شفق نيوز / وسط حالة من الحزن رُسمت في وجوه مراجع وطلبة الحوزة في النجف، شُيع المرجع الديني محمد مهدي الخرساني، صباح الاثنين، في مرقد الإمام علي، قبل أن يوارى الثرى إلى مثواه الأخير.

وشارك في تشييع الجنازة، نجل المرجع الديني الأعلى في العراق، محمد رضا السيستاني، وكوكبة من المراجع وطلبة الحوزة العلمية في النجف.

ووثقت عدسة وكالة شفق نيوز، التشيع الكبير لنعش المرجع الخرساني، داخل مرقد الإمام علي، وسط حالة من الحزن يسود جميع المشاهد.

وتوفي المرجع الخرساني، أمس الأحد، عن عمر ناهز 96 عاماً في مدينة النجف 180 كم جنوب غربي العاصمة بغداد.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي النجف تشييع مرقد الامام علي

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب تأخّر حزب الله في تشييع نصرالله وإعلان خليفته

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": ما برح "حزب الله" منذ اغتيال أمينه العام السيد حسن نصرالله، يعتصم بمبدأ الاستغراق في الغموض، ولا يفصح عن مستقبل وضعه الداخلي من جهة، ولا يميط اللثام عن توجهاته المستقبلية من جهة أخرى، حتى إن ثمة من يتهمه بأنه ترك قاعدته المصدومة في حال إرباك. ومن يومها غابت عن تلك القاعدة أي معلومات تتصل بأمرين يكتسبان صفة الإلحاح:
- مصير جثمان السيد نصرالله.
- من يكون خليفته في رأس الهرم القيادي للحزب؟
حيال الأمرين، قيل ابتداء إن ثمة رأيين يعتملان داخل القيادة، أولهما ينادي بنقل الجثمان إلى مقبرة السلام في النجف ليوارى إلى جوار الإمام علي، أو إلى كربلاء ليدفن قرب ضريح الإمام الحسين.
وينطلق أصحاب هذا الرأي من خلفيتين، الأولى أن السيد نصرالله أوصى بأن يكون مثواه الأخير في العراق، والوصية عند الشيعة مقدسة وواجبة التنفيذ مهما كلف الأمر. والثانية أن الظروف الحالية المعروفة الناجمة عن استمرار الغارات الإسرائيلية على الضاحية والجنوب تجعل من الصعوبة بمكان ضمان تشييع لائق للجثمان، علما أنه لا يمكن في أي حال إقامة جنازة متواضعة لرجل بمكانة نصرالله، وليس متاحا في المقابل تنظيم تشييع حاشد له.
وإذا كان الحزب ما زال يأخذ وقته لكي يحسم أمر دفن سيده ورمزه الأبرز، وصانع المكانة الكبرى له منذ تسلم قيادته، فإن ثمة معلومات تتحدث عن أن نهج الاستغراق في الغموض الذي يمارسه الحزب حيال دفن جثمان سيده ينطبق أيضا على تسمية خليفة له.
المعلوم أن بعض المتابعين اعتبروا فور نعي نصرالله أن المسالة محسومة، مشيرين إلى أن خليفته الشرعي هو ابن خالته السيد هاشم صفي الدين الذي يشغل منذ أكثر من ثلاثة عقود المنصب الثاني في الحزب، أي رئيس المجلس التنفيذي. فضلا عن ذلك، كان للرجل المعروف بشدته وسلوكه الصارم حضور منبريّ لافت.
بناء عليه، كان الجميع منتظرا المناداة العاجلة بمبايعة السيد صفي الدين بالولاية على قيادة الحزب قبيل دفن نصرالله، ولكن ما حصل أن كلا الأمرين المنتظرين تأجل تحقيقهما. وما زاد في عتمة المشهد وغموضه أن قيادة الحزب لم تقدم تفسيرا مقنعا يبدد الغموض ويقطع دابر التكهنات، لهذين التأجيلين. وواقع الحال هذا دفع المتابعين إلى استنتاج ان الحزب قرر العودة مجددا إلى شرنقة الغموض.

مقالات مشابهة

  • عمره مئات السنين.. كيف أصبح هذا الحي القديم رمزا مهيبًا في الهند؟
  • لهذه الأسباب تأخّر حزب الله في تشييع نصرالله وإعلان خليفته
  • إطلاق أكبر حملة وطنية للحفاظ على البيئة وزيادة المساحات الخضراء
  • مكتب السيد السيستانـي يعلن يوم السبت اول أيام شهر ربيع الآخر
  • مكتب السيد السيستاني يحدد غرة شهر ربيع الآخر
  • علاج الحزن والاكتئاب من آيات الله لرسوله
  • دعاء شهر ربيع الآخر.. كلمات تُخرجك من الحزن والضيق
  • الاستخبارات والأمن تطيح بمنتحل صفة ضابط وتضبط تاجر مخدرات في النجف وبابل
  • قرار مفاجئ من كولر بالرحيل عن الأهلي بسبب مدير الكرة.. مهيب عبد الهادي يوضح التفاصيل.. عاجل
  • في موكب جنائزي مهيب الحديدة تُشيع شهداء العدوان الإسرائيلي على محطات الكهرباء