قال الدكتور عيسى الشلوي، أستاذ إدارة الأزمات، إنّ ليبيا خرجت من مرحلة ‏الصدمة الأولية جراء كارثة العاصفة، ودخلت في مرحلة التعافي، مشيرا إلى أنّ ‏هذه الكارثة نتج عنها عدة أزمات سواء فيما يتعلق بالهجرة أو المواصلات أو ‏الاتصالات، وأنه بدأ التعامل مع تلك الأزمات من خلال تشكيل مجموعة من ‏الفرق المختصصة والتي تحتاج إلى مزيد من الدعم الدولي والمحلي.

وأضاف «الشلوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «دخلنا ‏في مرحلة جديدة وهي البحث عن أجساد الضحايا وليس العثور على الأحياء»، متابعا: «لا ‏شك بوجود عدد كبير جدا من الجثث التي مازالت تحت الأنقاض، وإذ استمر هذا ‏الوضع لمدة طويلة قد تتعرض ليبيا لأزمة بيئية حادة».

‏واستكمل «هناك جهود كبيرة حاليا تبذل في سبيل التعقيم والرش، لتفادي حدوث أي ‏كوراث بيئية»، مشيرا إلى أنّ العاصفة دانيال نتج عنها خسائر كبيرة على مختلف ‏الأصعدة، فعلى سبيل المثال تدهور البينة التحتية وتلوث مياه الشرب وغيرهما، موضحا أنّ ‏إدارة الأزمات في مدينة درنة تُدار من خلال شقين، الأول هو الشق المدني، أما ‏الثاني يتمثل في الشق الأمني والعرقي.‏ ‏

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إعصار ليبيا فيضان ليبيا إعصار دانيال

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن التناقض الظاهر في التصريحات الصادرة عن حركة حماس وإسرائيل يُعد جزءًا من السياسة الإعلامية المتبعة من كلا الطرفين، بهدف كسب التأييد الجماهيري وتحقيق أكبر قدر من القبول الشعبي.

وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المقترح الأمريكي بشأن التهدئة يحمل بعض الجوانب الإيجابية، رغم غياب الوضوح الكامل حوله، مشيرًا إلى أن هناك شقين أساسيين ضمن هذه الملابسات، أولهما تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين، وثانيهما ما يتعلق بمصير الأسير ألكسندر عيدان والأربع جثث الإسرائيلية التي تحمل الجنسية الأمريكية.

وأضاف أن هناك تداخلًا في تفاصيل المقترح، إلا أننا نقترب من مرحلة حاسمة قد تؤدي إلى إبرام اتفاق انتقالي بين المرحلتين الأولى والثانية، وفق ما تم الاتفاق عليه في 17 يناير الماضي، وهي الاتفاقية التي تم توقيعها بين إسرائيل وحركة حماس.

كما شدد على أهمية الدور الذي لعبته الوساطة الدولية، ممثلة في مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تقديم ضمانات قد تسهم في تحقيق تفاهمات مستقبلية بين الأطراف المعنية.

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي
  • قفزة تاريخية للذهب.. ما الأسباب الخفية وراء الارتفاع الجنوني؟
  • حل جذري لمعالجة أزمات القمامة.. منظومة لإدارة المخلفات .. انفوجراف
  • قبل الإفطار .. 4 شهداء بقصف الاحتلال خلال جمعهم الحطب، في حي الزيتون
  • المعاينة الأولية: ماس كهربى وراء حريق المعامل المركزية لوزارة الصحة
  • اللواء تامر الشهاوي: "إدارة التوحش" استراتيجية ممنهجة للتنظيمات الإرهابية
  • بسبب الحكام والقمة .. أزمات الكرة المصرية تحت قبة البرلمان
  • وفاة آخر جندي مغربي خدم مع الجيش الإسباني خلال مرحلة الاستعمار 
  • مبابي يعود لمنتخب فرنسا وسط أزمات وانتقادات حادة
  • صانع السلام.. كيف أصبحت السعودية وقطر مفتاح حل الأزمات في المنطقة؟