غضب شعبي ونيابي كويتي بعد الاعتداء على سائح في تركيا (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
في واقعة هزت الرأي العام الكويتي، اجتاحت موجة من الغضب وسائل التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديو صادم يُظهر لحظة اعتداء على سائح كويتي في مدينة طرابزون التركية.
اقرأ ايضاًمشهد صادم.. اعتداء وحشي على سائح كويتي أمام أسرته في "طرابزون"وقد أثار هذا الحادث استنكاراً واسعاً من قبل المواطنين والنواب الكويتيين، الذين طالبوا وزارة الخارجية بالتحقيق في الحادثة ومحاسبة المعتدين.
الفيديو الذي انتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر السائح الكويتي وهو ممداً على الأرض بلا حراك بينما يتجمع حوله أقاربه وعدد كبير من المارة.
وفي تطور لاحق للقصة، ظهر السائح الكويتي المعتدى عليه في إحدى المستشفيات وبدا أنه في حالة صحية جيدة وكان يحمل باقة من الزهور، وهو ما أثار تساؤلات حول حقيقة حالته الصحية.
وفد تركي في المستشفىوزار وفد تركي رسمي وأمني المستشفى للاطمئنان على السائح الكويتي، وتم توقيف المعتدي وفتح تحقيق قضائي بحقه، وذلك بعد أن قدم الوفد التركي الورد كرمز للاعتذار عن الواقعة، مؤكدا التزامه بمحاسبة المعتدين وتقديمهم للعدالة.
فيديو/ يوثق لحظة نقل المواطن الكويتي بواسطة الاسعاف بعد تعرضه لضربة أدت إلى ارتطام رأسه بالارض وفقدان الوعي. https://t.co/mZqRzqgOMI pic.twitter.com/GCu7gw8Aj7
— المجلس (@Almajlliss) September 17, 2023 السفارة الكويتية في تركيامن جانبها أصدرت سفارة الكويت في تركيا بياناً رسمياً أكدت فيه أن المواطن الكويتي الذي تعرض للاعتداء يتمتع بصحة جيدة وأنه سيتم تحقيق العدالة في هذه القضية.
وأوضح السفير الكويتي في تركيا، وائل العنزي، في تصريحات لوسائل الإعلام أن السلطات التركية أبدت اهتماماً كبيراً بالحادثة، وأن محامي السفارة يتابع الإجراءات القانونية المتخذة في هذا السياق، مؤكداً أن المشتبه به بالاعتداء تم احتجازه خلال ساعات قليلة من وقوع الحادث.
عدد الزوار الكويتيين لتركياوفيما يتعلق بعدد السياح الكويتيين الزائرين إلى تركيا، كشفت إحصائيات وزارة السياحة التركية أن عدد الزوار الكويتيين خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023 وصل إلى 163,496 سائحاً، مما يظهر التواصل الوثيق بين البلدين في مجال السياحة.
السفيرة التركية السابقة لدى الكويت، عائشة هلال صايان كويتاك، أكدت في تغريدتها على منصة "إكس" أن المعتدي على المواطن الكويتي سيُحاكم أمام القضاء، وأعربت عن تضامنها مع الكويتيين، مشددة على أن لا يمكن السماح بتعرض أي مواطن كويتي لأي ضرر.
تحرك نيابي كويتيمن جانبه، طالب النواب الكويتيين وزارة الخارجية بالتحرك السريع والحازم لحماية المواطنين الكويتيين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عودة المواطن المتضرر وأسرته بأمان. وأكدوا أهمية حفظ كرامة المواطنين الكويتيين في الخارج وضرورة تقديم الدعم والحماية لهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
تركيا تعزل رئيسي بلدية منتخبين ما يرفع عدد المعزولين خلال شهر إلى 6.. ما السبب؟
أعلنت وزارة الداخلية التركية، عن إقالة رئيسا بلديتين منتخبين على خلفية إدانتهم بارتكاب جرائم تتعلق بـ"الإرهاب والانتماء إلى منظمة إرهابية"، في خطوة ترفع عدد رؤساء البلديات المعزولين في تركيا خلال شهر واحد إلى 6.
وقالت وزارة الداخلية في بيان، الجمعة، إنه جرى الحكم على كل من رئيس بلدية تونجلي جودت كوناك، ورئيس بلدية أوفاجيك مصطفى ساريغول، بالسجن مدة 6 سنوات و3 أشهر بتهمة الانتماء إلى "منظمة إرهابية مسلحة".
وأضافت أن جرى إيقاف كل من كوناك وساريغول عن العمل "كإجراء مؤقت وفقا للمادة 47 من المحكمة الدستورية"، مشيرة إلى أنها عينت بولنت تكبيك أوغلو لإدارة مهام رئيس بلدية تونجلي بدلا عن كوناك الذي ينتمي إلى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" (DIM).
كما عينت حسين شامل سوزين لإدارة مهام رئيس بلدية أوفاجيك بديلا عن ساريغول الذي ينتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة التركية.
ومطلع شهر تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، أعلنت السلطات التركية عن إقالة ثلاثة رؤساء بلديات منتخبين في جنوب شرق البلاد على خلفية إدانتهم بارتكاب جرائم تتعلق بـ"الإرهاب والانتماء إلى منظمة إرهابية".
ورؤساء البلديات المشار إليهم هم رئيس بلدية ماردين الكبرى أحمد تورك، ورئيس بلدية باتمان جولستان سنوك، ورئيس بلدية منطقة هليفتي في شانلي أورفا محمد كارايلان.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه جرى تعيين مسؤولين حكوميين بدلاء عن رؤساء البلديات المشار إليهم، والذين ينتمون إلى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" (DIM)، الذي يتهم بأنه امتداد سياسي لحزب "العمال الكردستاني" المدرج على قوائم الإرهاب في تركيا وعدد من الدول الغربية.
وجاء هذا القرار بعد أيام قليلة من اعتقال رئيس بلدية منطقة أسنيورت في مدينة إسطنبول أحمد أوزر الذي ينتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" المعارض بتهمة ارتباطه بـ"منظمة إرهابية".
وجرى اعتقال أوزر الذي يترأس بلدية أحد أكبر المناطق في إسطنبول وأكثرها اكتظاظا بالسكان ضمن إطار تحقيق يجريه مكتب المدعي العام في إسطنبول بشأن تورط رئيس البلدية بـ"حزب العمال الكردستاني".