آخر تحديث: 18 شتنبر 2023 - 10:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت مفوضيَّة الانتخابات حرمان 108 أحزاب من المشاركة في العمليات الانتخابيَّة التي ستجرى مستقبلاً بسبب ما قالت إنها مخالفات ماليَّة وإدارية.وقال مدير عام دائرة شؤون الأحزاب والكيانات السياسية في المفوضية هيمان تحسين في حديث صحفي، إنَّ “الدائرة أصدرت قراراً صودق عليه في مجلس المفوضين بمنع 108 أحزاب سياسية من المشاركة في أي عملية انتخابية تجرى في المستقبل”، مضيفاً أنَّ “القرار جاء بسبب مخالفات كبيرة لقانون الأحزاب السياسية رقم 36 لسنة 2015، ومنها عدم تقديم الحسابات الختامية إلى ديوان الرقابة المالية، وعدم وجود مقرات حقيقية، وعدم قيامها بعقد مؤتمراتها التأسيسية كل عامين أو أربعة حسب النظام الداخلي”.

وأشار تحسين إلى أنَّ “هذه المخالفات حالت دون أن تتمكن المفوضية من التعامل مع رئيس الحزب أو الأمين العام، لأنَّ الحزب بموجب القانون يتمتع بالشخصية المعنوية وبانتهاء ولاية القيادات يتحول رئيس الحزب إلى أشبه بحكومة تصريف الأعمال، ولا حق له في تقديم قوائم المرشحين”، موضحاً أنَّ “الحرمان سيمتد إلى العمليات الانتخابية المقبلة فالقرار جاء مطلقاً لا رجعة فيه”.وأضاف أنه “تم منح الاستثناء لمدة 4 أشهر فقط لخمسة أحزاب بسبب مخالفات بسيطة لا تتعدى تأخرها في عقد المؤتمر التأسيسي للحاق بفرصة المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم في 18 كانون الأول المقبل، شريطة التعهد بعقد مؤتمر حال زوال العذر المقدم من الحزب”.وأشار إلى أنه ترأس لجنة الإنفاق الانتخابي التي تضم مختصين في الشؤون المالية والقانون والنظم السياسية “بعد تخصيص مادة تتعلق بالحد الأعلى للإنفاق على الحملات الانتخابية في قانون الانتخابات الحالي، وقدمت مسودة شاملة وكاملة للسيطرة على هذا الموضوع، والاشتراط على الحزب السياسي الذي سيشارك في العملية الانتخابية والمرشح الفرد بوجوب فتح حساب مصرفي يتضمن كمية الأموال التي تصرف على الحملات الانتخابية وتنظيمها من قبل محاسب”.ولفت إلى وجود “عقوبات مالية رادعة للمخالفين للمساعدة في تحقيق العدالة النسبية بين المرشحين سواء كانوا أفراداً أو ضمن قوائم حزبية، وللسيطرة على الأموال التي تمول بها الأحزاب السياسية، فضلاً عن التشديد على موضوع الحسابات الختامية لتلك الأحزاب”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: المشارکة فی

إقرأ أيضاً:

أوحيدة: المجرم أمام الليبيين هي حكومة الدبيبة التي ترفض القوانين الانتخابية

أكد عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، أن الأمم المتحدة تستغل عدم ثقة أي طرف ليبي في الآخر، فتتدخل لتدير الأزمة في البلاد، مشددا على أن المجرم أمام الليبيين هو من يرفض القوانين الانتخابية.

وقال أوحيدة في تصريحات لـ«ليبيا الأحرار»: “لو كانت الأطراف اتفقت على قوانين انتخابية لكنا ألزمنا المجتمع الدولي على القبول بالحلول”.

وأضاف “المجرم أمام الليبيين الآن هو من يرفض القوانين الانتخابية المتوافق عليها الآن من مجلسي النواب والدولة، وهي سلطة الأمر الواقع الموجودة في العاصمة طرابلس”.

الوسومأوحيدة البعثة الأممية القوانين الانتخابية ليبيا

مقالات مشابهة

  • نائب:تعديل قانون الانتخابات يعتمد على “الإتفاق بين كهنة المعبد”
  • هل تعيد انتخابات ألمانيا القوة لأكبر اقتصاد في أوروبا؟
  • حزب «المؤتمر» يناقش الاستعداد لتخرج الدفعة الأولى من الأكاديمية السياسية للشباب|صور
  • التغييريونيحاولون قطف إنجاز سلام
  • هل يتأخر تشكيل حكومة لـإقليم كردستان لما بعد انتخابات العراق؟
  • انتخابات صورية..بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا
  • المفوضية تقيم منتدى حول «دور الأحزاب السياسية بالعملية الانتخابية»
  • أحزاب المشترك تدين التصريحات التي تدعو إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
  • المفوضية تنظم منتدى حول دور الأحزاب السياسية في الانتخابات البلدية 
  • أوحيدة: المجرم أمام الليبيين هي حكومة الدبيبة التي ترفض القوانين الانتخابية