"صندوق قطر للتنمية "دعم عالمي للمشاريع التنموية في أكثر من 50 دولة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تمتد أيادي قطر البيضاء إلى مناطق قريبة وبعيدة من العالم حيث تحرص دولة قطر وبشكل متواصل على تقديم المساعدات الإنسانية والدعم لكثير من الدول في مختلف أرجاء العالم محققة بذلك المعاني السامية التي يستند إليها التعاون الدولي والإنساني وبما يترجم أيضا المبادئ التي تقوم عليها منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار والأمن وتعزيز السلام والعدالة لشعوب العالم.
وقد استفادت العديد من الدول من مساعدات دولة قطر خلال الفترة القصيرة الماضية لتشمل أكثر من 100 دولة في مختلف قارات العالم، وتتضمن المساعدات القطرية الإنسانية والإنمائية مناطق جغرافية بعيدة ومتعددة حول العالم ولا تقتصر فقط على الجوار الجغرافي الإقليمي العربي والإسلامي.
ويتم توجيه مساعدات قطر في أغلبها إلى الدول قليلة الدخل والأقل نموا إلى جانب الدول التي حلت بها الكوارث الطبيعية والنزاعات، حيث تولي دولة قطر اهتماما خاصا بالدول الأقل نموا كما تحرص على إيصال المساعدات إلى المنكوبين والضحايا عن طريق القنوات الثنائية والمتعددة الأطراف وفق أفضل الممارسات وبحرفية ومهنية عالية.
ولا تقتصر أيادي قطر البيضاء في مختلف أنحاء العالم على تقديم المساعدات فقط بل أيضا تعمل دائما على إقامة مشاريع تنموية في كثير من الدول النامية لدعمها ومساعدتها في مجالات التمكين الاقتصادي والاجتماعي.
كما لا تقتصر طبيعة ونوعية المساعدات على مجالات محددة بل تتميز بالتنوع، فمن الإغاثة العاجلة في أوقات الطوارئ إلى برامج إعادة الإعمار والإسهام في دعم مشاريع التنمية المستدامة مثل مشاريع الصحة والتعليم، ومواجهة مشكلات الأمن الغذائي نتيجة تغيرات المناخ وحشد الجهود لتقديم حلول علمية وعملية جذرية.
ويعد صندوق قطر للتنمية هو الأداة الرئيسية لتنفيذ سياسات دولة قطر في مجال التنمية الدولية، حيث يعد الصندوق واجهة دولة قطر في دعم شعوب الدول النامية والمنكوبة عن طريق توفير كل الأدوات المالية والبرامج لتحقيق التنمية الشاملة في العالم.
ويسعى الصندوق لأن يكون حجر الزاوية في الجهود الإغاثية والتنموية من خلال الوفاء بالالتزامات التنموية الدولية لدولة قطر، حيث حقق إنجازات متسارعة من خلال دعمه للمشاريع وتقديم المنح المالية في أكثر من خمسين بقعة جغرافية حول العالم.
وقد حقق صندوق قطر للتنمية تقدما ملحوظا في إبراز دور دولة قطر في المجال التنموي من خلال مشاركته الفعالة في الاجتماعات والمحافل مع الصناديق التنموية للدول المانحة والمنظمات الدولية الإنمائية والإغاثية، ولم يقتصر عمل الصندوق على تقديم المنح المالية، بل أسهم وبشكل كبير بإشراك المانحين الدوليين كافة في تمويل المشاريع في الدول ذات الأولوية لدولة قطر، بجانب تنسيقه المستمر مع الشركاء المحليين كافة لاعتماد خطط الاستجابة الإنسانية للدول المنكوبة.
ووفقا لآخر الأرقام فقد وصل إجمالي المساعدات الإنسانية والتنموية المقدمة من قبل صندوق قطر للتنمية خلال العام 2022 حوالي 708 ملايين دولار.
وقد تمكن الصندوق من تمويل الكثير من المشاريع التنموية والإغاثية حول العالم، مما ترك أثرا كبيرا ومباشرا على حياة شعوب أكثر من 42 دولة، خلال العام الماضي فقط.
وقدم الصندوق مساهماته المالية في عدة قطاعات حيوية، شملت 101 مليون و300 ألف دولار لقطاع التعليم، و71 مليونا و300 ألف دولار لقطاع الرعاية الصحية، فيما وصلت المساهمات المقدمة لقطاع الإغاثة نحو 443 مليونا و200 ألف دولار، بالإضافة إلى القطاعات التنموية الأخرى، حيث بلغت قيمة المساهمات المخصصة لها قرابة 92 مليون دولار، إلى جانب دعم الصندوق لمشاريع تغير المناخ.
كما تمكن صندوق قطر للتنمية من إنجاز عدد من المبادرات الهامة خلال العام 2022 أهمها مبادرة /الرياضة من أجل السلام/، التي تم إطلاقها بالتعاون مع /قطر الخيرية/، وتتكون من عدة مشروعات، تستخدم الرياضة أداة لتعزيز الجهود الإنسانية والتنموية لترسيخ السلام في الدول الأقل نموا والمجتمعات الهشة حيث تهدف المبادرة إلى جمع الخبرات والموارد لترسيخ القوة التحويلية للرياضة لتمكين سكان الدول الأقل نموا من المشاركة في الحوار حول الصحة البدنية والنفسية، إضافة إلى توظيفها من أجل تمكين الشباب.
كما أطلق الصندوق على هامش الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي مبادرة /النساء في مناطق النزاع/، والتي تسعى إلى تمكين الفتيات والنساء بمناطق النزاعات والمجتمعات المهمشة، من خلال دعم صمودهن، وفق الأركان الخمسة لأهداف التنمية المستدامة.
ويعمل الصندوق على تحسين سبل عيش المجتمعات الأشد فقرا حول العالم، من خلال توفير الأدوات المالية للبلدان النامية في العالم العربي وخارجه، والاستجابة الفعالة للمساعدات الإنسانية والتنموية، وتمكين الشعوب من خلال تعزيز التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية والتنمية الاقتصادية، وبناء شراكات محلية ودولية لإحداث أثر مستدام، والاستفادة من خبرات وقدرات ومهارات دولة قطر لتحقيق النتائج المرجوة، وأخيرا تقديم الخدمات بناء على معايير رائدة وحلول مبتكرة.
وكان صندوق قطر للتنمية قد وقع في عام 2022 عددا من الاتفاقيات مع مؤسسات عالمية كمؤسسة /بيل ميليندا جيتس/ لإطلاق مبادرة /ننمو/ المعنية بتغير المناخ والزراعة في إفريقيا، مع استمرار تعاون الصندوق مع منظمة /أوربيس/ لاستكمال عملية التصدي للعمى وأمراض العيون في إثيوبيا.
كما وقع الصندوق 7 اتفاقيات مع وزارات التعليم في كل من أوغندا، والصومال، وسيراليون، وتنزانيا، وباكستان، وجنوب السودان، وهايتي، حيث تركز هذه الاتفاقيات على فرص توفير التعليم الجيد للأطفال خارج المدارس وإعادتهم إلى صفوف المدارس النظامية، بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، ومن خلال برنامج /علم طفلا/، وتأتي لكسر الحواجز ومواجهة الصعوبات، مستهدفة نحو 1.6 مليون طفل خارج المدارس.
وعلى صعيد المنطقة، وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية لتمويل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم عملية إنقاذ ناقلة النفط /صافر/ في اليمن، كذلك تعاون مع هيئة الربط الكهربائي الخليجي لتطوير منظومة الربط الكهربائي الخليجي والربط بشبكة جنوب العراق.
أما على الصعيد المحلي، فيعمل الصندوق مع عدد من المؤسسات القطرية منها /قطر الخيرية/، والهلال الأحمر القطري لتقديم المساعدات التنموية والعاجلة، كما يعمل مع وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، وقوة الأمن الداخلي /لخويا/، والقوات الجوية الأميرية القطرية، حيث أرسل مساعدات عاجلة إلى الصومال، وصومالي لاند، وأفغانستان، وجنوب إفريقيا، وباكستان، والسودان.
ويركز الصندوق على قطاعات التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي، المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة ومن أبرزها الهدف الرابع /ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع/، والثالث /ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار/، والثامن /تعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والمستدام، والعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع/.
كما يسعى الصندوق للاستثمار في قطاعات البنية التحتية، والتغير المناخي، إلى جانب المساهمات الإغاثية الإنسانية، ودعم ميزانية البلدان أقل نموا والدول المتضررة بالنزاعات، علاوة على ذلك يعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأخرى، كالهدف الثاني بشأن /القضاء التام على الجوع/، والسادس بشأن /توفير المياه النظيفة والنظافة الصحية/، والأهم من ذلك هدف التنمية المستدامة 17 حول /عقد الشراكات لتحقيق الأهداف/.
ويعمل صندوق قطر للتنمية أيضا بشكل استباقي في مجال المساعدات الإنسانية، حيث وقع في هذا الإطار خلال العام 2021 اتفاقية مع منظمة الأغذية والزراعة، لمساعدة الصومال على تحسين قدرته على الصمود لمواجهة تغير المناخ حيث ترسخ الاتفاقية مفهوم الاستدامة عبر استخدام تقنيات حديثة لرصد الأزمات بشكل مسبق، واتخاذ إجراءات استباقية لمواجهتها، ودعم المجتمعات الزراعية والرعوية المعرضة للخطر عبر تقليل التهديدات، التي تواجه الفئات المهمشة، وتقديم حلول فعالة تدعم 1850 مزارعا من أصحاب المشروعات الصغيرة، والاستجابة المبكرة لدعم سبل العيش الزراعية في الحالات الطارئة.
وعلى صعيد التنمية الاقتصادية المستدامة في سياق الأزمات، وقع الصندوق تحت مظلة مبادرة /المرأة في نطاق النزاع/، اتفاقية مع منظمة تركواز ماونتن/ كجزء من برنامج الاستجابة والمرونة للتخفيف من حدة الفقر في الأزمات الإنسانية، من خلال الدعم المباشر لسبل العيش للعاملات بمهنة النسج في أفغانستان حيث توفر الاتفاقية فرصا لسبل عيش جديدة، من شأنها أن تقلل من الفقر وتحسين وصول المرأة الأفغانية إلى سبل العيش الأساسية والمستدامة، وبناء المرونة في قطاع السجاد الأفغاني، عن طريق تعزيز روابط السوق الدولية وذلك بهدف تغيير حياة آلاف العائلات الأفغانية، وإبراز إمكانات أفغانستان، ودعم نمو قطاع صنع السجاد.
وفي هذا الإطار يواصل الصندوق جهوده لإيجاد حلول مبتكرة من أجل توفير دخل وسبل عيش مستدامة، تتماشى مع رؤيته نحو إعطاء الأمل وتعزيز السلام والعدالة من خلال التنمية المستدامة والشاملة.
ويلتزم صندوق قطر للتنمية بتقديم المساعدات الخارجية عبر محفظة واسعة من الأدوات المالية، تشمل المنح، والقروض الميسرة، والقروض التجارية، والضمانات، والاستثمارات التنموية، مع التركيز على أقل البلدان نموا والهشة والمتضررة بالنزاعات لتطويرها وتمكينها ولإعادة الأمل لشعوبها.
ففي إطار الاستجابة العاجلة للأوضاع الإنسانية الطارئة بغزة، وحرصا على مواصلة دولة قطر دعمها للشعب الفلسطيني الشقيق، وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمنحة مالية للقطاع بقيمة 360 مليون دولار، ويعمل الصندوق على الإيفاء بهذه المنحة، حيث قام في الأعوام السابقة بالإيفاء بالعديد من منح دولة قطر السخية لصالح الشعب الفلسطيني.
ومن أبرز مبادرات الصندوق في قطاع التعليم برنامج /منح قطر/ للمنح الدراسية، وهو إحدى مبادرات التي تدعم جهود دولة قطر في دعم الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة ألا وهو /التعليم الجيد/، من خلال تقديم منح دراسية لطلاب وطالبات الدول النامية لاستكمال تعليمهم الجامعي.
وفي هذا السياق، وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقيات مع جهات تعليمية داخل قطر وخارجها، منها معهد الدوحة للدارسات العليا، وجامعة لوسيل، وجامعة قطر تحديدا مع مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وعلى المستوى الخارجي تم توقيع اتفاقية مع معهد جنيف للدراسات العليا بالشراكة مع جامعة حمد بن خليفة، وقد بلغ عدد المستفيدين من برنامج /منح قطر/ 650 طالبا، ليساهموا في التنمية المستدامة بمجتمعاتهم، وحول العالم.
ويسعى الصندوق إلى تطوير فرص عمل للشباب، وتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث مول برنامج منح مخصص لدعم القادة الشباب، التابعين لمؤسسة أطفال الشوارع المتحدين لإنشاء مشروعاتهم في بلدانهم، ضمن مبادرة /الرياضة من أجل التنمية والسلام/، بالتعاون مع /قطر الخيرية/.
وبخصوص تحفيز الاستجابة السريعة، يقوم الصندوق بتقديم مساعدات فورية لمواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة، التي تمر بها البلدان حول العالم، كمواجهة الكوارث الطبيعية، والأوبئة الصحية، والأزمات الإنسانية الأخرى، خاصة تلك التي لا يمكن التنبؤ بها عند وقوعها.
وقدم الصندوق بالشراكة مع /قطر الخيرية/ مساعدات عاجلة لمتضرري الفيضانات والأمطار في عدد من دول العالم تشمل مواد غذائية وأماكن إيواء وغيرها من المساعدات الإنسانية.
ويشار إلى أن صندوق قطر للتنمية قدم خلال العام 2021 مساعدات بقيمة تجاوزت 551 مليون دولار أمريكي شملت مشاريع تنموية ومساعدات إنسانية بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين بما في ذلك المؤسسات متعددة الأطراف ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية.
ويركز الصندوق في عمله على دعم الدول النامية وفقا لاحتياجاتها والوفاء بالالتزامات الدولية لدولة قطر من خلال دعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التعاون المحلي والدولي والدخول في شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف لتحقيق النتائج المرجوة وبناء وتعزيز الإمكانيات الداخلية للصندوق وتوفير المنتجات المالية التنموية وضمان استدامة الموارد العامة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: صندوق قطر للتنمية قطر الأمم المتحدة أهداف التنمیة المستدامة المساعدات الإنسانیة صندوق قطر للتنمیة تقدیم المساعدات الدول النامیة الصندوق على بالتعاون مع قطر الخیریة دولة قطر فی حول العالم خلال العام من خلال أکثر من من أجل
إقرأ أيضاً:
فيلم مادونا… هل يجب أن نقدر التراث أكثر من الاحتياجات الإنسانية الملحة
يطرح المخرج جون فريد زكي، معضلة فلسفية في إطار من الدراما والتشويق تترك المتفرج بالعديد من التساؤلات، في الأسكندرية، داخل دير قديم يعج بالتاريخ، حيث تتفجر أزمة أخلاقية تضع قيم الإنسانية والتراث الثقافي في مواجهة مباشرة، في فيلمه القصير الأول مادونا، الذي يشارك بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير.
تدور أحداث الفيلم الذي يقوم ببطولته عبد العزيز مخيون وكريم قاسم، حول اختفاء أيقونة أثرية داخل أحد الأديرة الكاثوليكية اللاتينية بمدينة الإسكندرية. يتم إخفاء ما حدث عمدًا من قبل رؤساء الدير لمنعها من أن تصبح فضيحة، ويقررون معالجة الأمر داخليًا.
يختار جون أن يُمثّل طرفي المعضلة اثنان من الآباء داخل الدير، يتبنى كل منهما معتقدات تقف على النقيض التام من الأخرى. فمع تصاعد الشكوك، يتصاعد الصراع بين الأب موريس الذي يمثل الجانب التقليدي والمتشدد في الدين والتاريخ، والأب فرانسيس الذي يتمتع بنظرة أكثر تسامحًا وعصرية. يعتبر الأب موريس أن هذه القطعة الأثرية ليست مجرد شيء مادي، بل تمثل جزءًا من الهوية الثقافية والروحية التي يجب الحفاظ عليها بأي ثمن. بالنسبة له، إن ضياع هذه القطعة يشكل ضياعًا لجزء من تاريخ الدير، وبالتالي هو بمثابة ضياع جزء من هويتهم الدينية والروحية. في مقابل ذلك، يرى الأب فرانسيس أن الحياة البشرية واحتياجات الناس يجب أن تكون في المقام الأول. بالنسبة له، لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر للتضحية باحتياجات إنسان من أجل الحفاظ على قطعة أثرية، مهما كانت أهميتها.
يقول جون في تصريح له "نشأت في مجتمع مسيحي، وشهدت قصصًا لم تُروَ وصراعات خفية. كانت اللحظة المحورية بالنسبة لي هي رؤية امرأة فقيرة تطلب المال من راهب في كنيسة مليئة بالتحف الثمينة. دفعني هذا إلى التساؤل عن سبب الحفاظ على هذه الكنوز بينما هناك أشخاص في حاجة للمساعدة".
مادونا فيلم يستعرض صراعًا أخلاقيًا عميقًا، يجبر شخصياته والمشاهدين على التفكير في الحدود بين حماية ما يربطنا بالماضي، والتزاماتنا تجاه الإنسانية في الحاضر. كما يسلط الضوء على الصراع بين القيمة الأثرية للقطعة المسروقة والاحتياجات الإنسانية. هل نضع مصلحة البشرية أولًا؟ هل تستحق حياة إنسان التضحية من أجل شيء مادي حتى وإن كان يحمل قيمة تاريخية؟