متحف الحضارة المصرية يضئ واجهته باللون البرتقالي احتفالا باليوم العالمي لسلامة المرضى
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أضاء المتحف القومي للحضارة المصرية، مساء أمس، واجهته باللون البرتقالي، احتفالًا باليوم العالمي لسلامة المرضى والذي يتم الاحتفال به يوم 17 سبتمبر من كل عام.
ويفتخر المتحف بإظهار دعمه ورفع مستوى الوعي لهذه القضية الهامة كمؤسسة تهتم بسلامة المرضي، وضرورة التأكيد على أهمية دور المتحف في نشر المعرفة والوعي بكل القضايا والموضوعات التي تهم المواطنين.
يأتي الإحتفال هذا العام بالتعاون بين المتحف، ومنظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة والسكان.
وأكد الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف أن مشاركة المتحف في مثل هذه المناسبات تؤكد على حرص المتحف علي المشاركة في مثل هذه الفعاليات للتذكير بأهمية اتخاذ الخطوات اللازمة لسلامة المريض، لافتا إلى أن احتفالية هذا العام تركز علي سلامة الدواء كجزء أساسي من سلامة المريض وهي فرصة جيدة لتوعية المواطنين بأهمية الوقاية من الأمراض والحد من مخاطرها، وتشجيع أفراد المجتمع على العناية والاهتمام بالصحة بشكل عام.
وقالت فيروز فكرى نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للإدارة والتشغيل، إن إدارة المتحف حريصة علي أن تكون صحة المواطنين والعناية بها من الموضوعات الأساسية التي تتناولها الفعاليات المختلفة التي يقدمها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
متحف كرة القدم المغربية بسلا يفتح أبوابه للزوار في عطلات نهاية الأسبوع ابتداءً من فبراير
أعلن متحف كرة القدم المغربية، الواقع في قلب مدينة سلا، عن فتح أبوابه للجمهور ابتداءً من فاتح فبراير 2025. حيث سيُتاح للزوار فرصة استكشاف معروضات المتحف حصريًا خلال عطلات نهاية الأسبوع، أي أيام السبت والأحد من الساعة العاشرة صباحًا حتى السادسة مساءً، وذلك في مرحلة أولى.
وفي إطار التعاون بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمؤسسة الوطنية للمتاحف، يتضمن المتحف معرضًا دائمًا يستعرض تاريخ كرة القدم المغربية من خلال ستة محاور رئيسية: “الرؤية الملكية”، “أرض الرواد”، “أرض التميز”، “رواق المشاهير”، “أرض مضيافة”، وأخيرًا “أرض الشغف”.
كما يتيح المتحف للزوار فرصة اكتشاف معرض مؤقت يسلط الضوء على أبرز اللحظات التي ميزت مشاركة المغرب في كأس العالم منذ نسخة 1970 وحتى آخر الإنجازات.
ويعكس المتحف، الذي تم تدشينه في مارس 2024، الرؤية الملكية للملك محمد السادس، التي تهدف إلى الحفاظ على التراث الكروي المغربي وتثمينه.
ويمثل المتحف شهادة حية على أن كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل هي قوة جماعية تمثل فخرًا وطنيًا وشغفًا مشتركًا بين جميع المغاربة.