"داء الملوك" أو "لعنة الأثرياء" أسماء متداولة لمرض النقرس، وذلك لأنه تاريخيا أصاب الناس الذين يتناولون أنظمة غذائية غنية باللحوم الحمراء والمأكولات البحرية الفاخرة.

النقرس هو نوع من التهاب المفاصل الناجم عن ارتفاع نسب حمض اليوريك الذي يشكل بلورات صغيرة، تعرف باسم التوفة، داخل المفاصل وحولها.

إذا شقت هذه الحصوات طريقها إلى المفاصل، فإنها يمكن أن تؤدي إلى التهاب يسبب تهيجا وتورما وألما شديدا.

تشمل الأعراض التي يجب على الأشخاص الانتباه إليها ألما شديدا مفاجئا في أحد المفاصل، عادة ما يكون بإصبع القدم الكبير، ولكن يمكن أن يكون في مفاصل أخرى في القدمين أو الكاحلين أو اليدين أو الرسغين أو المرفقين أو الركبتين.

وفي حين أن النقرس في حد ذاته ليس مميتا، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تغير الحياة إذا لم يتم علاجه.

هناك تغييرات في نمط الحياة يمكن أن تمنع النقرس، وتشمل:

تناول نظام غذائي صحي متوازن. تقليل استهلاك الكحول. شرب الكثير من السوائل. ممارسة الرياضة بانتظام. توقف عن التدخين. استشر طبيبك العام حول مكملات فيتامين سي.

العلاج

إن الهدف الرئيسي للعلاج هو تهدئة أعراض النوبات الحادة. يمكن الوقاية من النوبات المتكررة بواسطة العديد من العقاقير التي تستخدم لخفض مستويات حمض البول المصلي. كما أن استخدام كمادات الثلج لمدة 20 إلى 30 دقيقة عدة مرات يومياً يعمل على تخفيف الألم. يمكن بخفض مستويات حمض البول أن يشفي المرض، كما يُعد علاج الأمراض المصاحبة أمرا هاما أيضا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النقرس المفاصل المفاصل النقرس النقرس مرض النقرس النقرس المفاصل المفاصل النقرس صحة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لعنة الحرب على غزة أسفرت عن زيادة أعداد المشردين في شوارع الاحتلال

كشفت جمعيات إسرائيلية عن إحصائيات لافتة حول ارتفاع حاد في أعداد المشردين في مدن الاحتلال، بمن فيهم المصابين باضطرابات عقلية بعد الحرب الجارية على غزة، وحالة الفقراء الإسرائيليين الذين أجبروا على ترك مستوطناتهم في الجنوب والشمال.

وأكد تاني غولدشتاين مراسل موقع زمن إسرائيل، أن "الحرب الجارية على غزة، والأزمة الاقتصادية داخل الاحتلال، تركت آثارها الكارثية على العديد من الإسرائيليين، من خلال زيادة أعداد مجرمي الشوارع والمشردين منهم، وفقا لمعطيات كشفتها وزارة الرفاه وجمعية "إكفات" التي تدير إقامات مؤقتة وتساعد المشردين، أكدت أن أعدادهم باتت أكبر بكثير مما كان عليه قبل الحرب، ويتجول العديد منهم في أحياء سكنية وضواحي هادئة مثل حولون ورمات غان، ولم يكونوا يرون إلا نادرا من قبل".



وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "الهيئات المختلفة قدمت بيانات وتقديرات متضاربة بشأن مدى ارتفاع أعداد المشردين في الشوارع الإسرائيلية، وسط زيادة الأعداد عن ألفين مشرد، معظمهم فروا من الشمال والجنوب بسبب إخلائهم عقب اندلاع الحرب".

ونقل عن رئيس جمعية "أكفات" ديفيد أغايف قوله، إن "الكثير من المشردين يعانون من اضطرابات عقلية، وآخرين يتعاطون المخدرات عقب ما واجهوه من ظروف صعبة، ولم يكن لديهم في البداية دعم عائلي وعقلي قوي، والآن يتدهور وضعهم".

وأوضح، "قد تم الاعتراف ببعضهم كمعاقين من قبل جيش الاحتلال وضحايا الحروب، صحيح أن الحكومة وفرت للعديد منهم شققاً وإقامات في الفنادق، لكن أعدادا أخرى لم يذهبوا إليها، بل بقوا في الشوارع، والبعض لم يكونوا بلا مأوى على الإطلاق، وفجأة بدأنا نراهم في جنوب تل أبيب، يصعب التحدث إليهم، بعضهم حضر هجوم حماس على غلاف غزة، والبعض الآخر أصيب باضطراب نفسي أثناء الحرب".

وأشار إلى أن "سبباً آخر لزيادة عدد مجرمي الشوارع هو إفراج مصلحة السجون عن آلاف السجناء الجنائيين لإفساح المجال للأسرى الفلسطينيين المعتقلين خلال الحرب، حيث تم إطلاق سراح المجرمين الإسرائيليين بالآلاف بسبب عدم توفر مساحة في السجون، دون استكمال تأهيلهم، وهناك من تم تسريحهم من مستشفيات الأمراض النفسية في بداية الحرب".



ونقل عن وزارة الرعاية الاجتماعية أن "بعض المشردين الجدد في الشوارع جاءوا إلى غوش دان من مدن الجنوب، مثل عسقلان وأوفاكيم، خلال الأشهر الأولى من الحرب في غزة ولبنان، ومن مدن الشمال، مثل صفد ونهاريا، وتشير التقديرات أنهم في محنة، بمن فيهم الفقراء والمرضى العقليين ومدمني المخدرات، الذين لم يكونوا بلا مأوى".

وبينت الوزارة، أن "أولائك الفقراء ليسوا مؤهلين للحصول على الدعم، حيث يوجد اليوم 2400 منهم، نصفهم في تل أبيب، فيما تشكك جهات مختصة بالعدد، وتقول إنه يقترب من 5000، بعد أن قفز بعشرات بالمئة خلال الحرب".

وعبر مسئول في بلدية تل أبيب عن "خشيته من زيادة أعداد المشردين في السنوات المقبلة بسبب الأزمة التي خلقتها الحرب، مما يجعلنا نأخذ هذا التحدي على محمل الجدّ، رغم أن معظمهم لا يتم الاعتراف ولا الاعتناء بهم، رغم أن أعدادهم في الحرب زادت عن الإحصاء الرسمي، خاصة ممن تدهورت ظروفهم، ونزلوا إلى الشارع بعد إخلائهم من مستوطنات الشمال والجنوب، والآن يعيش بعضهم في الشوارع والحدائق العامة ومواقف السيارات والمباني المهجورة".

مقالات مشابهة

  • مرض صلاح عبدالله.. تعرف على أعراضه ومخاطره
  • إنفلونزا الطيور: أسبابه، أعراضه، طرق الوقاية منه
  • أطعمة تحارب آلام المفاصل وتحسن الحركة؟
  • 3 أطعمة تساعد على التخفيف من ألم المفاصل
  • ينتقل من الرذاذ.. تعرف على أعراض “النكاف” ومضاعفاته وطرق الوقاية
  • لعنة الحرب على غزة أسفرت عن زيادة أعداد المشردين في شوارع الاحتلال
  • بعد الحديث عن أعراضه وخطورته وطرق الوقاية منه.. تعرف على الفرق بين متحور XEC والبرد العادي
  • أدنى الأجور في أوروبا: تعرف على الدول التي تتصدر القائمة والتفاصيل اللافتة حول تركيا
  • تعرف على المشاكل والأضرار التي يسببها فرد الشعر بالحناء
  • نزلات البرد.. الأعراض والعلاج وطرق الوقاية