بعد جدل الجلباب.. ماكرون يسمح بهذه "التجربة" في بعض المدارس
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
فتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الباب الاثنين أمام تجربة الزي الموحد أو قواعد اللباس في بعض المدارس العامة وسط جدل في فرنسا بشأن حظر ارتداء الجلباب الطويل الذي يرتديه المسلمون بشكل رئيسي في الفصول الدراسية.
دخل الحظر على الجلباب المعروف باسم العباءة حيز التنفيذ يوم الاثنين.
متحدثا في مقابلة مباشرة على قناة "هوغو ديكريبت" التي تبث على منصتي يوتيوب وتيك توك، قال ماكرون إنه يفضل "تجربة" الزي الموحد من أجل "إثراء النقاش العام".
كما قال إن هناك خيارا تجريبيا آخر يمكن أن يتمثل في أن يرتدي الأطفال ملابس مماثلة، مثل "سروال من الجينز وقميص وسترة".
وأضاف: "يمكن بالتأكيد أن يكون لدينا أشياء أكثر قبولا لدى المراهقين. زي مماثل، ولكن ليس زيا موحدا قد يبدو، من وجهة نظري، أكثر قبولا وأقل صرامة قليلا من وجهة النظر التأديبية".
تأتي تعليقات الرئيس بعد أن أعرب بعض السياسيين المحافظين والمنتمين إلى اليمين المتطرف عن دعمهم لفرض الزي الموحد في المدارس العامة.
ولم يقدم ماكرون أي تفاصيل حول بداية التجربة وموقعها، وتطلب بعض المدارس الخاصة بالفعل من الطلاب ارتداء الزي الموحد.
وأكد ماكرون مجددا أن السلطات ستكون "شرسة" في تطبيق القاعدة الجديدة بشأن الجلباب الطويل في المدارس العامة، والتي ينظر إليها على أنها تحدي للقيم العلمانية في فرنسا.
وقال: "المدرسة علمانية وهذا يعني أنه لا يوجد مجال للرموز الدينية. يجب أن نتحدث، يجب أن نشرح (الإجراء). لكنني أعتقد أن هذا مهم للغاية لأن المدرسة يجب أن تظل مكانا محايدا".
أثارت القاعدة الجديدة انتقادات في جميع أنحاء البلاد، حيث جادل البعض بأن الملابس الفضفاضة التي تغطي الجسم لا تشكل استعراضا متفاخرا للدين ولا ينبغي حظرها في الفصول الدراسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجلباب تيك توك اليمين المتطرف ماكرون فرنسا فرنسا مدارس فرنسا الجلباب تيك توك اليمين المتطرف ماكرون فرنسا أخبار العالم الزی الموحد
إقرأ أيضاً:
بوريطة: انزعاج الجزائر من زيارة ماكرون يخصها و العلاقات تبنى على المصالح
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن انزعاج الجزائر من الزيارة الناجحة للرئيس الفرنسي إلى المغرب أمر يهمها لوحدها.
بوريطة ، و في حوار مع مجلة (لوبوان) الفرنسية ، وردا على سؤال حول التلميحات الجزائرية التي أثارتها زيارة إيمانويل ماكرون التاريخية للمغرب، قال: “إذا كانت الجزائر تعتبر تعزيز علاقاتنا مع بعض البلدان بمثابة تهديد، فهذا تفسيرها”.
و أكد وزير الخارجية، أن “المغرب لا يتدخل في العلاقات التي تربط الدول الأخرى بالجزائر و نركز على علاقاتنا الثنائية مع شركائنا، ونترك لكل دولة الحرية في تطوير الروابط التي ترغب فيها مع الجزائر.”
و اعتبر بوريطة ، أن “هذا الموقف هو عقيدة واضحة وثابتة لجلالة الملك. إذا كانت الجزائر تعتبر تعزيز علاقاتنا مع بعض البلدان بمثابة تهديد، فهذا متروك لتفسيرها. بالنسبة لنا، لا يمكننا أن نضع شروطا لعلاقاتنا مع دولة ما على تلك التي تقيمها مع دولة أخرى. أولويتنا هي تطوير علاقاتنا بما يتوافق مع مصالحنا الخاصة”.