قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الليبي عبد السلام غيث الحاج إن فرق الإنقاذ والبحث تعمل على إيجاد أشخاص أحياء في درنة، مشيرا إلى عدم وجود أعداد مؤكدة للضحايا.

إقرأ المزيد الهلال الأحمر الليبي ينفي صحة إعلان الأمم المتحدة حول مقتل 11300 شخص بفيضانات درنة

وأضاف الحاج: "لا توجد أعداد مؤكدة لعدد الضحايا حتى الآن، ولا زال البحث مستمر عن أحياء بالمدينة، حيث تمكن متطوعي الهلال الأحمر هذا اليوم من إنقاذ فتاتين من تحت الركام.

 الآن جاري تجميع البيانات من الفرق وعند نهاية البحث سوف يعلن عن العدد الفعلي".

وعلق الحاج على تقرير أممي عن تجاوز عدد الضحايا 11 ألف قتيل و10 آلاف مفقود، قائلا: "لا أعلم من أين حصلت الأمم المتحدة على هذه المعلومات المغلوطة.. نحن لم نصرح لأحد ولا علم لدينا بهذه الأرقام".

وبسؤاله عن كيفية التنسيق مع فرق الإغاثة الأممية، أضاف: "لا علم لدي بوجود أي منظمة تتبع الأمم المتحدة هناك عدا اليونيسف والتي وصلت منذ يومين، كما أن هناك تعاون مع المنظمات الدولية والمحلية".

كما أكد على وجود العديد من فرق الإغاثة "التي تجاوز عددها الثماني فرق دولية بالإضافة للفرق المحلية والتي تعمل تحت إدارة غرفة عمليات واحدة وترسل كل الإحصائيات والأرقام إلى غرفة العمليات الرئيسية".

وأشار إلى أن فرق الإنقاذ "تصب تركيزها حاليا داخل مدينة درنة وما جاورها لكبر حجم الضرر"، بينما لفت إلى أن "متطوعي الهلال الأحمر متواجدون في درنة وسوسة والبيضاء والبياضة والوردية وكل المناطق المتضررة ويؤدون واجبهم على أكمل وجه".

كما أفاد الحاج بأن هناك بعض المعدات المختصة للبحث عن الجثث وانتشال الركام بطريقة محترفة "قد وصلت إلى درنة".

وقال إن "الهلال الأحمر يعمل على مساعدة الناجين ودعمهم معنويا عن طريق فرق الدعم النفسي غير أنها ليست كافية لكبر عدد المتضررين وقلة عدد الفرق المدربة والتي تحتاج لزيادة أعداد الفرق المعنية".

وبحسب آخر إحصاءات للحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، وصل عدد قتلى السيول في درنة إلى 3283 شخصا، بعد تسجيل 31 حالة وفاة جديدة خلال أمس الأحد.

وأعلنت حكومة الوحدة الليبية عن تخصيص أكثر من 500 مليون دولار لعمليات إعادة الإعمار في المدن المتضررة جراء السيول شرق البلاد.

المصدر: سبوتنيك

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أعاصير فيضانات كوارث طبيعية الهلال الأحمر فی درنة

إقرأ أيضاً:

«الهلال الأحمر» يحتفظ بلقب «الكأس الخيرية» للبولو

أبوظبي (الاتحاد)
احتفظ فريق الهلال الأحمر للبولو بكأس المهرجان الخيري المجتمعي السنوي، الذي نظمه نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، بملعب سلطان بن زايد، تحت رعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، رئيس النادي، وبدعم من مجلس أبوظبي الرياضي وذلك دعماً لمشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والمخصصة لقسم الأيتام، ضمن سلسلة المبادرات الخيرية الإنسانية التي ظل يطلقها النادي على مدار الموسم برعاية وتوجيهات سمو رئيس النادي.
وجاء احتفاظ فريق الهلال الأحمر باللقب الذهبي بفوزه على فريق غنتوت بولو 5-4، بعد لقاء ممتع من الفريقين مشاركة في الاحتفالية الرياضية الخيرية المجتمعية.
وقاد الفريق الذهبي، الذي احتفظ باللقب، كل من: علي المري، ويوسف بن دسمال، وخوان جوستافو، وجونزالو، وأدار المباراة الحكم ميجيل داليا.
وشهد المهرجان الخيري العديد من الفقرات الترفيهية الرائعة التي خصصت للأطفال، بجانب المبادرات المجتمعية للعائلات، وفي ختام الاحتفالية تم تسليم جائزة المركز الأول المالية إلى جمعية الهلال الأحمر بناء على توجيهات سمو رئيس النادي، وتكريم الفائزين بالهدايا التذكارية، وذلك بحضور سعيد بن حوفان المنصوري، نائب رئيس مجلس إدارة نادي غنتوت، وخالد سعيد المرزوقي، العضو المنتدب المدير التنفيذي للنادي، بحضور عدد من ممثلي جمعية الهلال الأحمر.
وأشاد سعيد بن حوفان المنصوري بدعم وتوجيهات ورعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان للفعاليات المجتمعية الخيرية، التي يحرص النادي على تنظيمها، وفي مقدمتها مهرجان هيئة الهلال الأحمر الخيري، والبولو الوردي، ويوم الأمل للبولو، ترجمه لرسالتها الإنسانية النبيلة.

أخبار ذات صلة «الاستعراضية الخيرية» في «غنتوت للبولو» غنتوت ينظم مباراة «البولو الخيرية»

مقالات مشابهة

  • ليبيا.. اشتباكات مسلحة غرب طرابلس
  • «الهلال الأحمر» يحتفظ بلقب «الكأس الخيرية» للبولو
  • سدود الباحة تستقبل أكثر من 28 ألف م3 من مياه السيول
  • الهلال الأحمر بالباحة يرفع جاهزيته لمواجهة الحالة المطرية
  • لاعب العروبة: هناك أشياء حصلت داخل الملعب كانت ضدنا بمواجهة الهلال.. فيديو
  • تفاصيل برقية عزاء من السفير الليبي لقبائل مطروح في فقيد عائلة العشيبات
  • السفير الليبي يرسل برقية عزاء لقبائل مطروح في وفاة عبد الله أبوالمسمارية العشيبى
  • مجلس النواب يصدر بياناً للشعب الليبي حول تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: أطفال غزة يموتون من البرد وليس هناك مؤشر على توقف الرعب هناك
  • الأمم المتحدة: بسبب الحرب في السودان هناك أطفال خارج المدرسة