وزير الإسكان: الصناعة المصرية لديها فرصة ذهبية للمنافسة بقوة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
التقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مسئولى إحدى الشركات الوطنية العاملة في مجال تصنيع الطلمبات وقطع غيارها، لبحث سبل التعاون فى توفير احتياجات مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى من الطلمبات، وقطع غيارها، بحضور مسئولى الوزارة، وقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتوطين الصناعة في مختلف المجالات، والتوسع فى استخدام المنتجات محلية الصنع.
واستمع الجزار، إلى شرح من مسئولى الشركة، عن منتجاتهم وسابق خبراتهم، وقدرتهم على المساهمة في توفير الطلمبات اللازمة لمشروعات المياه والصرف الصحي، وقطع غيارها، مؤكداً أن الصناعة المصرية لديها فرصة ذهبية للمنافسة بقوة فى إنتاج المكونات المستخدمة في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى.
وأوضح وزير الإسكان، أن الوزارة تقدم كل الدعم اللازم للشركات الوطنية للمساهمة في توفير المكونات اللازمة لمشروعات المياه والصرف الصحي محلياً، موجهاً مسئولى قطاع المرافق بالتعاون والتنسيق مع الشركة من أجل تحقيق النجاح المشترك فى توطين الصناعات اللازمة لقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، وخاصة لتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مياه الشرب والصرف الصحى مشروعات المياه والصرف الصحي فرصة ذهبية المياه والصرف الصحى الريف المصري مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى مشروعات المياه والصرف الدكتور عاصم الجزار المجتمعات العمراني المبادرة الرئاسية حياة كريمة مشروعات مياه الشرب والصرف عاصم الجزار وزير الإسكان حياة كريمة لتطوير الريف میاه الشرب والصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
حزب الله اللبناني يتحدث عن قضية حصر السلاح.. الدولة لديها فرصة
تحدث حزب الله اللبناني، الجمعة، عن قضية حصر السلاح بيد الدولة، مشيرا إلى أن الدول اللبنانية موجودة الآن على طول الحدود، ولديها فرصة لكي تمارس دورها وبيدها السلاح، ومعها لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، ومعها المجتمع الدولي أيضا.
وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله علي دعموش، خلال خطبة الجمعة، إنّه "لا يمكن حصر السلاح بيد الدولة طالما هناك احتلال"، مضيفا أنه "عندما يكون هناك احتلال وعدوان مستمر، فإنّ السلاح هو زينة الرجال، وعلى الجميع أن يتصدى لهذا الأمر بكل الوسائل".
وتابع دعموش قائلا: "هذا حق لا يمكن أن نتخلى عنه مهما كانت التضحيات"، متسائلا: "ماذا فعلت الدولة اللبنانية حتى الآن أمام الخروقات والاعتداءات اليومية الإسرائيلية؟ على الأقل أقنعونا بجدوى حصرية السلاح بيد الدولة".
وذكر أن ما يتعرض له لبنان من احتلال واعتداءات واستباحة لسيادته، يهدف إلى الضغط من أجل "استدراجه" نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مستدركا: "شعبنا يرفض التطبيع مع العدو، ولن يسمح بأن يذهب لبنان نحو التطبيع مع العدو الذي دمر البلد".
وشدد على أنّه "كما لم يتأثر شعبنا بالضغوط في المراحل السابقة، ولم تُسقطه الحروب والاعتداءات، لن يسقط تحت وطأة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية الجديدة".
ورأى أنه "من واجب الدولة حماية بلدنا من مخاطر التطبيع، ومن أطماع العدو الذي يحاول بتواطؤ أمريكي الدفع نحو مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وربط إعادة الإعمار والدعم المالي الخارجي بشروط سياسية تؤدي إلى تجريد لبنان من عناصر قوته".
وأردف قائلا: "لن نقبل أن يخضع موضوع الإعمار لأي شروط سياسية أو غير سياسية، وما نريد أن نؤكد عليه أنَّ مشروع إعادة الاعمار هو مسؤولية وطنية تقع على عاتق الدولة بالدرجة الأولى، ويجب أن تتحمل الدولة هذه المسؤولية بصورة جدية، وأن تمنع العدو من فرض شروط أو تعقيدات أو أمر واقع على الحدود الجنوبية لعرقلة هذا المشروع أو منع الأهالي من العودة إلى قراهم وممارسة حياتهم الطبيعية".
وأشار إلى أن "حزب الله مصمم على استكمال ما بدأه على صعيد إعادة الإعمار، ودفع التعويضات مهما كانت الصعوبات، لأنّ مشروع إعادة الإعمار هو جزءٌ من مقاومة الاحتلال، ولكن ما نقوم به لا يُعفي الدولة من مسؤولياتها".
وختم قائلا: "المقاومة اليوم تعطي الفرصة للدولة لتقوم بواجباتها تجاه شعبها ومواطنيها، وإشعارهم بأن هناك دولة تقف إلى جانبهم وتحميهم وتدافع عنهم وتمنع العدو من استباحة قراهم، وألّا تكتفي بمواقف رفع العتب، فإنَّ تقصيرها وتغافلها لا يترك للنّاس من خيار سوى القيام بكلّ ما يمكن للدّفاع عن حياتهم وأرزاقهم".