بوابة الوفد:
2025-02-07@01:14:54 GMT

أعمال صالحة من فعلها جنى ثمارها دنيا وآخرة

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

تبدأ كل الطاعات بذكر الله تعالى وكثرة الصلاة على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، كذلك نحافظ على قراءة القرآن، والسنن والصدقات، فكلما داوم الانسان على هذا اقترب من الله سبحانه وتعالى.

فضائل الصلاة والسلام على سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم تعرف على حكم الصلاة في الظلام

 من يفعل الخيرات يجني ثمارها في الدنيا والآخرة، ومن أحب الأعمال إلى الله تعالى هي ما دام عليه صاحبه وإن قل، والاستمرار عليه أحبُّ إلى الله مِن أن الإنسان يضغط على نفسه، ويحملها في وقت ما عملًا صالحًا، ثم ينقطع عنه 5 أعمال من فعلهم جنى ثمارهم دنيا وأخرة :

 1- قضاء حوائج الناس ومساعدتهم

 2- كثرة ذكر الله عز وجل ينقي الروح

 3- الصلاة على وقتها

 4- الصدقة

 5- بر الوالدين أمور لو فعلها الإنسان كل يوم رزقه الله من حيث لا يحتسب

 1 - الصلاة في وقتها، الصلاة هي صلتك بالله ، وهي اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة 2 - ورد الذكر وخصوصا الحوقلة والصلاة على النبي والاستغفار ، كل ذكر مش اقل من 200 مرة .

 

3 -صلاة الضحى ، معادها من بعد شروق الشمس بـ تلت ساعة لحد قبل الظهر بـ تلت ساعة ، ثوابها 360 صدقة. 4 - اذكار الصباح والمساء والنوم ، حفظ من الله من اي شر او حسد او سحر او وساوس أو مصائب. 5 - قيام الليل ، هيغير حياتك وتجد نفسك في مكان عمرك ما كنت تتخيل أنك توصله في يوم من الأيام ، دعواته بتحقق المعجزات . 6 - سورة البقرة ، فيها البركة وحفظ للإنسان من الاسحار والوساوس وتبطل اي سحر او عمل واذى 7 - ورد القرآن ، ولو صفحتين بس، واتعود انك تبدأ بيه يومك عشان يكون فيه بركة ، القران ده صحبك اللي هيستناك ف القبر وينوره ومش هيسيبك يوم القيامة إلا لما يشفعلك ويدخلك الجنة . 8- الصدقة ، الصدقة دي سحر لو عندك حد تعبان أو مشكلة اخرج صدقة وهتستغرب من اللي هيحصل ، وهي سبب من أسباب كثره الخير والرزق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخره قراءة القرآن قضاء حوائج الناس

إقرأ أيضاً:

خصوصية جبل الطور وتجلي الله تعالى عليه لسيدنا موسى.. تعرف عليها

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (لماذا تجلى الله على جبل الطور وكلَّم عليه سيدنا موسى عليه السلام دون بقية البقاع المباركة الأخرى؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن اختصاص الله تعالى لأيِّ مخلوق من مخلوقاته بفضيلة أو ميزة، هو محضُ فضلٍ وتكرُّمٍ من الله تعالى، فهو سبحانه يفضل ما يشاء ويختار، واختصاص جبل الطور بالتجلي دون بقية البقاع الطاهرة من باب هذا التَّفضُّل والتكرم والتذكير بما وقع فيها من الآيات كما جعل له فضائل متعددة.

وأضاف أن جبل الطور من جبال الجنة، وهو حرز يحترز به عباد الله المؤمنين من فتنة يأجوج ومأجوج، وهو كذلك من البقاع التي حرَّمها الله على الدجال، وقد تواضع جبل الطور لله فرفعه واصطفاه، وهو الجبل الوحيد الذي وقع عليه تكليم الله لنبيه موسى عليه السلام.

وتابعت: جرت حكمة الله تعالى وإرادته أن يفاضل في خلقه بما يشاء وكيفما شاء، فمن البشر: فضَّلَ الأنبياءَ والرسل والأولياء على سائر خلقه، ومن البلاد: فضَّل مكةَ المكرمة والمدينة المنورة على سائر البلدان -على ما ورد فيه التفاضلُ بينهما-، ومِن الشهور: فضَّل شهرَ رمضان على ما عداه من الأشهر، وكذا الأشهر الحرم، ومِن الليالي فضَّلَ ليلةَ القدر على سائر الليالي، ومِن الأيام فضَّلَ يومَ عرفات على سائر الأيام، ومن الجبال: فضَّلَ جبلَ الطور بتجليه عليه، والكلُّ خلقُ الله سبحانه وتعالى، يفعل فيه ما يشاء ويحكم فيه بما يريد.

وقد خصَّ الله نبيه موسى عليه السلام بأنه كلمه تكليمًا، قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (7/ 280، ط. دار الكتب المصرية): [قوله تعالى: ﴿إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي﴾(الأعراف~144) الاصطفاء: الاجتباء، أي فضَّلتُك، ولم يقل على الخَلْق؛ لأنَّ من هذا الاصطفاء أنه كلَّمه، وقد كلَّم الملائكة وأرسله وأرسل غيره، فالمراد ﴿عَلَى ٱلنَّاسِ﴾ المرسل إليهم] اهـ.

أما عن تخصيص الله سبحانه وتعالى جبل الطور بالتجلي عنده دون بقية البقاع المباركة، فكان تشريفًا لهذه البقعة وتكريمًا وتذكيرًا لما وقع فيها من الآيات.

قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (17/ 58): [قوله تعالى: ﴿وَٱلطُّورِ﴾ [الطور:1] الطور اسم الجبل الذي كلَّمَ الله عليه موسى، أقسم الله به تشريفًا له وتكريمًا وتذكيرًا لما فيه من الآيات، وهو أحد جبال الجنة] اهـ.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَرْبَعَةُ أَجْبَالٍ مِنْ أَجْبَالِ الْجَنَّةِ، وَأَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ، فَأَمَّا الْأَجْبَالُ: فَالطُّورُ، ولُبْنَانُ، وطورُ سَيْنَاءَ، وطورُ زَيْتًا، وَالْأَنْهَارُ مِنَ الْجَنَّةِ: الْفُرَاتُ، وَالنِّيلُ، وَسَيْحَانُ، وَجَيْحَانُ» أخرجه الطبراني في "معجمه الأوسط"، وابن شبة في "تاريخ المدينة"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق".

ومما يُبيِّن فضل جبل الطور ما جاء في حديث الدجال الطويل، أنَّ هذا الجبل سيكون حرزًا لعباد الله المؤمنين من فتنة يأجوج ومأجوج، وذلك في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «فَبيْنَما هو كَذلكَ إِذْ أَوْحَى اللَّهُ إلى عِيسَى: إنِّي قدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي، لا يَدَانِ لأَحَدٍ بقِتَالِهِمْ، فَحَرِّزْ عِبَادِي إلى الطُّورِ، وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ» رواه مسلم في "صحيحه".

وكما سيُمنع يأجوج ومأجوج من دخول الطور، كذلك ورد في الحديث الشريف أن الله تعالى حرمه على الدجال، فقد جاء في "المسند" للإمام أحمد، و"المصنف" للإمام ابن أبي شيبة، ونعيم بن حماد في "الفتن"، أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال عن الدجال: «لَا يَقْرَبُ أَرْبَعَةَ مَسَاجِدَ: مَسْجِدَ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدَ الرَّسُولِ، وَمَسْجِدَ الْمَقْدِسِ وَالطُّورِ».

وجاء في بعض الآثار أنَّ الجبل تواضع لله تعالى، واستسلم لقدرته، ورضِيَ بقضائه ومشيئته، فلما تواضع الجبل لله تعالى ناسب أن يتجلى الله تعالى لسيدنا موسى عليه السلام عليه، ويكلمه عنده دون بقية الجبال، فقد أخرج الإمام أحمد في "الزهد"، وأبو نُعيم في "الِحلية"، وعبد الرزاق الصنعاني في "التفسير"، وأبو الشيخ الأصفهاني في "العظمة" بإسنادٍ حسنٍ عن نوفٍ البكالي، قال: "أوحى الله إلى الجبال إني نازل على جبل منكم فشمخت الجبال كلها إلا جبل الطور فإنه تواضع وقال: أرضى بما قسم الله لي، قال: فكان الأمر عليه".

وأوضحت أن هذه الفضائل تضاف إلى الفضيلة الكبرى المذكورة في القرآن الكريم من تكليم سيدنا موسى عنده، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَكۡلِيمًا﴾ [النساء: 164]، وكما في قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا﴾ [الأعراف: 143]، وكما في قوله تعالى: ﴿وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا﴾ [مريم: 52].

مقالات مشابهة

  • بي إم دبليو X2 موديل 2025: تصميم رياضي بأسعار تبدأ من 165 ألف ريال
  • رهف القحطاني لمتابعيها: عيش حياتك لكن لا تترك صلاتك.. فيديو
  • خصوصية جبل الطور حتى يتجلى الله تعالى عليه
  • دعاء الضيق كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم
  • هل يأثم من ذهب إلى العمل وهو على جنابة؟.. المفتي السابق يوضح
  • خصوصية جبل الطور وتجلي الله تعالى عليه لسيدنا موسى.. تعرف عليها
  • هل التوبة والاستغفار تسقط الصلاة الفائتة.. الإفتاء تحسم الجدل
  • رأي الشرع في العثور على مبلغ مالي في الشارع .. دار الإفتاء تجيب
  • متى تبدأ ليلة النصف من شعبان 2025؟.. اعرف هتصوم يوم إيه
  • موسم الطاعات ورفع الدرجات| فضل شهر شعبان ومكانته