خلال نصف شهر.. كوارث مدمرة تضرب 5 قارات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
على مدار شهر سبتمبر الجاري دخل العالم في حرب عنيفة مع الطبيعة حيث اجتاحت الكوارث الطبيعية قارات العالم وتسببت في خسائر كبيرة أودت بحياة الآلاف فضلًا عن الجرحى والمصابين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة للدول مما جعل بعض الدول تفرض حظر على سكانها خوفًا من الظروف الراهنة.
إفريقياليبيا
تسببت العاصفة "دانيال " في انهيار ليبيا، وخاصة مدينة درنة، التى شهدت الدمار الأكبر والخسائر البشرية الأثقل، والتي وصلت حسب تقديرات الأمم المتحدة إلى أكثر من 11 ألف قتيل، حيث تسببت الأمطار الغزيرة في انهيار سدين، مما أدى إلى موجة كاسحة من المياه المندفعة نحو درنة، لتدمر أحياء بأكملها وتجرف المنازل بمن فيها إلى البحر المتوسط، وأدت الفيضانات لغرق ربع المدينة الساحلية وتشريد آلاف السكان فضلا عن الأسر المفقودة والذي بلغ عددهم 7000 أسرة حتى الآن.
جنوب إفريقيا
تسبب المد القوي الذي ضرب جنوب إفريقيا والرياح الشديدة في حدوث أمواج ضخمة وصل ارتفاعها إلى 4 أمتار في المتوسط خلال عطلة نهاية الأسبوع، على السواحل السياحية القريبة من مدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا، وتجاوزت المياه السدود البحرية، لتغمر شوارع ومنازل في بعض الأماكن، ولقيت امرأة عمرها 92 عامًا حتفها بسبب سوء الأحوال الجوية الذي بدأ مطلع الاسبوع الجاري.
أوروبااليونان
هبت العاصفة "دانيال" في 5 سبتمبر الجاري على اليونان، مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة أكثر مما تشهده البلاد خلال عام كامل، وتحولت الشوارع إلى أنهار وأغرقت قرى بأكملها، وأسفرت العاصفة عن مقتل 15 شخصًا وفقًا لما ذكر رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، الذي وصف "العاصفة دانيال" بأنها "إحدى أقوى العواصف التي ضربت أوروبا".
إسبانيا
هبت العاصفة "دانا" على الأراضي الأسبانية وتسببت في هطول أمطار غزيرة بجميع أنحاء إسبانيا، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وتدمير عشرات المنازل.
بلغاريا
تعرضت بلغاريا لعاصفة "دانيال" المدمرة التى سببت حدوث فيضانات شديدة، وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص على الأقل.
آسياتركيا
أثرت العاصفة "دانيال" على تركيا لكونها جارة اليونان وسجلت 7 حالات وفاة، واضطر سكان بعض المناطق إلى السير في مياه يصل ارتفاعها إلى الركبة وسط الأشجار المتساقطة، كما شهدت أجزاء من إسطنبول سيولًا مفاجئة قوية أدت إلى مقتل شخصين.
تايوان
هب إعصاري "ساولا" و"هايكوي" في الأسبوع الأول من سبتمبر على المدن التايوانية وتسبب في أضرار واسعة النطاق في الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، ترك إعصار "هايكوي" عشرات الآلاف من المنازل من دون كهرباء، وتم إجلاء أكثر من 7 آلاف شخص من منازلهم.
هونغ كونغ
تعرضت البلاط لإعصار "ساولا" مما جعل الحكومة تغلق المدارس والشركات لمدة يومين، وبعدها بأسبوع تعرضت المدينة لعاصفة مفاجئة، حيث غمرت الفيضانات محطات المترو وحاصرت أنهار المياه الطرق، وتسببت العاصفة في تسجيل أعلى معدل لهطول الأمطار في الساعة منذ بدء تسجيلها عام 1884.
الصينتأثرت أجزاء من جنوب الصين بالإعصارين "ساولا" و"هايكوي" بما في ذلك مدينة شنجن مما تسبب في أضرار كبيرة طالت عددًا من المناطق الصينية.
أمريكا الجنوبيةالبرازيل
هطلت أمطار غزيرة وفيضانات في ولاية ريو غراندي دو سول وأسفرت عن أكثر من 30 حالة وفاة الأسبوع الماضي، وسجلت البرازيل أسوأ كارثة طبيعية منذ 40 عاما، وقالت عالمة الأرصاد الجوية البرازيلية ماريا كلارا ساساكي، إنه "في غضون أسبوع تلقت الولاية متوسط كمية الأمطار المتوقعة طوال شهر سبتمبر بأكمله".
أمريكا الشماليةالولايات المتحدةوكانت قد ضربت عاصفة ممطرة غزيرة مناطق من غرب البلاد، تقطعت السبل بعشرات الآلاف في صحراء نيفادا دون طعام أو ماء.
و ألحقت الفيضانات في ولاية ماساتشوستس أضرارًا بمئات المنازل والشركات والبنية التحتية والجسور والطرق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كوارث طبيعية العاصفة دانيال إعصار دانيال في ليبيا
إقرأ أيضاً:
مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من خمسة آلاف منذ أكتوبر 2023
نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إحصائيات جديدة بشأن الخسائر في الأرواح والممتلكات التي تكبدتها "إسرائيل" خلال حرب الإبادة متعددة الجبهات التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
وبحسب المعطيات فإن 1845 إسرائيليا قتلوا في الحرب، بينهم 841 جنديا، على الجبهات المختلفة، في قطاع غزة وجنوب لبنان، وذلك ووسط اتهامات بالتكتم على الحصيلة الحقيقية.
وأشار المعهد إلى أن الحرب أسفرت أيضاً عن إصابة 23,955 إسرائيليا بدرجات متفاوتة من الخطورة منهم 5656 جنديا، فيما تم إجلاء نحو 143 ألف شخص من منازلهم بسبب صواريخ وعمليات المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وفيما يتعلق بالهجمات على الاحتلال، كشفت البيانات عن إطلاق نحو 27 ألف قذيفة وصاروخ وطائرة مسيرة على الأراضي المحتلة، وجاءت غالبية هذه الهجمات من قطاع غزة.
ويبين هذا التقرير هناك العديد من التحديات التي تواجه "إسرائيل" على المستويين العسكري و"المدني"، في ظل العمليات العسكرية المستمرة على عدة جبهات، والتي ألحقت أضرارا جسيمة في الأرواح والممتلكات.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، قال مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش بحاجة إلى تجنيد 10 آلاف جندي.
جاء ذلك في تصريحات رئيس دائرة الموظفين في الجيش دادو بار خليفة، في اجتماع للجنة الخارجية والأمن بالكنيست (البرلمان)، بشأن الحاجة إلى تجنيد يهود متدينين (حريديم) وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
وقال خليفة: "نحتاج إلى عشرة آلاف جندي، وإلى داعمين في القتال الأمامي".
أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 841 عسكريا، وإصابة آخرين، جراء حرب الإبادة في القطاع.
وفيما يتعلق بتجنيد الحريديم، أضاف خليفة: "نحن نبذل جهدا كبيرا، وأنا مقتنع أنه بينما نمضي قدما وننجح في تجنيد إخواننا الأرثوذكس المتطرفين، فإنهم (الحريديم) سينضمون إلينا".
ويجري بحث مشروع قانون بشأن تجنيد المتدينين بجيش الاحتلال، إذ تقول المعارضة إنه يتضمن استثناءات لمتدينين، وتصفه بـ"قانون التهرب".
وتثير مسألة تجنيد المتدينين اليهود جدلا واسعا في "إسرائيل"، حيث تؤيد الأحزاب السياسية غير الدينية ذلك، بينما تعارضه الأحزاب الدينية، وهي شريكة بالحكومة، قائلة إن مهمة المتدينين دراسة التوراة.
ويأتي الحديث عن الحاجة إلى جنود إسرائيليين، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الأحد، ما أوقف إبادة شنتها تل أبيب على القطاع المحاصر منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، وفقدان 11 ألف آخرين.