البنك الإسلامي الفلسطيني يعلن عن الفائزين بحملة "حسابكX2"
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلن البنك الإسلامي الفلسطيني عن أسماء الفائزين بحملة حسابكX2 الخاصة بالطلبة الناجحين في امتحان الثانوية العامة للعام 2023.
حيث جرى السحب على الفائزين وذلك خلال فعاليات مهرجان أيام العنب الخليلي الذي ينظم في البلدة القديمة من مدينة الخليل برعاية استراتيجية من البنك الإسلامي الفلسطيني وبحضور مدير منطقة الجنوب نزار بالي وعدد من مدراء الفروع والدوائر
ويذكر أن عدد الفائزين في حملة عددهم 15 طالباً فاز كل منهم بجائزة قيمتها ضعف حسابه التوفير وبحد أقصى 500 دولار.
وقدم مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني د. عماد السعدي التهنئة للطلبة الفائزين قائلاً إن هذه الحملة تأتي كهدية من البنك لطلاب الثانوية العامة تقديراً للمجهود الذي بذلوه خلال سنوات دراستهم وصولاً لنجاحهم وتفوقهم.
وأضاف السعدي أن هذه الجوائز ستسهم في تشجيع الطلاب على ثقافة التوفير والادخار خاصة في ظل المرحلة الجديدة التي سيبدؤونها في الجامعة والعمل مستقبلاً، مؤكداَ على أهمية هذا الجانب في تمكينهم من الوصول إلى النجاح الذي يتطلعون إليه.
وجدير بالذكر أن البنك الإسلامي يضع استراتيجيةً مدروسةً للمضي في عملية التحول الرقمي أثمرت عن إطلاق خدمات رقمية رائدة مثل مركز الاتصال الرقمي الذي يعمل على مدار 24 ساعة، وخدمات إسلامي أونلاين وإسلامي موبايل التي تقدم باقة مميزة من الخدمات المصرفية من خلال بيئة سهلة وآمنة تعزز التجربة الرقمية للعملاء من الأفراد والشركات
كما وتتمحور رسالة ورؤية البنك الإسلامي الفلسطيني في تقديم الحلول المصرفية النوعية والعصرية الشاملة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والاستثمار بمنظور تكنولوجي متطور.
يمكنك الاطلاع على أسماء الفائزين من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للبنك الإسلامي من هنا
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
أعرب الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، عن عدد من الملاحظات بشأن نظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، وذلك في ضوء ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عبر الصحف والمواقع الإخبارية.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن وجود أربعة نماذج امتحانية تختلف في ترتيب الأسئلة يعد أمرًا مقبولًا فقط في حال كان لكل سؤال معامل صعوبة وسهولة معروف، مشيرًا إلى أن ترتيب الأسئلة دون هذا الاعتبار قد يؤدي إلى تباين في مستويات النماذج، إذ قد يبدأ بعضها بأسئلة صعبة وأخرى بأسئلة سهلة، مما يخل بمبدأ التدرج في مستوى الصعوبة المطلوب في تصميم الامتحان.
وتعليقًا على تصريحات الوزارة بشأن تماثل النماذج الأربعة في "الوزن النسبي"، أشار إلى أن الوزن النسبي لأي موضوع يقابله عدد معين من الأسئلة، موضحًا أن اختلاف الترتيب لا يؤثر في هذا الجانب، وبالتالي فإن التصريح بهذا الأمر يعد "قولًا زائدًا ومعلومًا دون تصريح"، على حد تعبيره.
كما تساءل " حجازي" عن مصداقية التأكيد على أن الامتحانات تقيس الفهم العميق والتحليل، متسائلًا في الوقت ذاته: "أين بقية المستويات المعرفية كالتركيب والتقويم؟"، مؤكدًا ضرورة شمول الامتحان لجميع مستويات التفكير.
وفي ما يتعلق بتصريحات الوزارة حول خلو الامتحانات من أي إشارات سياسية أو حزبية، أبدى حجازي دهشته من هذا التنويه، متسائلًا: "هل يتم تدريس هذه الأمور أصلًا؟ وإن كانت لا تُدرّس، فهل تأتي الوزارة بامتحانات من خارج المنهج؟ وإن كانت تُدرّس، فلماذا لا تنعكس في الامتحانات؟".
وفيما يخص حديث الوزارة عن وجود "تعليمات صارمة" تحكم عملية إعداد الامتحانات، شدد على أن الأهم من التعليمات هو وجود "معايير صارمة" تضمن جودة الامتحان وقياسه العادل للتحصيل الدراسي.
واختتم الدكتور حجازي ملاحظاته بالإشارة إلى تقليل عدد الأسئلة في بعض المواد، متسائلًا عن الأساس العلمي لهذا القرار، مؤكدًا أن "صدق الاختبار يتناسب طرديًا مع طوله"، بمعنى أن زيادة عدد الأسئلة تعزز من دقة الاختبار في قياس مستوى تحصيل الطلاب.