الخرطوم- تاق برس- وجه فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الامة القومي المكلف، رسائل إلى الجيش السوداني والدعم السريع والوساطة في منبر جدة.

ودعا ناصر منبر جدة، الى أهمية الضغط على القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع، نحو مسارات التفاوض، ووجود ميسرين حازمين، يفهمون مدى تعقيد الصراعات، وفوائد الحلول السلمية، ضرورة قصوى، ولا شك أن القائمون على أمر منبر جدة، يفهمون ذلك ونرجو منهم الكثير وعاجلا.


ونوه إلى ان الظروف التى يمر بها، المواطنون السودانيون، والازمة التى انتجتها احداث الحرب، بالخرطوم وغرب دارفور، والولايات الأخرى، المتأثرة بالحرب، تتطلب مفاوضين وميسرين قادرين على تهيئة بيئة مواتية للمحادثات، وإقناع المجتمع الاقليمي والدولي بالدفاع عن السلام، ولذلك فإن دور منبر جدة، يتجاوز تشجيع الحوار، للضغط لتحقيق السلام.

وقال برمة: رسالتي لقوات الدعم السريع، إن التجاهل المستمر للتكاليف المحتملة لتوسيع الحروب، خارج الولايات المتاثرة بالصراعات العسكرية، له عواقب كارثية، وأن تصعيد الصراعات، الى خارج ولاية الخرطوم، وغرب دارفور، يفاقم من الاحتمالات المرعبة، لزعزعة الاستقرار، بالولايات الامنة، كما حدث ببعض قرى ولاية الجزيرة، ومناطق شمال وجنوب ووسط دارفور.
واضاف “نناشد باهمية، عدم توسيع رقعة الحرب، لان ذلك يزيد من المعاناة على المواطنين، وندعوكم بالاستمرار فى الموقف الصحيح، لحل الحرب عن طريق التفاوض.

وفي الرسالة الثالثة قال برمة: رسالتي لقوات الشعب المسلحة، تؤكد الحاجة الملحة، والازمة الخانقة، إلى اهمية أن تتبني القوات المسلحة، إستراتيجيات التفاوض، لأنها غير مكلفة للوطن والمواطن، مقارنة بالحرب الشاملة الحالية.
واضاف “لا تسعى نداءاتنا المستمرة إلى وقف الحرب فقط، بل إلى إحداث تحول في العقلية، و الإعتراف بأن التفاوض ليس علامة على الجبن، بل هو إستراتيجية، للقوة والشجاعة والبصيرة، لأن إستمرار الحرب، وضرب المسيرات، والطيران تأثيرها على المواطنين كارثيًا.
ينبغي على القوات المسلحة، الانتقال من ممارسات الحرب التقليدية، إلى عملية إدارة الحرب التي يحكمها الحوار والتفاوض، وبالتالي تجنب تفاقم، عدم الإستقرار الإجتماعي، والسياسي، بالوطن الحبيب”

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: منبر جدة

إقرأ أيضاً:

تصاعد استخدام المسيّرات في الحرب السودانية .. «قوات الدعم السريع» تواصل قصف مواقع مدنية وعسكرية

كمبالا: أحمد يونس/الشرق الأوسط: تجددت هجمات الطائرات المُسيرة التابعة لـ«قوات الدعم السريع» لليوم الثاني على التوالي، مستهدفة عدة مواقع عسكرية وبنية تحتية في السودان، من بينها مصفاة البترول في منطقة الجيلي بشمال مدينة الخرطوم بحري، وأيضاً محطة كهرباء مدينة بربر في شمال البلاد، ومصنع أسمنت قرب مدينة عطبرة الشمالية، بينما سُمعت أصوات انفجارات في منطقة كرري حيث تُوجد قاعدة «وادي سيدنا» الجوية، وهي أكبر القواعد الجوية التابعة للجيش، كما تُوجد أيضاً الأكاديمية العسكرية، ومراكز قيادة رئيسية.

وعادة لا يعلق الجيش على خسائره جراء قصف مناطقه العسكرية، ويكتفي بالقول إن مضاداته ودفاعاته الأرضية تصدت للمسيرات؛ لكن رئيس مجلس السيادة قائد الجيش، الفريق عبد الفتاح البرهان، توعد بوضع حد لهجمات المسيرات التابعة لـ«قوات الدعم السريع» في أعقاب قصفها المكثف على قاعدة «وادي سيدنا» فجر السبت، في ضواحي العاصمة الكبرى الخرطوم.

ومنذ استرداد الجيش للعاصمة الخرطوم، وطرد «قوات الدعم السريع» منها بعد سيطرتها عليها لنحو عامين، يرى مراقبون أن الحرب تحولت إلى حرب مسيرات، مرجحين أن تكون «قوات الدعم السريع» قد حصلت مؤخراً على مسيرات حديثة، تفوق قدرات الجيش في التصدي لها.

مسيرات «Ch-95» الصينية
وكانت «قوات الدعم السريع» تستخدم في السابق مجموعة متنوعة من المسيرات، تغلب عليها المسيرات الانتحارية البدائية. لكن تقارير إعلامية محلية أشارت أخيراً إلى حصول «الدعم السريع» على طائرات مسيرة مجنحة حديثة من طراز «Ch - 95» صينية الصنع، وهي مسيرات هجومية قادرة على الاستطلاع وجمع المعلومات، وتسديد ضربات دقيقة لأهدافها، ما يفسر دقة الهجمات الأخيرة، وفشل المضادات الأرضية التابعة للجيش في التصدي لها. وأصبحت الهجمات بالطائرات المسيَّرة بعيدة المدى ظاهرة جديدة في الحرب الدائرة بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» التي دخلت عامها الثالث.

ونقل شهود أن مسيرات استهدفت محطة كهرباء مدينة بربر في ولاية نهر النيل بشمال السودان، فجر الأحد، ما أدى إلى اندلاع النيران في المحطة التي لا تبعد كثيراً عن مدينة عطبرة، حيث تعرضت محطتها الكهربائية أيضاً إلى قصف مشابه مساء الجمعة. وتسبب الهجومان في قطع التيار الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر.

وتسببت الهجمات المتواصلة في أضرار كبيرة لمحطات الكهرباء، وانقطاع التيار الكهربائي عن ولايات في شمال وشرق ووسط البلاد، بما في ذلك مدينة بورتسودان الساحلية، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد.

وفي الأسابيع الماضية، استهدفت «قوات الدعم السريع» بالطائرات المسيرة منشآت الكهرباء ومطارات ومخازن الوقود، في مدن دنقلا ومروي وعطبرة والدامر وشندي، بشمال البلاد، وهي مناطق بعيدة جداً عن جبهات المواجهة.

مصفاة النفط
وفي الخرطوم، تناقل شهود ووسائط تواصل اجتماعي، أن مسيرات «الدعم السريع» استهدفت مصفاة الجيلي النفطية صباح الأحد، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها. وقالوا إنهم شاهدوا ألسنة اللهب من مسافات بعيدة، بينما ذكرت منصات موالية للجيش أن القصف استهدف مستودع غاز الطبخ الرئيسي في المصفاة. كما تداولت منصات تابعة للجيش أن مضاداته الأرضية تصدت لهجمات المسيرات، لكن بعضها أصاب المصفاة في الجيلي، ومحطة كهرباء بربر، ومصنعاً للأسمنت قرب مدينة عطبرة.

وكثفت «قوات الدعم السريع» هجماتها بالمسيرات التي استهدفت مواقع مدنية وعسكرية خلال اليومين الماضيين، خصوصاً في المدن الشمالية، مثل عطبرة، والدامر، وبربر، بالإضافة إلى مدينة أم درمان، إحدى مدن العاصمة المثلثة التي تضم أيضاً مدينتي الخرطوم وبحري.

وفي الآونة الأخيرة، استخدمت «قوات الدعم السريع» مسيرات حديثة مجنحة ومسيرات انتحارية، في شن العديد من الهجمات على محطات الكهرباء في عدد من الولايات الشمالية التي يسيطر عليها الجيش، مثل نهر النيل، والقضارف، والنيل الأبيض، بالإضافة إلى قصف «سد مروي» الذي يزود البلاد بمعظم حاجتها من الكهرباء.

وكانت انفجارات ضخمة قد هزت في ساعة مبكرة من صباح السبت، أكبر قاعدة جوية للجيش السوداني في شمال أم درمان، فيما قال المستشار بـ«قوات الدعم السريع»، الباشا طبيق، إنه جرى استهداف القاعدة وتدمير عدد من الطائرات الحربية والمسيَّرات ومخازن الأسلحة والذخائر. وأضاف في تدوينة على منصة «إكس» أن «هذا الاستهداف رسالة بأن الحرب دخلت مرحلة جديدة الآن».  

مقالات مشابهة

  • الحكم بإعدام “مصورة” قوات الدعم السريع شنقًا
  • موثقة بفيديو صادم.. تصفية أكثر من 31 مواطن على يد الدعم السريع بأم درمان في أبشع مجزرة وجريمة قتل بدم بارد.. مواقف مفاجئة من صمود والمؤتمر السوداني والأمة القومي
  • تصاعد استخدام المسيّرات في الحرب السودانية .. «قوات الدعم السريع» تواصل قصف مواقع مدنية وعسكرية
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 7 من أسرة واحدة بقصف الدعم السريع على الفاشر
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر  
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
  • العدل والمساواة تعلن عن موقف حاسم تجاه دمج قواتها في الجيش السوداني وتحذر من حملة أعداء
  • تصاعد حدة معارك السودان.. قتلى بهجمات «الدعم السريع» على نهر النيل
  • اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع
  • القوات المسلحة السودانية: حماية المدنيين شكّلت أولوية قصوى لنا