نقابة عمّال قطاع السيارات الأميركي تلوّح بتصعيد الإضراب
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حذّر رئيس نقابة "عمّال السيارات المتّحدين" في الولايات المتحدة شون فين الأحد من أن الإضراب التاريخي الذي ينفّذ في ثلاثة من مصانع عمالقة السيارات "الثلاثة الكبار" سيتّسع نطاقه إن لم ترفع الشركات عروضها لزيادة الأجور في المفاوضات الجارية حاليا.
في تصريح لشبكة "سي بي اس" قال فين "إن لم نحصل على عروض أفضل بما يلبي احتياجات الأعضاء، سنصعّد التحرك".
وقال إنه "لا أعذار" لدى "جنرال موتورز" و"فورد" و"ستيلانتيس" تبرر عدم حلّها نزاعات الأجور نظرا للأرباح الكبرى التي حقّقتها في السنوات الأخيرة.
وتابع "نحن مستعدون لفعل كل ما يتعين علينا فعله"، مشيرا إلى أن الأعضاء ضاقوا ذرعا.
تشمل مطالب النقابة زيادة في الأجور نسبتها 40% للسنوات الأربع المقبلة.
لكن شركات السيارات تعرض حاليا زيادة نسبتها 20% فقط.
أما النقاط الأخرى العالقة فتشمل زيادة الأجور والمخصصات لصغار الموظفين لتقليص الفجوة بينهم وبين أولئك الأكثر خبرة والذين يتلقون حاليا نحو 32 دولارا في الساعة.
والإضراب في يومه الثالث، وقد أثار جدلا حادا في واشنطن حول السياسة الاقتصادية للرئيس جو بايدن، وحول ما إذا كان يبذل جهد كاف لحل النزاع في قطاع السيارات.
يشارك نحو 12700 من 150 ألف عامل تمثلهم النقابة في الإضراب، لكن تصريحات فين تشير إلى إمكان توسيع نطاق التحرك الذي تطال تداعياته كل القطاعات الاقتصادية الأميركية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News صناعة السيارات الأجور في أميركا قطاع السيارات الأميركي اقتصاد أميركاالمصدر: العربية
كلمات دلالية: صناعة السيارات الأجور في أميركا اقتصاد أميركا
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: كانت الوزارة تضم أكثر من 780 موظفا وموظفة ولا يتجاوز عدد المداومين حاليا في بورتسودان بضعة أشخاص فقط
هناك حملة إعلامية مسعورة تهدف إلى إثارة البلبلة والإساءة للدولة ورموزها من خلال نشر أخبار كاذبة.أطمئن الشعب السوداني بأن السلطات المختصة تعمل ليل نهار على بناء وتجهيز بدائل تلفزيونية وإذاعية جديدة تتصدى لهذه الحملات. وهو أمر لا يمكن إنجازه في شهرين، إذ إنه عمل هندسي وتقني وبشري بالغ الدقة، يتطلب وقتا، وصبرا، وموارد مالية كبيرة للغاية. كما أن إتمامه في ظل هذه الحرب، وانعدام المقرات المهيأة من بنية تحتية وسكن للعاملين، ليس بالأمر السهل.المؤكد أن الدولة بدأت من الصفر، إذ لم تكن هناك بنية تحتية على الإطلاق، خاصة بعد أن أحرق التمرد جميع مؤسسات الدولة وأجهزتها وشرد منسوبيها.على سبيل المثال، كانت الوزارة تضم أكثر من 780 موظفا وموظفة بقطاعاتها المتشعبة، التي تشمل الآثار، المتاحف، المجلس القومي للآداب والفنون، المصنفات الفنية والأدبية، المسرح، الأكروبات وغيرها. ومع ذلك، لا يتجاوز عدد المداومين حاليا في بورتسودان بضعة أشخاص فقط، يتولون تصريف شؤون القسم الثقافي وإدارة وتصريف شؤون الوزارة.أما في قطاع الإعلام، الذي يضم عشرات المؤسسات التلفزيونية والإذاعية القومية والولائية وآلاف الموظفين، فلا يتجاوز عدد العاملين فيه حاليا 23 شخصا فقط، يعملون من مقر الوزارة في بورتسودان، ويتولون مسؤولية إدارة وتسيير الوزارة بأقسامها المختلفة، من ثقافة وإعلام وسياحة.وينطبق هذا الوضع أيضا على إدارات أخرى ذات صلة، مثل مكتب الناطق الرسمي. علماً بأن عدد العاملين في التلفزيون القومي وحده قبل الحرب أكثر من 1300 موظف ومن يعملون الآن في بورتسودان 33 فقط، ويُضاف إلى ذلك تحدٍ كبير يتمثل في هجرة الكوادر البشرية إلى الخارج، مما زاد من تعقيد المشهد بشكل غير مسبوق.ورغم كل هذه التحديات، فإننا على ثقة تامة بأننا سننجز كل المهام الموكلة إلينا بأفضل شكل، وقريبا جدا، بإذن الله.حقائق كثيرة لا تزال غير معلومة، وما ذكرناه هنا ليس سوى قليل من كثير.لكن كونوا مطمئنين تماما… فالعافية درجات.خالد علي الاعيسر – وزير الثقافة والإعلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب