الحملات الانتخابية لمرشحي «الوطني» تغزو منصات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أبوظبي/ وام
تسارعت وتيرة الحملات الانتخابية لمرشحي المجلس الوطني الاتحادي 2023، الذين كثفوا من إطلالاتهم المباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي مع الحرص على كسر النمطية في مضامين برامجهم الانتخابية المطروحة. وتميز عدد كبير من البرامج الانتخابية المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالتركيز على مواضيع استشراف المستقبل، مثل: بناء اقتصاد المعرفة، وتعزيز البحث العلمي والذكاء الاصطناعي، وقطاع الفضاء، وغيرها من المواضيع ذات الصلة، الأمر الذي شكّل إضافة حقيقية إلى المشهد الانتخابي، مقارنة بالتجارب الانتخابية السابقة.
وتعكس تلك البرامج تطور وتنامي الثقافة البرلمانية لدى شريحة كبيرة من المرشحين الذين حرصوا على طرح مواضيع أكثر مواءمة، وانسجاماً مع التطلعات المستقبلية لحكومة الإمارات، ما يعزز مسيرة المشاركة السياسية والعمل البرلماني في الدولة.
وركّزت العديد من البرامج الانتخابية التي تقدم بها المرشحون الشباب على وجه التحديد، على موضوع الاستثمار في الإنسان الإماراتي في مجالات العلوم المتقدمة، مثل الفضاء والطاقة النووية وتقنيات الاتصال والبرمجة، معتبرين أن المضي قدماً في تنمية الكوادر الإماراتية الوطنية في تلك القطاعات، يسهم في خلق بدائل اقتصادية مبتكرة ومشروعات تنموية جديدة توفر آلاف فرص العمل لجيل الشباب.
ودعت العديد من البرامج الانتخابية إلى تعزيز الاستفادة من مخرجات الثورة الرقمية، عبر تدشين المزيد من التطبيقات الذكية في المجالات الحيوية، مثل الصحة والتعليم والإسكان، بهدف تعزيز قنوات التواصل المباشر بين مقدمي الخدمات والجمهور وتوفير آلية تتيح تقديم الملاحظات والاقتراحات بشكل تفاعلي بناء. وتستمر الحملات الانتخابية للمرشحين حتى يوم الثلاثاء الموافق 3 أكتوبر2023، وذلك للتعبير عن أنفسهم والدعاية لبرامجهم الانتخابية، بهدف إقناع أعضاء الهيئات الانتخابية بالتصويت لهم خلال الدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي. وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات، حرصها على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين خلال عرض برامجهم الانتخابية في أجواء نزيهة وشفافة، وبما يضمن حق المرشحين في التواصل مع أعضاء الهيئات الانتخابية لطرح أفكارهم ورؤاهم بشأن القضايا العامة واقتراح الحلول المناسبة لها، بما يحقق مصلحة الوطن ويعزز من مستوى جودة حياة المواطنين.
وكانت اللجنة قد أصدرت، دليل «بناء القدرات البرلمانية لمجتمع دولة الإمارات» الذي حدد 6 معايير رئيسية لإعداد برنامج انتخابي مؤثر، بحيث يكون قصيراً وبسيطاً، وصادقاً وموثوقاً به، ومختلفاً عن الآخرين، وهادفاً، ويتضمن القضايا التي تهم الناخبين، ويخاطب العقل والقلب. ودعا الدليل المرشح وفريق حملته الانتخابية إلى وضع برنامج انتخابي قادر على منافسة البرامج الانتخابية للمرشحين الآخرين، على اعتبار أن المرشح لن يكون وحده في غمار الحملات الانتخابية، بل يمكن أن يتشابه مضمون برنامجه الانتخابي مع العديد من البرامج الانتخابية الأخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الانتخابات مواقع التواصل الاجتماعي الحملات الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية مكثفة تهز صنعاء .. استهداف منصات صواريخ ومخازن أسلحة حوثية
في تصعيد جديد للتوترات في اليمن، شنت القوات الأمريكية سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لـ جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء ومحيطها، مستهدفة منصات إطلاق صواريخ ومخازن أسلحة.
وبحسب مصادر قناة "العربية"، فإن خمس غارات أمريكية عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين جنوب صنعاء، مما أسفر عن انفجارات ضخمة في المنطقة.
كما أفادت المصادر بأن غارتين أمريكيتين استهدفتا مخازن أسلحة للحوثيين في منطقة بني حشيش بصنعاء، مما أدى إلى تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
لعرقلة هجماتهم ضد الاحتلال.. أمريكا تكشف سر فرض عقوبات جديدة على الحوثيين
الحوثيون : العثور 68 جثة بعد غارة أمريكية على صعدة
وفي منطقة نهم شرق صنعاء، شنت القوات الأمريكية غارات استهدفت منصات إطلاق صواريخ تابعة للحوثيين، في محاولة لتعطيل قدراتهم الهجومية.
تأتي هذه الغارات في إطار الجهود الأمريكية للحد من تهديدات الحوثيين في المنطقة، خاصة بعد تصاعد الهجمات التي تستهدف مصالح أمريكية وحليفة في الخليج العربي.
وتشير التقارير إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن استراتيجية أوسع للولايات المتحدة لمواجهة النفوذ الإيراني في اليمن، حيث تتهم واشنطن طهران بدعم الحوثيين وتزويدهم بالأسلحة والتكنولوجيا العسكرية.
من جانبها، لم تصدر جماعة الحوثي بيانًا رسميًا حول هذه الغارات حتى الآن، فيما تواصل القوات الأمريكية مراقبة الأوضاع على الأرض وتقييم نتائج العمليات.
تُعد هذه الغارات تصعيدًا جديدًا في الصراع اليمني، وتسلط الضوء على التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة، وسط دعوات دولية للتهدئة والحوار السياسي.