قال الدكتور عيسى الشلوي، أستاذ إدارة الأزمات، إنّ ليبيا خرجت من مرحلة ‏الصدمة الأولية جراء كارثة العاصفة، ودخلت في مرحلة التعافي، مشيرا إلى أنّ ‏هذه الكارثة نتج عنها عدة أزمات سواء فيما يتعلق بالهجرة أو المواصلات أو ‏الاتصالات، وأنه بدأ التعامل مع تلك الأزمات من خلال تشكيل مجموعة من ‏الفرق المختصصة والتي تحتاج إلى مزيد من الدعم الدولي والمحلي.

وأضاف «الشلوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «دخلنا ‏في مرحلة جديدة وهي البحث عن أجساد الضحايا وليس العثور على الأحياء»، متابعا: «لا ‏شك بوجود عدد كبير جدا من الجثث التي مازالت تحت الأنقاض، وإذ استمر هذا ‏الوضع لمدة طويلة قد تتعرض ليبيا لأزمة بيئية حادة».

‏واستكمل «هناك جهود كبيرة حاليا تبذل في سبيل التعقيم والرش، لتفادي حدوث أي ‏كوراث بيئية»، مشيرا إلى أنّ العاصفة دانيال نتج عنها خسائر كبيرة على مختلف ‏الأصعدة، فعلى سبيل المثال تدهور البينة التحتية وتلوث مياه الشرب وغيرهما، موضحا أنّ ‏إدارة الأزمات في مدينة درنة تُدار من خلال شقين، الأول هو الشق المدني، أما ‏الثاني يتمثل في الشق الأمني والعرقي.‏ ‏

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إعصار ليبيا فيضان ليبيا إعصار دانيال

إقرأ أيضاً:

الشؤون الاجتماعية تقيم ورشة حوارية حول المقدمات الأولية لتطوير قانون المنظمات غير الحكومية

دمشق-سانا

نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم ورشة حوارية بعنوان “مقدمات أولية لتطوير قانون المنظمات غير الحكومية”، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق.

وشارك في الورشة ممثلون عن المنظمات غير الحكومية في سوريا، وتركزت محاورها على أشكال قوانين المنظمات غير الحكومية في عدد من دول العالم، إضافة إلى مناقشة مواضيع متعلقة بعدم وجود عقد اجتماعي مكتمل في سوريا، وغياب التعريف المعياري للمجتمع المدني، وأطر عمل المنظمات غير الحكومية، ومعايير وضوابط النفع العام.

وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل هند قبوات بينت في تصريح لـ سانا أن الورشة دليل على أن العمل الحالي يتركز على بناء دولة جديدة بالشراكة مع جميع الجهات الحكومية والمجتمع المدني للوصول إلى دولة واحدة قوية، مشيرةً إلى أن الحوار مفتوح بين الوزارة والمنظمات غير الحكومية لبناء سوريا الحرة التي يطمح إلى بنائها الشعب السوري.

بدوره أوضح المستشار في وزارة الإدارة المحلية والبيئة بهجت حجار أن الورشة هي البداية لورشات أخرى تهدف إلى الوصول للقانون الأمثل الذي ينظم عمل المنظمات غير الحكومية في سوريا، لافتاً إلى أن القانون الحالي يحتاج إلى تعديل لبناء الثقة بين المجتمع المدني والجهات الحكومية عبر شراكة حقيقية تأطر عمل هذه المنظمات.

من جانبه أكد عضو مجلس الإدارة في اتحاد الجمعيات هيثم سلطجي أن الورشة خطوة مهمة تقوم بها الوزارة في تحقيق تحول كبير في عمل المنظمات غير الحكومية في سوريا يلبي طموحات الشعب السوري، مشيراً إلى أهمية الرؤية الجديدة للوزارة في خلق مساحة للحوار والنقاش، وتداول الأفكار ومناقشة السياسات والقوانين، والإضاءة على الأخطاء وتقديم حلول مناسبة للتصحيح.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمله في إدارة ترامب؟
  • خبير سياسي يطالب لمحاسبة حلف شمال الأطلسي على ما ارتكبه في ليبيا
  • الشؤون الاجتماعية تقيم ورشة حوارية حول المقدمات الأولية لتطوير قانون المنظمات غير الحكومية
  • إجلاء الآلاف جراء حريق غابات في نيوجيرسي
  • أبو الغيط: 50 ألف شهيد في غزة والوضع العربي يواجه أزمات غير مسبوقة
  • وزير النقل التركي: لا أضرار في الطرق والجسور جراء الزلزال
  • خبير نفطي يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن واقع الإنتاج وآفاقه المستقبلية
  • وكيل تعليم بني سويف تعقد اجتماعا مع مسئولي الأزمات والكوارث
  • ولاية ترامب الثانية.. 100 يوم من الصدمة
  • رغم الأزمات.. آلاف المهاجرين يصلون إلى اليمن