مرض "لعنة الأثرياء".. تعرف إلى أعراضه وطرق الوقاية منه؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
"داء الملوك" أو "لعنة الأثرياء" أسماء متداولة لمرض النقرس، وذلك لأنه تاريخيا أصاب الناس الذين يتناولون أنظمة غذائية غنية باللحوم الحمراء والمأكولات البحرية الفاخرة.
النقرس هو نوع من التهاب المفاصل الناجم عن ارتفاع نسب حمض اليوريك الذي يشكل بلورات صغيرة، تعرف باسم التوفة، داخل المفاصل وحولها.
إذا شقت هذه الحصوات طريقها إلى المفاصل، فإنها يمكن أن تؤدي إلى التهاب يسبب تهيجا وتورما وألما شديدا.
تشمل الأعراض التي يجب على الأشخاص الانتباه إليها ألما شديدا مفاجئا في أحد المفاصل، عادة ما يكون بإصبع القدم الكبير، ولكن يمكن أن يكون في مفاصل أخرى في القدمين أو الكاحلين أو اليدين أو الرسغين أو المرفقين أو الركبتين.
وفي حين أن النقرس في حد ذاته ليس مميتا، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تغير الحياة إذا لم يتم علاجه.
هناك تغييرات في نمط الحياة يمكن أن تمنع النقرس، وتشمل:
تناول نظام غذائي صحي متوازن. تقليل استهلاك الكحول. شرب الكثير من السوائل. ممارسة الرياضة بانتظام. توقف عن التدخين. استشر طبيبك العام حول مكملات فيتامين سي.العلاج
إن الهدف الرئيسي للعلاج هو تهدئة أعراض النوبات الحادة. يمكن الوقاية من النوبات المتكررة بواسطة العديد من العقاقير التي تستخدم لخفض مستويات حمض البول المصلي. كما أن استخدام كمادات الثلج لمدة 20 إلى 30 دقيقة عدة مرات يومياً يعمل على تخفيف الألم. يمكن بخفض مستويات حمض البول أن يشفي المرض، كما يُعد علاج الأمراض المصاحبة أمرا هاما أيضا.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النقرس المفاصل المفاصل النقرس النقرس مرض النقرس النقرس المفاصل المفاصل النقرس صحة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مستشفى في الإمارات ينجح في علاج رضيعة مصابة بمرض اعوجاج المفاصل
أبوظبي-وام
نجح مستشفى سلمى لرعاية الأطفال وتأهيلهم، التابع لشركة «صحة» في علاج حالة مرضية معقدة لرضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أسابيع، تم تشخيصها بمرض اعوجاج المفاصل الخلقي، وهو اضطراب نادر يصيب طفلاً واحداً من كل 3000 إلى 5000 مولود جديد ويتسم بتقلصات المفاصل.
وكانت الرضيعة التي وُلدت قبل موعدها المحدد تعاني اختلالات تنفسية حادة استدعت تدخلاً طبياً سريعاً، حيث قام الفريق الطبي بتنفيذ إجراءات طبية متقدمة، بما في ذلك فغر القصبة الهوائية وفغر المعدة لتوفير التغذية الأساسية.
وشهدت حالة الرضيعة بفضل هذه التدخلات تحسناً كبيراً؛ حيث أظهرت نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي عدم وجود تشوهات في الدماغ، ما سمح بإلغاء خطة «عدم الإنعاش»، كما نجحت الرضيعة في التخلص من جهاز التنفس الاصطناعي، وتكيفت مع صمام الكلام، وأصبحت قادرة على التنفس ذاتياً باستخدام هواء الغرفة، وتقدمت حالتها بشكل ملحوظ، حيث أُدمجت العلاجات الطبية المتطورة مع نهج شامل متعدد التخصصات جمع بين العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج النطق واللغة لضمان رعاية متكاملة وتعافٍ فعال.
وقال الدكتور محمد هلال الدسوقي، استشاري طب الأطفال في مستشفى سلمى: «إن الحالة تطلبت خبرة طبية متعددة التخصصات؛ حيث نجح الفريق الطبي في تحقيق تقدم ملحوظ، ما يعكس قدرة المستشفى على تقديم رعاية شاملة لحالات نادرة ومعقدة».