"الملا": ما زالت هناك فرصة واعدة لزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أنه مازالت هناك فرصة واعدة لزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز من خلال تطوير وتحسين كفاءة العمليات وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف، لافتًا إلى أن الشراكة بين بتروبل وشركة إينى الإيطالية تمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون والتكامل فى صناعة البترول المصرية، وأنهما يمتلكان من الخبرة والامكانيات التى تمكنهم من تحقيق قصص نجاح واكتشافات جديدة ومن ثم زيادة معدلات إنتاج واحتياطيات مصر من البترول والغاز.
ووجه الملا، بأهمية الاستدامة فى تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية والبيئة للحفاظ على الكوادر البشرية والأصول والمعدات.
جاء ذلك خلال الجمعية العامة لشركة بتروبل وبتروشروق عبر تقنية الفيديو كونفرانس لاعتماد نتائج الأعمال عن العام المالى ٢٠٢٢/٢٠٢٣.
واستعرض المهندس خالد موافى رئيس شركة بتروبل، أهم نتائج الأعمال التي حققتها الشركة خلال العام، حيث أوضح أن إنتاج الشركة من الزيت والغاز الطبيعي والمتكثفات والبوتاجاز خلال العام الماضي بلغ حوالى ٩٣ مليون برميل زيت مكافئ، وبلغ حجم الاستثمارات في مجال الاستكشاف والتنمية والتشغيل لحقول الغاز والزيت حوالى ٧٣٧ مليون دولار، وقد قامت الشركة بحفر عدد من الآبار الاستكشافية أهمها البئر الاستكشافي جنوب القرعة - 1، وتم وضع البئر على الإنتاج بداية من فبراير الماضي بمتوسط معدل إنتاج ٩ ملايين قدم مكعب يوميا بالإضافة إلى ١٠٠ برميل متكثفات بإجمالي احتياطي يقدر بحوالي ٢ مليون برميل زيت مكافئ.
وأشار إلى أن الشركة نجحت في تنفيذ مجموعة من المشروعات التي تهدف للمحافظة على معدلات الانتاج من الزيت الخام حيث قامت الشركة بانشاء خطين بحريين قطر ١٤ بوصة بطول ١١ كم وقطر ٧ بوصة بطول ١١ كم لتوصيل منصات الإنتاج البحرية بتسهيلات البتريكو وكذلك جار إنشاء خط بحري قطر ٧ بوصة بطول ١٠ كم كخط احتياطي إضافي، كما قامت الشركة بتنفيذ عدد من المشروعات لرفع كفاءة التشغيل للتسهيلات الموجودة مع رفع مستويات الأمان بها إلى أقصى حدود ممكنه وذلك من خلال التركيز علي المشروعات المرتبطة برفع معايير الأمن والسلامة.
وخلال جمعية بتروشروق، أشاد الملا بالشراكة الناجحة مع الشركاء إينى وبى بى وروزنفت ومبادلة الإماراتية فى مشروع حقل ظهر والجهود المبذولة من العاملين فى شركة بتروبل للحفاظ على استقرار معدلات الإنتاج، ووجه الملا بضرورة تكثيف أنشطة الحفر ووضع الحلول الهندسية والفنية القابلة للتنفيذ واستخدام أحدث التكنولوجيات لزيادة معدلات الإنتاج، لافتًا إلى استعداد كافة اجهزة الدولة لتقديم اوجه الدعم فى هذا المشروع الذي يعد من اضخم واهم مشروعات إنتاج الغاز فى مصر.
وأوضح المهندس خالد موافى أن المتوسط اليومى لإنتاج حقل ظهر من الغاز الطبيعى فى عام 2022/2023 بلغ حوالى ٤ر٢ مليار قدم مكعب وحوالى 3700 برميل يوميا من المتكثفات، لافتًا إلى أنه من المخطط دخول البئر العشرين على الإنتاج في نهاية اكتوبر القادم كأحد الإجراءات للمحافظة على معدلات الإنتاج، كما تم تنفيذ مشروع ربط محطة المعالجة الخاصة بحقل ظهر مع محطة ضواغط الجميل مما سيكون له أثر بالغ في زيادة معامل الإسترجاع من الحقل، وأضاف أنه جارى الإعداد لحفر عدة آبار جديدة إضافية خلال عامى ٢٠٢٤ و ٢٠٢٥ والاستمرار قدما فى دراسة وسائل تعظيم المحافظة على معدلات الإنتاج و زيادة معامل الاسترجاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حقل ظهر بتروبل معدلات الإنتاج
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: السودان يسعى لزيادة إنتاج النفط
زارة المالية السودانية قالت إنها تعمل على استعادة تماسك أركان الدولة وتجاوز الصدمة الأولى للحرب عبر زيادة الإيرادات..
التغيير: وكالات
قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، جبريل إبراهيم إن السودان يسعى إلى زيادة إنتاج النفط وتعزيز الاستفادة من موارد البحر الأحمر فضلا عن تعظيم المكاسب من المقومات السياحية للبلد، وفق ما نقلت وكالة السودان للأنباء (سونا).
وأضاف إبراهيم -في ختام المؤتمر الاقتصادي الأول الذي عُقد في بورتسودان أن وزارته تعمل على استعادة تماسك أركان الدولة وتجاوز الصدمة الأولى للحرب.
وأوضح أن السودان بحاجة إلى التركيز على كيفية زيادة الإيرادات خلال الفترة المقبلة، وقال: “يجب أن لا نسمح بأن تجوع البلاد”.
وأكد الوزير أن السودان ليست به مشكلة إنتاج ولديه فرص كبيرة يمكن استغلالها لرفع المعاناة.
وتضمن المؤتمر 6 جلسات على مدى يومين، تمت فيه مناقشة 13 ورقة متخصصة استعرضت تجارب اقتصادية للعديد من الدول بغرض الوصول إلى خطط تفضي إلى استقرار اقتصادي مستدام في السودان في ظل الحرب.
يشار إلى أن التضخم السنوي في السودان بلغ 211.5% في أكتوبر الماضي، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء بالسودان.بلغ التضخم 215.52% في سبتمبر و218.18% في أغسطس الماضيين.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل انتقال مخطط له إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم. كما تسببت هذه الأحداث في موجات من العنف.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات للنازحين وفرار 11 مليونا من منازلهم، ولجوء نحو 3 ملايين من هؤلاء الفارين إلى بلدان أخرى.
الوسومالسودان حرب الجيش والدعم السريع وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي