شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله أمس الأحد في نيويورك في أحد برامج منظمة اليونيسف، وذلك من أجل مناصرة الأطفال. وأقيم النشاط على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

اقرأ ايضاًكيف تفاعلت الملكة رانيا مع كارثة إعصار ليبيا؟

وهدف البرنامج الذي شاركت به السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية الدكتورة جيل بايدن كمتحدثة رئيسية، والملكة ماتيلد ملكة بلجيكا، واستضافته المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، إلى وضع الأطفال في صدارة تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من خلال التركيز على تمكينهم وضرورة الاستثمار بمستقبلهم.

وشارك في البرنامج مدافعين عن الشباب وعدد من سفراء النوايا الحسنة لليونيسف والعديد من الشخصيات البارزة، وتضمن جزءاً حول طرق دعم الأطفال في مجالات مثل الصحة والتعليم والمناخ وجهود بناء السلام.

ويأتي هذا البرنامج بالتزامن مع إصدار تقرير جديد لليونيسف يتناول التقدم المحرز في المؤشرات الخاصة بالطفل في أهداف التنمية المستدامة. ووفقاً للتقرير فإن ثلثي المؤشرات المتعلقة بالطفل بعيدة عن تحقيق هدفها ضمن أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.

اقرأ ايضاًبعد 30 عامًا.. 7 اختلافات بين زفاف الملك عبدالله وابنه الأمير الحسين

ويحذر التقرير أنه حتى اليوم، لم يتمكن سوى 6% من الأطفال يعيشون في 11 دولة فقط من تحقيق 50% من الأهداف المتعلقة بالأطفال. وإذا استمر هذا المسار، فمن المتوقع أن تتمكن 60 دولة يعيش فيها 25% فقط من أطفال العالم ــ من تحقيق أهدافها بحلول عام 2030، مما يترك وراءها نحو 1.9 مليار طفل في 140 دولة.

ويجمع التحليل بيانات أكثر من 20 عاماً عبر أكثر من 190 دولة، ويقارن وضع البلدان اليوم بالوضع الذي تهدف أن تكون عليه في السنوات السبع المقبلة، ويحدد تحديات وفرص تسريع العمل. وتظهر النتائج صورة مختلطة من التقدم والتراجع عن الأهداف العالمية.

كما يكشف التقرير أن تسريع التنمية ممكن من خلال الالتزام القوي، والسياسات الفعالة، والتمويل الكافي، مع تحقيق بعض البلدان منخفضة الدخل والبلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى أسرع معدل للتقدم.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الملكة رانيا نيويورك الأردن الولايات المتحدة الأمريكية اليونيسف

إقرأ أيضاً:

اليونيسف تطلب إدخال المزيد من المساعدات لأهل غزة

أكد كاظم أبو خلف، الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الثلاثاء، أم المساعدات التي تدخل قطاع غزة غير كافية. 

اقرأ أيضًا..  العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

وقال أبو خلف، في تصريحاتٍ أدلى بها لشبكة "القاهرة الإخبارية"، :" نأمل في إدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع، ونعمل على زيادة نسبة المياه بقطاع غزة".

وتابع :"هُناك 17 مستشفى في قطاع غزة تعمل فقط بشكل جزئي، كما تعرضت 94% من المدارس بغزة للضرر بشكل جزئي أو كلي". 

وأضاف مسئول المُنظمة الأممية :"نحو 65% من الأراضي الزراعية بغزة لم تعد صالحة"، وأكد على وقف إطلاق النار في غزة يعزز الاستجابة الإنسانية.

وأكمل قائلاً :"نُركز على إعادة إعمار غزة وتأهيل المستشفيات والمدارس، ونعمل على إعادة تأهيل البنية التحتية وشبكة الطرق بغزة".

تلعب اليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) دورًا حيويًا في دعم الأطفال وأسرهم في قطاع غزة، حيث تركز جهودها على توفير الاحتياجات الأساسية، وحماية حقوق الأطفال في ظل الظروف الصعبة الناتجة عن الحصار والنزاعات المتكررة.

تعمل اليونيسف على تأمين المياه النظيفة والصرف الصحي، وهو أمر بالغ الأهمية في قطاع يعاني من نقص حاد في الموارد المائية والبنية التحتية المتدهورة. كما تقدم المنظمة الدعم في مجال الصحة من خلال توفير الأدوية الأساسية، اللقاحات، والرعاية الصحية للأطفال والأمهات، إلى جانب دعم برامج التغذية لمكافحة سوء التغذية المنتشر بين الأطفال.

على صعيد التعليم، تسعى اليونيسف إلى إعادة تأهيل المدارس المتضررة، توفير المستلزمات الدراسية، ودعم التعليم النفسي والاجتماعي للطلاب المتأثرين بالصراعات. كما توفر مساحات آمنة للأطفال للعب والتعلم، مما يساعد في التخفيف من آثار الصدمات النفسية.

إضافةً إلى ذلك، تدعم اليونيسف برامج حماية الأطفال من الاستغلال والعنف، بما في ذلك تقديم المشورة النفسية والخدمات الاجتماعية للعائلات المتضررة. تلعب المنظمة دورًا في حشد الجهود الدولية لتقديم التمويل والمساعدات اللازمة لتحسين الظروف المعيشية للأطفال في غزة وضمان مستقبل أفضل لهم.

بالإضافة إلى دورها الإنساني والتنموي، تعمل اليونيسف على تعزيز الوعي بحقوق الأطفال وحمايتهم في قطاع غزة، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة الناتجة عن النزاعات المستمرة. تركز المنظمة على دعم الأطفال المتضررين نفسيًا من العنف، من خلال تقديم برامج متخصصة لتأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع. كما تسعى إلى تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال التعاون مع المؤسسات المحلية لتوفير حلول مستدامة تلبي احتياجات الأطفال وأسرهم. اليونيسف تُخصص أيضًا موارد لدعم الفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال ذوي الإعاقة، لضمان حصولهم على الخدمات الأساسية دون تمييز. جهود المنظمة تمثل طوق نجاة للكثير من الأسر التي تعيش في ظروف إنسانية قاسية.

مقالات مشابهة

  • الملكة رانيا تهنئ الأمير هاشم بعيد ميلاده العشرين
  • وزير التعليم العالي: تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة
  • الملكة رانيا تعايد زوجها ملك الأردن بكلمات رومانسية بمناسبة عيد ميلاده
  • الملكة رانيا والأمير الحسين يهنئان ملك الأردن بعيد ميلاده
  • صورة عفوية من الملكة رانيا للملك عبدالله الثاني في عيد ميلاده
  • عبد الواحد: الرقمنة في تعليم الكبار أداة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030
  • «المشاط»: الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي للدولة المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة
  • كدوانى: جامعة المنيا شريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة 2030
  • العربية للتنمية الإدارية تنظم الملتقى العربي الرابع حول التطوير المؤسسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • اليونيسف تطلب إدخال المزيد من المساعدات لأهل غزة