أعلنت أوكرانيا، الإثنين، أنها استعادت من القوات الروسية ما مجموعه سبعة كيلومترات مربعة من الأراضي في جنوب وشرق البلاد في إطار الهجوم المضاد الذي تشنّه قوات كييف منذ أشهر.

وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار، لوسائل إعلامية رسمية "تم تحرير كيلومترين مربعين في قطاع باخموت (...) وحررت قوات الدفاع في الجنوب 5,2 كيلومترات مربعة من الأراضي"، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".

وأشارت إلى أن قوات كييف استعادت في الأسبوع الماضي أراضي تبلغ مساحتها كيلومترين مربعين حول مدينة باخموت المدمرة الواقعة شرق البلاد والتي استولت عليها القوات الروسية في مايو بعد أشهر من القتال.

وتابعت ماليار أن قوات كييف استعادت أيضا قريتين واقعتين على القسم الجنوبي من المدينة وهما أندرييفكا وكليشتشيفكا.

وقالت ماليار إن قوات كييف حررت أراضي تبلغ مساحتها 51 كيلومترا مربعا بالقرب من باخموت منذ بدء الهجوم المضاد.

وأكدت ماليار أن القوات الأوكرانية تواصل صد الهجوم الروسي على بلدتي أفدييفكا ومارينكا في الجنوب بمنطقة دونيتسك، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

وتحاول القوات الأوكرانية التقدم صوب بحر آزوف في تحرك بالجنوب هدفه شق صف القوات الروسية، ونجح التحرك في استعادة مساحات تبلغ 5.2 كيلومتر في الأسبوع المنصرم، وفق حديث نائبة وزير الدفاع الأوكراني.

وأضافت ماليار أن أوكرانيا استعادت إجمالا أكثر من 260 كيلومترا مربعا في الجنوب خلال الهجوم المضاد.

ولم يتسن لـ "رويترز" التحقق من صحة التقارير ولم تؤكد روسيا صحة تقدم أوكرانيا في هذه المواقع.

"الطقس السيئ".. هل يكون عدو أوكرانيا القادم في ساحة المعركة؟ تكافح القوات الأوكرانية من أجل تحقيق مكاسب استراتيجية وتحرير المزيد من الأراضي خلال هجومها المضاد على المحتلين الروسي، بينما سيكون لعامل الطقس تأثيرا على مجريات المعارك خلال الفترة القادمة، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وفي يونيو، بدأت كييف هجوما مضادا في جنوب أوكرانيا وشرقها، بعد الحصول على أسلحة غربية وتعزيز وحداتها الهجومية.

وركزت القوات الأوكرانية في البداية على الجانبين الشمالي والجنوبي لباخموت وحققت مذاك مكاسب ميدانية.

وتفيد أوكرانيا بإحراز تقدم بطيء ومتواصل أمام التحصينات الدفاعية الروسية خلال الهجوم المضاد المستمر منذ ثلاثة أشهر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الأوکرانیة القوات الروسیة الهجوم المضاد قوات کییف

إقرأ أيضاً:

خبير: الهجوم الروسي على كييف ردا على اغتيال مسؤول عسكري كبير

قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.

وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.

وأشار أيوب إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدًا أن روسيا تعتبر الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.

وتابع أيوب أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.

مقالات مشابهة

  • إيغور كيريلوف.. قائد قوات الدفاع الإشعاعي الروسية الذي اغتالته أوكرانيا
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة ستوروجيفي شرقي أوكرانيا
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدتي "سونتسيفكا" و"لوزوفا" شرقي أوكرانيا
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة سبعة أشخاص في هجمات روسية على خيرسون
  • انطلاق صافرات الإنذار في أوكرانيا وسماع دوي انفجارات تهز العاصمة كييف
  • الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس
  • الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر أوكرانيا خلال 24 ساعة
  • خبير: الهجوم الروسي على كييف ردا على اغتيال مسؤول عسكري كبير
  • قوات كييف تفقد أكثر من 300 عسكري في كورسك خلال الساعات الـ24 الماضية
  • أوكرانيا: تسجيل 211 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية خلال 24 ساعة