سليم عون: سنشارك في الحوار شرط تحديد المكان والهدف
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
رأى النائب سليم عون في حديث إلى إذاعة "صوت كل لبنان"، أن "لا حل إلا بالتشاور بين الأفرقاء للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية".
وقال:"في حال وجه الرئيس بري الدعوة إلى الحوار في تشرين، التيار" الوطني الحر " سيشارك بالحوار وبأي دعوة للتفاهم، شرط تحديد المكان، وأن يكون الهدف التوصل إلى انتخاب رئيس".
وسأل:" بعيدا من التفاصيل الشكلية، هل سيلتزم المشاركون في الحوار ما ينتج عنه لا سيما لناحية عدم تطيير النصاب بعد الدورة الأولى وتوفير نصاب الـ86 نائبا للدورة الثانية لانتخاب رئيس؟".
وقال: "مسألة الدعوة للحوار ما زالت ملتبسة والنائب جبران باسيل قال في كلمته بالأمس إنه ليس هناك إلا الحوار والتفاهم لكنه ربط الحوار بزمان محدد ومكان محصور وموضوع واحد هو رئاسة الجمهورية".
وعن الحوار بين "حزب الله"، والتيار "الوطني الحر"، أعلن " ان الطريق بحاجة إلى وقت ، ولكن النوايا حسنة، والأمور تسير بإيجابية، للوصول الى اتفاق وتفاهمات في ضوء ما حصلنا عليه من أجوبة".
وأشار إلى أن "التوافق مع الحزب يسير على مسارين، فالأول للبحث في القضايا التقنية المطروحة"، أضاف: "لقد لمسنا إيجابية من الحزب رغم صعوبة الموقف، والثاني لاختيار اسم رئيس".
ختم : " إذا استمر هذا المنحى الإيجابي، الأمر سينسحب على التوافق على اسم الرئيس".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النخالة خلال لقائه الرئيس بزشكيان: نثمن عاليا الدعم الإيراني ونقدر بطولات حزب الله وإخواننا في اليمن
يمانيون../ استقبل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في طهران، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة .
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية ” ارنا ” إن الرئيس بزشكيان قدم خلال اللقاء التهنئة بانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على العدو الصهيوني، كما قدم تعازيه بمناسبة استشهاد عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين وقادة المقاومة الفلسطينية ومقاتليها، وقال: “إن كسر هيبة القوى العظمى أمام دماء الأبرياء كان ثمرة 15 شهراً من مقاومة الشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أنه مهما بذلت من جهود ونفقات لم يكن بإمكانها أن تكشف بهذه الصورة الواضحة والمؤثرة عن الطبيعة الإجرامية والإبادة الجماعية ووجوه الكيان الصهيوني وداعميه للعالم وقال: “إن وصمة عار هذه الجرائم لن تمحى عن وجوه الكيان الصهيوني وداعميه بأي حال من الاحوال”.
وشدد الرئيس الإيراني على أهمية وحدة الأمة الإسلامية، وقال: “أعتقد اعتقاداً راسخاً أنه يجب علينا أن نتكاتف ونضع الخلافات والانقسامات جانباً، لأن الكيان الصهيوني وحماته يركزون على الخلافات بيننا ويستغلونها ضدنا”.
وأكد بزشكيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة الإسلامية، وقال: “على الدول الإسلامية أن تعمل معاً لمساعدة الشعب الفلسطيني واهل غزة لإعادة بناء هذه المنطقة بشكل كريم. وأنا واثق اننا بحول الله وقوته نستطيع التغلب على جميع الصعوبات إذا كنا متحدين ومتماسكين”.
بدوره، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة أن الشعب الفلسطيني صنع بمقاومته شرفاً سيظل خالداً في قلوب الأمة الإسلامية، وقال: “منذ بداية عملية طوفان الأقصى وقفت حركة الجهاد الإسلامي جنباً إلى جنب مع إخوانها في حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى. ونحن ممتنون أيضًا للدعم منقطع النظير الذي تقدمه لنا الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقدر بطولات إخواننا في حزب الله بلبنان، وإخواننا في اليمن”.
ولفت القائد النخالة إلى “إن العدو الصهيوني اليوم يسعى إلى أن يحقق في الساحة السياسية ما لم يتمكن من تحقيقه في الساحة العسكرية ، وحماة هذا الكيان يمهدون أيضاً لنجاحه في هذه الساحة، وهذا يتطلب منا يقظة أكبر”.