زلزال قوي يضرب إيطاليا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ضرب زلزال بقوة 4.8 درجة شمال إيطاليا، بعمق 8.4 كيلومتر، فيما قالت السلطات المحلية إنه لم يتسبب في أضرار جسيمة على ما يبدو.
وحسبما أفاد جيولوجيون ورجال إطفاء، هز الزلزال أجزاء من إقليم توسكانا الإيطالي. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات.
وذكر المعهد الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين أن مركز الزلزال كان بالقرب من مارادي، التي تبعد نحو 70 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من فلورنسا، وعلى عمق 8.
وأشار المعهد إلى أن المنطقة معرضة بشدة لخطر الزلازل، مشيرا على وجه الخصوص إلى الزلازل التي ضربت موغيلو عام 1919، والتي كانت واحدة من أقوى الزلازل التي ضربت إيطاليا في القرن العشرين.
وقال فريق الإنقاذ من الحرائق في إيطاليا إنه تلقى بعض المكالمات من السكان القلقين، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار أو إصابات حتى الآن.
وكتب إيوجينيو جاني، حاكم توسكانا، على منصة “فيسبوك”: “في اللحظة الحالية، لا توجد أي أوضاع حرجة بصورة خاصة عقب الزلزال الذي كان مركزه مارادي”، مضيفا أنه يجري فحص المباني لكشف أي أضرار هيكلية محتملة.
300 ألف شخص تضرروا من كارثة المغربتضرر، أكثر 300 ألف شخص من جراء الزلزال الذي ضرب مراكش في المغرب.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الزلزال أضر بـ300 ألف شخص في مراكش والمناطق المحيطة.
وافاد التلفزيون المغربي بأن عدد ضحايا ارتفع إلى 1037 قتيلا. بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمنكوبين.
كما تسبب الزلزال بأضرار جسيمة واثار حالة ذعر في مراكش ومدن أخرى كثيرة. وفق حصيلة جديدة صادرة عن وزارة الداخلية.
وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط أن قوته بلغت 7 درجات على مقياس ريشتر. وأن مركزه يقع في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش التي تعتبر مقصدا سياحيا كبيرا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
والي مراكش يترأس اجتماعًا لتسريع إعادة إعمار منازل متضرري زلزال الحوز
ترأس السيد فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، يوم الجمعة 31 يناير 2025، اجتماعًا بمقر الولاية خصص لمناقشة وتقييم تقدم أشغال إعادة بناء المنازل المهدمة جراء زلزال الحوز.
حضر الاجتماع النائب الأول لرئيسة مجلس جماعة مراكش، وعدد من رؤساء الجماعات، إلى جانب الكتاب العامين لعمالة مراكش، وممثلي السلطات المحلية، ومديري ورؤساء المؤسسات والمصالح اللاممركزة المعنية.
وخلال الاجتماع، تم استعراض مدى تقدم الأشغال الجارية، وتقييم الإنجازات المحققة، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والصعوبات التي تعترض تنفيذ المشاريع، بهدف إيجاد حلول عملية لتسريع وتيرة العمل وضمان احترام الجدول الزمني المحدد. كما جرى التأكيد على ضرورة التنسيق الدائم بين مختلف الفاعلين لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المتضررة.
وفي كلمته، شدد السيد فريد شوراق على أهمية تضافر الجهود بين كافة المتدخلين لضمان استجابة سريعة وفعالة لمتطلبات المواطنين المتضررين، مشيرًا إلى التزام السلطات المحلية بتقديم كل أشكال الدعم اللازم لضمان تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار وفق أعلى المعايير، بما يحقق الاستقرار ويحسن ظروف عيش السكان المتضررين.