أوكرانيا تستعيد بلدة جديدة وتهاجم القرم وروسيا تسقط مسيرات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نقلت وسائل إعلام أوكرانية عن مصادر في الاستخبارات قولها، إن مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم شهدت أمس الأحد انفجارات ناجمة عن هجوم نفذته القوات الأوكرانية، بينما أكّد حاكم المدينة أن الوضع هادئ، وأن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 3 مسيّرات أوكرانية أمس الأحد، دون وقوع أي أضرار في المنطقة.
وأكد حاكم سيفاستوبول، ميخائيل رازفوزجاييف، في تغريدة بحسابه في تليغرام، أن الوضع هادئ تماما في مدينته، وقال، إن الجانب الأوكراني سيحاول بكل ما أوتي من قوة تصوير ما حدث على أنه انتصار لصالحه.
وكان موقع أوكرينسكا برافدا الإخباري الأوكراني نقل -أمس الأحد- عن مصدر في الاستخبارات الأوكرانية -لم يفصح عن هُويته- قوله، إن عملية تنفذها الاستخبارات العسكرية بالتعاون مع البحرية الأوكرانية ما زالت مستمرة في القرم.
يذكر أن مدينة سيفاستوبول مقر لأسطول البحر الأسود الروسي، وتُعدُّ أكبر مدن شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إلى أراضيها في 2014.
هجوم روسي على خاركيف
من جهتها أعلنت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، اليوم الاثنين أن قوات بلادها استعادت السيطرة على مساحة قدرها كيلومترين مربعين قرب مدينة باخموت، وأكثر من 5 كيلومترات مربعة على الجبهة الجنوبية الأسبوع الماضي.
وكانت روسيا أعلنت مساء أمس الأحد أنها أسقطت طائرات مسيّرة أوكرانية عدة في مناطق مختلفة، من بينها: شبه جزيرة القرم وموسكو، ومدينتي بيلغورود وفورونيج القريبتين من الحدود مع أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إنها أسقطت 3 طائرات مسيّرة ليل الأحد الماضي، في أجواء جنوب غرب القرم، وأخرى فوق بيلغورود، وبذلك يرتفع عدد المسيّرات التي أعلنت القوات الروسية إسقاطها -أمس الأحد- إلى 13 طائرة مسيرة، 9 منها في القرم.
لكن وزارة الدفاع الروسية لم تعلن حتى الآن عن وقوع أي أضرار، أو سقوط ضحايا جراء تلك الهجمات.
وأشار بيان الوزارة إلى أن "ورش الإنتاج في مصنع خاركيف للدروع، حيث يتم إصلاح وترميم المركبات المدرعة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، قد تعرض لهجوم صاروخي".
وكان رئيس الإدارة العسكرية الأوكرانية في خاركيف، أوليغ سينيغوبوف، قد أكّد في وقت سابق في منشور على منصة على تليغرام أن منشأة في المدينة تعرضت لقصف بـ4 صواريخ، مما تسبب في اندلاع حريق في المنشأة.
استعادة بلدة
وفي تطور آخر في الحرب الروسية الأوكرانية المستعرة منذ أكثر من عام ونصف العام، أعلن الجيش الأوكراني عن تمكنه من السيطرة على بلدة كليشفكا التي تقع جنوبي باخموت، وانتزاعها من قبضة القوات الروسية.
ويأتي هذا الإعلان بعد يومين فقط من تمكن القوات الأوكرانية من السيطرة على بلدة أندرميفكا القريبة منها، وإحراز تقدم باتجاه بلدة ثالثة قريبة -أيضا- هي بلدة كوردوميفكا.
ونشر الجيش الأوكراني شريطا مصورا يظهر ضراوة المعارك في بلدة أندرميفكا، التي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون والمدفعية، كما يظهر الشريط وقوع إصابات في صفوف الجيش الأوكراني خلال المعارك، ودمارا هائلا حل بمنازل المدينة جراء الحرب.
كما أعلن الجيش الأوكراني في تقريره اليومي أنه خاض 24 اشتباكا مسلحا مع القوات الروسية خلال اليومين الأخيرين، وقال إن القوات الروسية نفذت 15 هجوما صاروخيا، وشنت 70 غارة جوية إلى جانب 47 هجوما بمقذوفات صاروخية مختلفة، وأكد الجيش الأوكراني أنه واصل تصديه لمحاولات الجيش الروسي الهجوم على محوري أفديفكا ومارينكا في منطقة دونيستك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الأوکرانی القوات الروسیة أمس الأحد
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: 30 جنديا كوريا شماليا قتلوا وأصيبوا في كورسك الروسية
أعلنت أوكرانيا أن قواتها قتلت أو أصابت ما لا يقل عن 30 جنديا كوريا شماليا نشرتهم روسيا في منطقة كورسك (غرب) التي تسيطر كييف على جزء منها.
وقال جهاز الاستخبارات الأوكراني على تليجرام: "في 14 و15 ديسمبر، تكبدت وحدات من جيش جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية خسائر كبيرة قرب قرى بليخوفو وفوروجبا ومارتينوفكا في منطقة كورسك الروسية... قُتل وجُرح ما لا يقل عن 30 جنديا".
وأضاف أن هذه الوحدات "يتم تجديدها بعناصر جدد" من كوريا الشمالية التي يقدر مسؤولون غربيون أنها أرسلت ما لا يقل عن 10 آلاف جندي لمساعدة موسكو.
ويوم السبت، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن موسكو بدأت إشراك «عدد ملحوظ» من القوات الكورية الشمالية في جهودها لإخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية.
وبدأت القوات الأوكرانية توغلها في منطقة كورسك في أغسطس، وما زالت تسيطر على بعض المناطق هناك، في إطار محاولتها تخفيف الضغط على قواتها في شرق أوكرانيا، حيث تحقق روسيا تقدماً منتظماً.
ووفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، قال زيلينسكي إن مشاركة القوات الكورية الشمالية في العمليات في منطقة كورسك، التي تقع على الحدود مع أوكرانيا، ترقى إلى حد التصعيد الجديد في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 34 شهراً.
وأكد زيلينسكي في مداخلته اليومية أن «ثمة معلومات أولية تفيد بأن الروس بدأوا استخدام جنود من كوريا الشمالية في هجمات، وبحجم كبير».
وأضاف: «يقوم الروس بدمجهم في وحدات مشتركة، ويستخدمونهم في العمليات في منطقة كورسك فقط في الوقت الحالي، لكن لدينا معلومات تفيد بأنه يمكن نشرهم في قطاعات أخرى من الجبهة». لافتاً إلى أن القوات الكورية الشمالية «تتكبد بالفعل خسائر ملحوظة».