تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تمتد أيادي قطر البيضاء إلى مناطق قريبة وبعيدة من العالم حيث تحرص دولة قطر وبشكل متواصل على تقديم المساعدات الإنسانية والدعم لكثير من الدول في مختلف أرجاء العالم محققة بذلك المعاني السامية التي يستند إليها التعاون الدولي والإنساني وبما يترجم أيضا المبادئ التي تقوم عليها منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار والأمن وتعزيز السلام والعدالة لشعوب العالم.


وقد استفادت العديد من الدول من مساعدات دولة قطر خلال الفترة القصيرة الماضية لتشمل أكثر من 100 دولة في مختلف قارات العالم، وتتضمن المساعدات القطرية الإنسانية والإنمائية مناطق جغرافية بعيدة ومتعددة حول العالم ولا تقتصر فقط على الجوار الجغرافي الإقليمي العربي والإسلامي.
ويتم توجيه مساعدات قطر في أغلبها إلى الدول قليلة الدخل والأقل نموا إلى جانب الدول التي حلت بها الكوارث الطبيعية والنزاعات، حيث تولي دولة قطر اهتماما خاصا بالدول الأقل نموا كما تحرص على إيصال المساعدات إلى المنكوبين والضحايا عن طريق القنوات الثنائية والمتعددة الأطراف وفق أفضل الممارسات وبحرفية ومهنية عالية.
ولا تقتصر أيادي قطر البيضاء في مختلف أنحاء العالم على تقديم المساعدات فقط بل أيضا تعمل دائما على إقامة مشاريع تنموية في كثير من الدول النامية لدعمها ومساعدتها في مجالات التمكين الاقتصادي والاجتماعي.
كما لا تقتصر طبيعة ونوعية المساعدات على مجالات محددة بل تتميز بالتنوع، فمن الإغاثة العاجلة في أوقات الطوارئ إلى برامج إعادة الإعمار والإسهام في دعم مشاريع التنمية المستدامة مثل مشاريع الصحة والتعليم، ومواجهة مشكلات الأمن الغذائي نتيجة تغيرات المناخ وحشد الجهود لتقديم حلول علمية وعملية جذرية.
ويعد صندوق قطر للتنمية هو الأداة الرئيسية لتنفيذ سياسات دولة قطر في مجال التنمية الدولية، حيث يعد الصندوق واجهة دولة قطر في دعم شعوب الدول النامية والمنكوبة عن طريق توفير كل الأدوات المالية والبرامج لتحقيق التنمية الشاملة في العالم.
ويسعى الصندوق لأن يكون حجر الزاوية في الجهود الإغاثية والتنموية من خلال الوفاء بالالتزامات التنموية الدولية لدولة قطر، حيث حقق إنجازات متسارعة من خلال دعمه للمشاريع وتقديم المنح المالية في أكثر من خمسين بقعة جغرافية حول العالم.
وقد حقق صندوق قطر للتنمية تقدما ملحوظا في إبراز دور دولة قطر في المجال التنموي من خلال مشاركته الفعالة في الاجتماعات والمحافل مع الصناديق التنموية للدول المانحة والمنظمات الدولية الإنمائية والإغاثية، ولم يقتصر عمل الصندوق على تقديم المنح المالية، بل أسهم وبشكل كبير بإشراك المانحين الدوليين كافة في تمويل المشاريع في الدول ذات الأولوية لدولة قطر، بجانب تنسيقه المستمر مع الشركاء المحليين كافة لاعتماد خطط الاستجابة الإنسانية للدول المنكوبة.
ووفقا لآخر الأرقام فقد وصل إجمالي المساعدات الإنسانية والتنموية المقدمة من قبل صندوق قطر للتنمية خلال العام 2022 حوالي 708 ملايين دولار.
وقد تمكن الصندوق من تمويل الكثير من المشاريع التنموية والإغاثية حول العالم، مما ترك أثرا كبيرا ومباشرا على حياة شعوب أكثر من 42 دولة، خلال العام الماضي فقط.
وقدم الصندوق مساهماته المالية في عدة قطاعات حيوية، شملت 101 مليون و300 ألف دولار لقطاع التعليم، و71 مليونا و300 ألف دولار لقطاع الرعاية الصحية، فيما وصلت المساهمات المقدمة لقطاع الإغاثة نحو 443 مليونا و200 ألف دولار، بالإضافة إلى القطاعات التنموية الأخرى، حيث بلغت قيمة المساهمات المخصصة لها قرابة 92 مليون دولار، إلى جانب دعم الصندوق لمشاريع تغير المناخ.
كما تمكن صندوق قطر للتنمية من إنجاز عدد من المبادرات الهامة خلال العام 2022 أهمها مبادرة /الرياضة من أجل السلام/، التي تم إطلاقها بالتعاون مع /قطر الخيرية/، وتتكون من عدة مشروعات، تستخدم الرياضة أداة لتعزيز الجهود الإنسانية والتنموية لترسيخ السلام في الدول الأقل نموا والمجتمعات الهشة حيث تهدف المبادرة إلى جمع الخبرات والموارد لترسيخ القوة التحويلية للرياضة لتمكين سكان الدول الأقل نموا من المشاركة في الحوار حول الصحة البدنية والنفسية، إضافة إلى توظيفها من أجل تمكين الشباب.
كما أطلق الصندوق على هامش الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي مبادرة /النساء في مناطق النزاع/، والتي تسعى إلى تمكين الفتيات والنساء بمناطق النزاعات والمجتمعات المهمشة، من خلال دعم صمودهن، وفق الأركان الخمسة لأهداف التنمية المستدامة.
ويعمل الصندوق على تحسين سبل عيش المجتمعات الأشد فقرا حول العالم، من خلال توفير الأدوات المالية للبلدان النامية في العالم العربي وخارجه، والاستجابة الفعالة للمساعدات الإنسانية والتنموية، وتمكين الشعوب من خلال تعزيز التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية والتنمية الاقتصادية، وبناء شراكات محلية ودولية لإحداث أثر مستدام، والاستفادة من خبرات وقدرات ومهارات دولة قطر لتحقيق النتائج المرجوة، وأخيرا تقديم الخدمات بناء على معايير رائدة وحلول مبتكرة.
وكان صندوق قطر للتنمية قد وقع في عام 2022 عددا من الاتفاقيات مع مؤسسات عالمية كمؤسسة /بيل ميليندا جيتس/ لإطلاق مبادرة /ننمو/ المعنية بتغير المناخ والزراعة في إفريقيا، مع استمرار تعاون الصندوق مع منظمة /أوربيس/ لاستكمال عملية التصدي للعمى وأمراض العيون في إثيوبيا.
كما وقع الصندوق 7 اتفاقيات مع وزارات التعليم في كل من أوغندا، والصومال، وسيراليون، وتنزانيا، وباكستان، وجنوب السودان، وهايتي، حيث تركز هذه الاتفاقيات على فرص توفير التعليم الجيد للأطفال خارج المدارس وإعادتهم إلى صفوف المدارس النظامية، بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، ومن خلال برنامج /علم طفلا/، وتأتي لكسر الحواجز ومواجهة الصعوبات، مستهدفة نحو 1.6 مليون طفل خارج المدارس.

وعلى صعيد المنطقة، وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية لتمويل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم عملية إنقاذ ناقلة النفط /صافر/ في اليمن، كذلك تعاون مع هيئة الربط الكهربائي الخليجي لتطوير منظومة الربط الكهربائي الخليجي والربط بشبكة جنوب العراق.
أما على الصعيد المحلي، فيعمل الصندوق مع عدد من المؤسسات القطرية منها /قطر الخيرية/، والهلال الأحمر القطري لتقديم المساعدات التنموية والعاجلة، كما يعمل مع وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، وقوة الأمن الداخلي /لخويا/، والقوات الجوية الأميرية القطرية، حيث أرسل مساعدات عاجلة إلى الصومال، وصومالي لاند، وأفغانستان، وجنوب إفريقيا، وباكستان، والسودان.
ويركز الصندوق على قطاعات التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي، المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة ومن أبرزها الهدف الرابع /ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع/، والثالث /ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار/، والثامن /تعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والمستدام، والعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع/.
كما يسعى الصندوق للاستثمار في قطاعات البنية التحتية، والتغير المناخي، إلى جانب المساهمات الإغاثية الإنسانية، ودعم ميزانية البلدان أقل نموا والدول المتضررة بالنزاعات، علاوة على ذلك يعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأخرى، كالهدف الثاني بشأن /القضاء التام على الجوع/، والسادس بشأن /توفير المياه النظيفة والنظافة الصحية/، والأهم من ذلك هدف التنمية المستدامة 17 حول /عقد الشراكات لتحقيق الأهداف/.
ويعمل صندوق قطر للتنمية أيضا بشكل استباقي في مجال المساعدات الإنسانية، حيث وقع في هذا الإطار خلال العام 2021 اتفاقية مع منظمة الأغذية والزراعة، لمساعدة الصومال على تحسين قدرته على الصمود لمواجهة تغير المناخ حيث ترسخ الاتفاقية مفهوم الاستدامة عبر استخدام تقنيات حديثة لرصد الأزمات بشكل مسبق، واتخاذ إجراءات استباقية لمواجهتها، ودعم المجتمعات الزراعية والرعوية المعرضة للخطر عبر تقليل التهديدات، التي تواجه الفئات المهمشة، وتقديم حلول فعالة تدعم 1850 مزارعا من أصحاب المشروعات الصغيرة، والاستجابة المبكرة لدعم سبل العيش الزراعية في الحالات الطارئة.
وعلى صعيد التنمية الاقتصادية المستدامة في سياق الأزمات، وقع الصندوق تحت مظلة مبادرة /المرأة في نطاق النزاع/، اتفاقية مع منظمة تركواز ماونتن/ كجزء من برنامج الاستجابة والمرونة للتخفيف من حدة الفقر في الأزمات الإنسانية، من خلال الدعم المباشر لسبل العيش للعاملات بمهنة النسج في أفغانستان حيث توفر الاتفاقية فرصا لسبل عيش جديدة، من شأنها أن تقلل من الفقر وتحسين وصول المرأة الأفغانية إلى سبل العيش الأساسية والمستدامة، وبناء المرونة في قطاع السجاد الأفغاني، عن طريق تعزيز روابط السوق الدولية وذلك بهدف تغيير حياة آلاف العائلات الأفغانية، وإبراز إمكانات أفغانستان، ودعم نمو قطاع صنع السجاد.
وفي هذا الإطار يواصل الصندوق جهوده لإيجاد حلول مبتكرة من أجل توفير دخل وسبل عيش مستدامة، تتماشى مع رؤيته نحو إعطاء الأمل وتعزيز السلام والعدالة من خلال التنمية المستدامة والشاملة.
ويلتزم صندوق قطر للتنمية بتقديم المساعدات الخارجية عبر محفظة واسعة من الأدوات المالية، تشمل المنح، والقروض الميسرة، والقروض التجارية، والضمانات، والاستثمارات التنموية، مع التركيز على أقل البلدان نموا والهشة والمتضررة بالنزاعات لتطويرها وتمكينها ولإعادة الأمل لشعوبها.
ففي إطار الاستجابة العاجلة للأوضاع الإنسانية الطارئة بغزة، وحرصا على مواصلة دولة قطر دعمها للشعب الفلسطيني الشقيق، وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمنحة مالية للقطاع بقيمة 360 مليون دولار، ويعمل الصندوق على الإيفاء بهذه المنحة، حيث قام في الأعوام السابقة بالإيفاء بالعديد من منح دولة قطر السخية لصالح الشعب الفلسطيني.
ومن أبرز مبادرات الصندوق في قطاع التعليم برنامج /منح قطر/ للمنح الدراسية، وهو إحدى مبادرات التي تدعم جهود دولة قطر في دعم الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة ألا وهو /التعليم الجيد/، من خلال تقديم منح دراسية لطلاب وطالبات الدول النامية لاستكمال تعليمهم الجامعي.
وفي هذا السياق، وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقيات مع جهات تعليمية داخل قطر وخارجها، منها معهد الدوحة للدارسات العليا، وجامعة لوسيل، وجامعة قطر تحديدا مع مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وعلى المستوى الخارجي تم توقيع اتفاقية مع معهد جنيف للدراسات العليا بالشراكة مع جامعة حمد بن خليفة، وقد بلغ عدد المستفيدين من برنامج /منح قطر/ 650 طالبا، ليساهموا في التنمية المستدامة بمجتمعاتهم، وحول العالم.
ويسعى الصندوق إلى تطوير فرص عمل للشباب، وتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث مول برنامج منح مخصص لدعم القادة الشباب، التابعين لمؤسسة أطفال الشوارع المتحدين لإنشاء مشروعاتهم في بلدانهم، ضمن مبادرة /الرياضة من أجل التنمية والسلام/، بالتعاون مع /قطر الخيرية/.
وبخصوص تحفيز الاستجابة السريعة، يقوم الصندوق بتقديم مساعدات فورية لمواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة، التي تمر بها البلدان حول العالم، كمواجهة الكوارث الطبيعية، والأوبئة الصحية، والأزمات الإنسانية الأخرى، خاصة تلك التي لا يمكن التنبؤ بها عند وقوعها.
وقدم الصندوق بالشراكة مع /قطر الخيرية/ مساعدات عاجلة لمتضرري الفيضانات والأمطار في عدد من دول العالم تشمل مواد غذائية وأماكن إيواء وغيرها من المساعدات الإنسانية.
ويشار إلى أن صندوق قطر للتنمية قدم خلال العام 2021 مساعدات بقيمة تجاوزت 551 مليون دولار أمريكي شملت مشاريع تنموية ومساعدات إنسانية بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين بما في ذلك المؤسسات متعددة الأطراف ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية.
ويركز الصندوق في عمله على دعم الدول النامية وفقا لاحتياجاتها والوفاء بالالتزامات الدولية لدولة قطر من خلال دعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التعاون المحلي والدولي والدخول في شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف لتحقيق النتائج المرجوة وبناء وتعزيز الإمكانيات الداخلية للصندوق وتوفير المنتجات المالية التنموية وضمان استدامة الموارد العامة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: صندوق قطر للتنمية قطر الأمم المتحدة أهداف التنمیة المستدامة المساعدات الإنسانیة صندوق قطر للتنمیة تقدیم المساعدات الدول النامیة الصندوق على بالتعاون مع قطر الخیریة دولة قطر فی حول العالم خلال العام من خلال أکثر من من أجل

إقرأ أيضاً:

حزب الجيل: الرؤية المصرية نجحت في حشد موقف عالمي ضد تهجير الفلسطينيين

أشاد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بالرؤية المتكاملة للدولة المصرية في إدارة ملف قضية فلسطين وحرب الإبادة الوحشية الإسرائيلية على الأشقاء في غزة والضفة، ورفض القاهرة لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير أهل القطاع والاستيلاء عليه وضمه إلى أمريكا، ووضعها خطة بديلة ترفض التهجير وإعادة إعمار قطاع غزة في وجود أهلها.

موقف عالمي رافض لخطة ترامب

وأضاف «الشهابي» في بيان له، أن تلك الرؤية المصرية نجحت وبامتياز في حشد موقف عالمي رافض لخطة الرئيس ترامب، وفي نفس الوقت موافق على الخطة المصرية المتكاملة في إعادة إعمار غزة، وأن الأمن والأمان والاستقرار لن يتحقق في منطقة الشرق الأوسط؛ إلا بتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ولفت «الشهابي» إلى أن الدبلوماسية المصرية لم تكتف بعقد الاجتماعات مع دول المختلفة بل امتدت اجتماعاتها بالمنظمات العالمية، وحتى المنظمات اليهودية والتي أكدت موافقتها على الرؤية المصرية، مضيفًا أن من تلك المنظمات العالمية التي أعلنت موافقتها على الطرح المصري منظمة الكونجرس اليهودي العالمي، والتي زار رئيسه رونالد لاودر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي القاهرة اليوم، والتقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي.

أهمية مصر في محيطها العربي

وأوضح أنها زيارة تعكس أهمية مصر في محيطها العربي، ودورها المؤثر والفاعل في قضايا الشرق الأوسط، خاصة في ظل التطورات المتصاعدة في قطاع غزة، وتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حول رغبته بتهجير الفلسطينيين وامتلاك قطاع غزة وضمها لبلاده، والتي رفضتها مصر والدول العربية في موقف يعكس وحدة الصف العربي الرسمي والشعبي الداعم لتطبيق قرارات المجتمع الدولي بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع أن زيارة رئيس الكونجرس الأمريكي، وهو منظمة دولية تمثل الجاليات اليهودية والمنظمات في 100 دولة في كل أنحاء العالم، ويمثل المؤتمر اليهود كجماعة ذات تعددية ولا ينتمي إلى أي حزب سياسي، يعتبر نفسه الذراع الدبلوماسية للشعب اليهودي.

الجهود المصرية الرامية إلى تنفيذ اتفاق وقف النار في غزة

وأضاف أن اللقاء تناول سبل استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الرهائن والأسرى وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لافتا إلى أن الرئيس السيسي أكد على أهمية البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، مع ضرورة عدم تهجير سكانه من أراضيهم، وأن مصر تعد خطة متكاملة في هذا الشأن، والتي تتطلب ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية؛ لضمان المحافظة على وقف إطلاق النار.

وأكد أن استمرار الصراع وتوسيع نطاقه سيضر بكل الأطراف دون استثناء، وأن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم.

دور مصر الريادي في تحقيق السلام بالشرق الأوسط

وتابع رئيس حزب الجيل أن رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، أكد تأييده لما قاله الرئيس السيسي، وأعرب عن حرصه على استمرار التشاور مع مصر في مختلف الموضوعات ذات الصلة، تقديرًا لدور مصر الريادي في تحقيق السلام بالشرق الأوسط، وللجهود التي تقوم بها لتعزيز الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • لبنى عسل: صندوق تحيا مصر يقدم الدعم بكافة أشكاله للشعب الفلسطيني
  • اليمن يوقع اتفاقاً مع صندوق النقد العربي لإعادة هيكلة ديونه البالغة نحو 10 مليارات دولار
  • حزب الجيل: الرؤية المصرية نجحت في حشد موقف عالمي ضد تهجير الفلسطينيين
  • عبدالجبار وعُباد يدشنان خدمة التحصيل الإلكتروني لإيرادات صندوق النظافة
  • بالأنفوجراف.. صندوق تحيا مصر يطلق مباردة أبواب الخير لرعاية 12.5 مليون أسرة في شهر رمضان المعظم
  • 3 وزراء يشهدون إطلاق قافلة صندوق تحيا مصر للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • تحيا مصر يطلق فعاليات "أبواب الخير" لدعم 27 محافظة في رمضان
  • أبو العينين: مصر نموذج عالمي للتنمية الاقتصادية.. ورسالتها تجاه فلسطين مشرفة
  • أبو العينين: مصر نموذج عالمي للتنمية الاقتصادية ورسالتها تجاه فلسطين تاريخية ومشرفة
  • وزيرة التنمية المحلية تشهد المؤتمر السنوي لمؤسسة صناع الخير للتنمية