«البحوث الزراعية» يناقش أمراض المحاصيل السكري والذرة والفول السوداني
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
افتتح مركز البحوث الزراعية، ممثلاً في معهد بحوث أمراض النباتات فعاليات الدورة التدريبية القطرية عن أهم الأمراض التي تصيب محصول الذرة والمحاصيل السكرية والزيتية تحت الظروف المناخية المصرية وطرق المقاومة، والتي تنفذها المنظمة العربية للتنمية الزراعية.
وأضاف مركز البحوث الزراعية، في بيان له، أنَّ ذلك يأتي في إطار برنامج المنظمة العربية للتنمية الزراعية السنوي للتدريب من خلال المكتب الإقليمي الأوسط العربي بالتعاون مع معهد بحوث أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية، لـ40 مشاركاً من كوادر الباحثين القطري بالدول العربية.
وقال الدكتور محمود قمحاوي، مدير معهد أمراض النباتات إنَّ الدورة تهدف إلى تعريف المشاركين بأهم الامراض التي تصيب محصول الذرة والتي تقلل من كمية الإنتاج والجودة والتركيز علي أهم الطرق لمكافحة هذه الأمراض بطرق آمنة وكفاءة عالية والاتجاهات الحديثة لمقاومة أمراض الذرة الشامية والاستراتيجيات العامة لمكافحتها.
تناولت الدورة كذلك أهم أمراض محصول بنجر السكر في مصر والطرق المثلي للمكافحة وكذلك محصول الذرة الرفيعة وأهم الأمراض التي تصيبها والمكافحة المتكاملة لها وكذلك تم إلقاء الضوء علي أهم امراض محصول عباد الشمس في مصر وطرق مكافحته.
تناولت الدورة محصول السمسم ودوره في انتاج الزيتكما تناولت الدورة محصول السمسم ودوره في انتاج الزيت وطرق المكافحة المتكاملة وكذلك أهتمت الدورة بموضوع هام علي الساحة العالمية الآن وهو تأثير التغيرات المناخية على أمراض النبات وخاصة محصول الذرة والمحاصيل السكرية والزيتية وكذلك تناولت الدورة أهم أمراض قصب السكر وطرق المكافحة المتكاملة وأهم أمراض الفول السوداني وطرق المكافحة المتكاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحاصيل السكرية الذرة الرفيعة الذرة الزراعة البحوث الزراعیة محصول الذرة
إقرأ أيضاً:
اختبار غريب يحدد مدى كفاءة الجهاز الهضمي
#سواليف
يعاني الجميع من #مشاكل #هضمية مختلفة، مثل التجشؤ والانتفاخ أو آلام #البطن، في مرحلة ما من حياتهم.
وفي حين أن العادات الغذائية وسرعة تناول الطعام قد تكون من الأسباب، إلا أن هناك عاملا آخر قد يكون له تأثير كبير على #الصحة الهضمية: سرعة حركة #الطعام عبر #الجهاز_الهضمي، والمعروفة باسم “وقت عبور الأمعاء”.
ويؤكد الدكتور نيك إيلوت، الباحث في مركز أكسفورد لدراسات الميكروبيوم، أن هذه السرعة تؤثر على صحة الأمعاء والرفاهية العامة، إذ يمكن أن تسبب اضطرابات هضمية خطيرة عند عدم توازنها.
مقالات ذات صلةويُعرف “وقت عبور الأمعاء” بأنه المدة التي يستغرقها الطعام للانتقال من الفم إلى الخروج عبر فتحة الشرج. ويختلف هذا الوقت من شخص لآخر، حيث يتراوح بين 12 و73 ساعة، بمتوسط 23-24 ساعة.
وتتحكم بكتيريا الأمعاء في هذه العملية، حيث تساعد في تفتيت الطعام وامتصاص العناصر الغذائية. وعندما يكون وقت العبور بطيئا جدا، قد يؤدي ذلك إلى الإمساك والغازات وزيادة إنتاج المواد السامة. أما إذا كان العبور سريعا جدا، فقد لا يتمكن الجسم من امتصاص المغذيات بشكل كاف، ما يسبب الإسهال وسوء التغذية.
كيف يمكن قياس “وقت عبور الأمعاء”؟
يمكنك استخدام “اختبار الذرة الحلوة”، وهو طريقة بسيطة وطبيعية لمعرفة مدى سرعة مرور الطعام عبر جهازك الهضمي. وفيما يلي طريقة إجراء الاختبار:
تجنب تناول الذرة الحلوة لمدة 7 إلى 10 أيام. سجل الوقت والتاريخ، ثم تناول كمية من الذرة الحلوة. لاحظ متى تظهر “حبات الذرة” في البراز وسجل الوقت مجددا.ونظرا لأن قشرة الذرة الحلوة غير قابلة للهضم، فإنها تمر عبر الجهاز الهضمي دون تغيير، ما يجعلها مؤشرا مثاليا لقياس وقت العبور.
وإذا ظهرت الذرة خلال 12 ساعة أو أقل، فالأمعاء تعمل بسرعة. أما إذا استغرقت أكثر من 48 ساعة، فتكون بطيئة.
وإذا كان “وقت العبور” لديك غير طبيعي، يمكنك تحسينه عبر تناول المزيد من الألياف من الفواكه والخضروات لتعزيز صحة الأمعاء، وشرب كميات كافية من الماء لتحفيز عملية الهضم، وممارسة الرياضة بانتظام لتنشيط حركة الأمعاء.
وإذا كنت تعاني من أعراض مزعجة مثل الانتفاخ المستمر وآلام البطن أو فقدان الشهية، فمن الأفضل استشارة الطبيب لمعرفة السبب الأساسي.