أقلعت صباح اليوم، الطائرة الإغاثية الخامسة من الجسر الجوي الكويتي إلى ليبيا وعلى متنها 10 أطنان من المواد الطبية المتنوعة لإغاثة ضحايا إعصار (دانيال).
وتم إعداد وتجهيز حمولة الطائرة اليوم بدعم وتنظيم من جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والتنسيق مع وزارات الخارجية والشؤون الاجتماعية والدفاع.


وقال نائب المدير العام لجمعية السلام الخيرية حمد العون لوكالة الأنباء الكويتية قبيل إقلاع الطائرة إن هذه الرحلة الإغاثية تعد الثانية لـ(السلام الخيرية) في هذا الجسر الجوي وعلى متنها مواد إغاثية طبية منها ما يتجاوز 20 آلة (ماكينة) لتعقيم المناطق من الأوبئة والفيروسات ونحو 10 آلاف كيس لانتشال الموتى وملابس عالية الجودة لوقاية من يتولون عمليات الانتشال تفاديا لانتقال الأمراض.
وأضاف أن من ضمن المواد الإغاثية أيضا أقنعة طبية ومعقمات وأدوية متنوعة تهدف كلها إلى تمكين الأهالي في ظل الأوضاع الراهنة هناك من الحفاظ على الأرواح والسلامة الصحية والجسدية كذلك المساعدة الإغاثية الطبية والوقائية التي تساهم في إعادة الحياة الطبيعية للمجتمعات المنكوبة.
وذكر أن هناك رحلة إغاثية ثالثة لـ(السلام الخيرية) إلى ليبيا يوم الخميس المقبل تمثل استمرارية للجسر الجوي الكويتي الذي أنشئ بتوجيهات سامية من القيادة الحكيمة لعون الأشقاء الليبيين جراء الكارثة الإنسانية هناك.


س ل م / ت م

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

محمد مرعي: هناك تحديات كبيرة تصاحب مشروعات التهجير في دول الشرق الأوسط

قال الدكتور محمد مرعي، الخبير بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إن هناك تحديات كبيرة تصاحب مشروعات التهجير في دول الشرق الأوسط سواء بشكل دائم أو بشكل مؤقت، خاصة إذا كانت حركات الهجرة والنزوح نتيجة للحروب والصراعات المسلحة.

واضاف خلال كلمته اليوم الأربعاء، أمام ندوة "مشروعات التهجير والقضية الفلسطينية" المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر “غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط” أن مشروعات إعادة التوطين تساعد على تنامي الظواهر الإرهابية، وذلك بسبب فقدان الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي وانهيار الهوية المجتمعية، ما يدفع نحو تبني أيديولوجيات متطرفة كوسيلة لتحقيق العدالة.

 يواجه النازحون في دول اللجوء تمييزًا ورفضًا مجتمعيًا، ما يفقدهم الثقة في الحلول السلمية أو السياسية ويدفعهم للتطرف كرد فعل على الإقصاء.

وتابع: في حالة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وخاصة مع الحرب الأخيرة على غزة، هناك مشاعر من الغضب والكراهية وشعور بالانتقام لدى ملايين من الفلسطينيين في ضوء حجم الضحايا، وتعمل الجماعات والتنظيمات الإرهابية على استغلال البيئة التي تخلقها عمليات التهجير القسري لزيادة وتيرة التجنيد في صفوفها، حيث تقدم نفسها كـ "بديل" للسلطة أو كمدافع عن الحقوق لجموع المهجّرين والنازحين.

واردف: وبعد كل حروب وتطورات كبرى في الشرق الأوسط تنشط الجماعات الإرهابية وتنشأ جماعات جديدة، مثلما حدث بعد حرب الخليج الثانية وغزو العراق وأحداث 2011، ويمكن أن تزيد أزمات النزوح من التوترات في الدول المضيفة، مما يضعف التعاون الإقليمي والدولي في مكافحة الإرهاب، و كل محاولات إسرائيل الساعية لادعاء السلام  قد تغيرت بشكل جذري بعد حرب غزة 2023، لتعود الصورة الذهنية لإسرائيل على الشكل الذي كانت قائمة عليه في ستينات وسبعينات القرن الماضي، والتي ترى إسرائيل ككيان استعماري.

وأشار: الحرب الإسرائيلية الأخيرة ومخططات التهجير أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة كرمز للصراع ضد الظلم، مما يقوي التضامن العربي والدولي، و انتقاد واشنطن لانتهاكات حقوق الإنسان في دول أخرى مقابل دعمها لإسرائيل يفسر على أنه نفاق، مما يزيد من السخط الشعبي، ويزيد من تدهور صورتها في الوعي الجمعي العربي والإقليمي.

واكد: تصريحات المسؤولين الأمريكيين التي تبرر "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها " دون ذكر معاناة الفلسطينيين تغذي الرواية القائلة بأن السياسة الأمريكية منحازة ضد العرب والمسلمين، وهو ما قد يدفع دول عربية على المدى المتوسط والبعيد إلى مراجعة علاقاتها مع واشنطن.

واستهل مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات، فعالياته بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.

ويتناول المؤتمر عدة قضايا من بينها تجارب تسوية الصراع في أفريقيا وأوروبا والشرق الاوسط، كما تناقش مشروعات التهجير التي واجهتها القصية الفلسطينية ، في اطار محاولات تصفيتها .

والموقف الأمريكي هو الاخر ليس بعيدا القضايا المطروحة للنقاش في المؤتمر، في إطار العديد من المسارات، منها التجارب الامريكية في تسوية الصراعات وكذلك التحيزات في التغطية الإعلامية لازمة غزة، بالإضافة إلى المواقف الامريكية من القضية الفلسطينية ناهيك عن تداعيات مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

كما تناقش الجلسات تداعيات مشروعات التهجير وإعادة التوطين على الامن الاقليمي في ضوء تأثيرات التغيير الديموجرافي على ازمات الشرق الأوسط وتأثير قضايا التهجير على امن الخليج.

ويشارك في الجلسات الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية واللواء محمد ابراهيم الدويري، نائب مدير المركز ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير محمد العرابي والدكتور محمد مجاهد الزيات، عضو الهيئة الاستشارية للمركز، بالإضافة الى عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين.

مقالات مشابهة

  • فيديو | الإمارات تغيث غزة بإبحار سفينة زايد الإنسانية (7) تحمل 5820 طن مساعدات
  • منتخب الطائرة يستهل مشواره بمواجهة الكويت
  • إتلاف ستة أطنان من الأغذية الفاسدة في الحديدة ضمن حملة رقابية مشددة
  • إتلاف 6 أطنان من المواد الغذائية منتهية الصلاحية في الحديدة
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 58 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 58 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 57 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 57 لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة
  • من يقف خلف تحطم طائرة عسكرية سودانية؟ مغردون يطرحون سيناريوهات
  • محمد مرعي: هناك تحديات كبيرة تصاحب مشروعات التهجير في دول الشرق الأوسط