.

وفي الهند، أثار مسلسل "سيكريد جيمز" الذي عرض سنة 2018 وتناول علاقات بين الساسة ورجال العصابات، مما دفع أحد نواب البرلمان للتقدم بشكوى رسمية ضد بطل المسلسل نواز الدين صديق.

كما أحدث المسلسل أزمة مع طائفة "السيخ" بسبب مشهد يقوم فيه البطل بخلع السوار المعدني (الكارا) ويلقي به على الأرض، وهو سوار يعني الالتزام بالتعاليم الأخلاقية لهذه الطائفة.

ووصل الأمر إلى دولة الاحتلال أيضا التي دعت لمقاطعة "نتفليكس" بسبب عرضها 21 فيلما فلسطينيا خلال العام 2021 بينهم فيلم "فرحة" الذي يتناول نكبة 1948 وما صاحبها من تطهير عرقي للقرى الفلسطينية.

ترويج للمثلية والخيانة

أما العالم العربي، فاصطدم مع نتفليكس عندما عرضت مسلسل "جن" الذي فشل جماهيريا بشكل كبير ووُصف بأنه "غير أخلاقي" وتضمن كما كبيرا من الشتائم والألفاظ النابية.

ووفقا لريتا، فإن هذا الترويج للألفاظ النابية على أنها كسر التابوهات كان يخفي وراءه محاولة لنشر هذه الطريقة البذيئة للحوار في المجتمعات خصوصا وأنه كان مسلسلا شبابيا بامتياز.

كما تلقى مسلسل "أصحاب ولا أعز" -وهو تعريب للفيلم الإيطالي "بيرفكت سترينجرز"- والذي أحدث ضجة كبيرة بسبب تناول موضوعات مرفوضة أخلاقيا في المجتمعات العربية، وهي طريقة تعتبرها نتفليكس وسيلة للدعاية.

وحسب مقدمة البرنامج، فإن نتفليكس لا يعنيها رفض المجتمعات ولا انتقادها لما تقدمه بقدر ما يعنيها الحديث الدائر حول العمل لأنه يدفع كثيرين للبحث عنه ومشاهدته.

ويمكن خطر نتفليكس -حسب البرنامج- في أنها تقدم أعمالا تخاطب الأعمار الصغيرة ويتم تقديمها وتصويرها بطريقة جديدة وجذابة ومتطورة وتبدو أقرب للواقع، رغم ما فيها من خطورة.

من بين هذه الأعمال مثلا، مسلسل "13 Reasons Why" الذي يتناول قصة فتاة تنتحر بسبب إشاعة روجها أحد زملائها في المدرسة، فقد أثبتت دراسة أعدتها جامعة "ميشيغان" أن دوافع الانتحار زادت لدى المراهقين الذين شاهدوا المسلسل لدرجة أن الحكومة الكندية منعت الحديث عن المسلسل في المدارس.

كما أثبتت دراسة مجتمعية أجريت في مصر قالت إن 60% من المشاركين فيها "يرون أن نتفليكس تضيع الوقت وتروج للمثلية وتبرر الخيانة الزوجية وتقدم جرعة كبيرة من العنف والقتل".

وإلى جانب ذلك، فإن تقييم السن على المنصة يمثل مشكلة أخرى، لأنها تقدم أعمالا لمراهقين في الـ16 بينما هي لا تتناسب إلا مع من هم فوق الـ18. كما إن هناك الكثير من الأعمال التي قدمتها المنصة وقال المشاهدون إنها تروج للانحلال الأخلاقي بشكل واضح.

19/11/2024-|آخر تحديث: 19/11/202406:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)

مقالات مشابهة

  • أبرزها غياب عبد اللطيف عبد الحميد.. مخرج «سلمى» يكشف عن الصعاب التي واجهها خلال العمل
  • المونتير أحمد حافظ: تراب الماس أقرب الأفلام لقلبي.. والفيل الأزرق تنفيذه صعب
  • أحمد حافظ: مخرج شهير منحني الفرصة بالصدفة
  • داماك ميزون أيكون سيتي يحصل على جائزة “أفضل الشقق الفندقية الفاخرة” في حفل توزيع جوائز السفر العربية لعام 2024
  • مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يعلن جوائز دورته التاسعة.. بث مباشر
  • مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يعلن جوائز دورته التاسعة |تفاصيل
  • إطلاق النسخة الثانية من جوائز “دائرة التعليم” في أبوظبي
  • إطلاق النسخة الثانية من جوائز دائرة التعليم في أبوظبي
  • مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
  • نجم عربي وحيد ينافس على جائزة أفضل صاعد في أفريقيا