قيادي مؤتمري بارز يعلنها صراحة: أنا مع ‘‘دولة جنوبية’’ إذا فرضت تسوية سياسية مع مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلن قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام، في حال فرض على اليمنيين حل سياسي يمكن المليشيات الحوثية من حكم البلاد.
وقال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في الحديدة، وعضو مجلس الشورى، الدكتور عصام شريم، "إن اي تسوية سياسية اوضغوطات دولية واقليمية اودولية ستجعل من اليمن تحت حكم الحوثية بمعتقداتها وعنصريتها تجعل لزاما على كل جمهوري وطني حر ان يقف مع خيار دولة جنوبية مستقلة تمثل بصيص امل لاستعادة الشمال يوما ما ومنطلقا جديدا للنضال الجمهوري ليعيد التاريخ نفسه".
وأضاف شريم، في منشورات على منصة "إكس" إن "على كل الشرفاء في اليمن مكونات وجماعات المؤمنين بالجمهورية والحرية والعيش الكريم ان يلملموا شتاتهم ويكونوا على استعداد بمختلف البدائل النضالية للدفاع عن قيم سبتمبرالمجيد تحسبا لاي معطيات جديدة قد تفرزها دهاليز السياسة ومصالحها".
وأشار إلى أن "البعض يحاول الايعاز اليك تلميحا او تصريحا بان تصمت لكي لايقال انك ضد السلام".. مضيفًا "نعم اعترف وبكل صراحة ووضوح انني ضد السلام السلام الذي يحول المتغول على السلطة والبلد والشعب بقوة السلاح حاكما اوحدا بامرالله ونائبا له وتقدم له كل هذه التنازلات والاستجداءفانه ليس سلامابل مشاريع حروب".
اقرأ أيضاً أسعار صرف العملات الأجنبية في اليمن بيان لمجلس التعاون الخليجي بشأن اليمن بالتزامن مع المفاوضات الحوثية في السعودية درجات الحرارة في مختلف المحافظات اليمنية جريمة وحشية ارتكبها مسلح حوثي ضحيتها مواطن من إب الكويت تعلن موقفها من المفاوضات مع مليشيا الحوثي في السعودية وتحدد شروط الحل في اليمن صيد ثمين في قبضة قوات الانتقالي مصدر مسؤول يكشف عن مخطط حوثي خطير لتصفية واغتيال قيادات مؤتمر صنعاء بعد مباحثات الرياض وقبائل حاشد تدخل على الخط خبير عسكري: المعركة الكبرى قادمة لاجتثاث الحوثيين إلى الأبد والسعودية لن تترك اليمن إلا مطمئنة غداة مقتل الحمدي كافأه الغشمي ووثق به ”الزعيم صالح” وكان يشتم الحوثي واليوم يؤدي الصرخة مع المشاط.. من هو حرباء ذمار؟ صحفي جنوبي في عدن طلب هدية ”2 كيلو سمك جمبري” من أبناء صنعاء.. فأرسلوا له كمية كبيرة لم تكن في حسبانه ”فيديو” السلطات المصرية تدخل التعليمات الجديدة بشأن رسوم الإقامة والغرامات على اليمنيين حيز التنفيذ لتشويه أشكالهم وجعلهم سخرية .. جماعة الحوثي تقدم خدمات ”الرش بمواد كيميائية باللون لاخضر” مجانا للمواطنين - صوروأكد القيادي المؤتمري أنه "لوبات السلام هو تكريس سلطة الحوثي والاعتراف به كحاكم بفرض القوة اذا لماذا قامت الحرب وتدمرت البلاد وتشتت الشعب وافقر وانتهكت كرامة البلادوالعباد كان قبلنا بهم من البداية ودون كل هذه الدماء والخراب الم نعلن ان تضحياتناهي في سبيل غايات واهداف عظيمة اين باتت تلك الغايات ولماذا كل ذلك".
وأشار عضو مجلس الشورى، إلى أن "مجلس القيادة الرئاسي على المحك".. مخاطبًا مجلس القيادة والكيانات الموالية له: "ألم ناتي بمجلسكم باعتباره حلا لاصلاح ما كان يطرح من اختلالات في صفوف الشرعية اوفشل تيار سياسي معين سيطرعليها وان توسيع قاعدة المشاركة في القيادة كان هدفه توحيد القوى لقيادة معركة المصير وتجاوزنا في ذلك دستورا وارادات شعبية الم تكن المشكله في الاصلاح وهادي؟".
يأتي ذلك تعليقًا على المفاوضات القائمة مع مليشيا الحوثي في السعودية، في ظل تخوفات من الاعتراف بها، وتمكينها من حكم البلاد، بغطاء دولي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
حراك متجدد بعد الانتخابات الأميركية لبلورة تسوية سياسية عمادها الـ1701
كتب عمر البردان في" اللواء": الحراك الدائر، ينتظر ما ستؤول إليه الأمور في ضوء نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، بهدف التوصل إلى تسوية بين لبنان وإسرائيل على قاعدة القرار الدولي 1701، وخصوصاً المادة الثامنة التي تنص على تحييد المنطقة الممتدة من الحدود اللبنانية وحتى شمال نهر الليطاني بجعلها منزوعة السلاح، وبما يساعد على تعزيز الاستقرار في الجنوب . ولذلك لا يزال لبنان يشدد في في أكثر من مناسبة، وأمام المجتمع الدولي، على التطبيق الكامل للقرار ١٧٠١، وضرورة إلزام إسرائيل بكامل مندرجاته، ومطالباً بأن يتم إظهار الحدود البرية والانسحاب من المناطق والنقاط المحتلة، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتمادية، واعتبار انّ دعم الجيش اللبناني أساسي لتطبيق القرار 1701. ولهذا الغرض يتوقع أن تقر حكومة تصريف الاعمال في جلستها المقبلة، تطويع ألف وخمسمائة عسكري، تحضيراً للمهام التي تنتظر الجيش اللبناني في الجنوب، بعد التوصل إلى وقف النار، استناداً إلى ما سيتم التوافق عليه من حل سياسي بين لبنان وإسرائيل برعاية أميركية ودولية .
ولا يستبعد المراقبون، أن تواجه مفاوضات التسوية المنتظرة، صعوبات على أكثر من صعيد، في ظل محاولات الاحتلال المتكررة فرض شروط تعجيزية على لبنان لوقف العدوان . وقد أكدت الحكومة اللبنانية أنها ليست أبداً في وارد الرضوخ لمطالب الاحتلال التي نقلها موفدون أميركيون وغربيون . وهي أن واشنطن ستكون عاجزة عن وقف الحرب على لبنان، إذا لم توافق بيروت ومعها "حزب الله" على الشروط الاسرائيلية. ولم تكن مصادفة أن تتزامن هذه الأجواء، مع ما نقل من تسريبات أميركية، بأن واشنطن وانطلاقاً من تفهمها للمطالب الإسرائيلية، فإنها ستدعم مواقف الاحتلال في المطالبة بتعديلات على القرار 1701 . وهذا أمر مقلق ويثير الكثير من مخاوف، في ظل الاستعدادات الإسرائيلية الميدانية الهادفة إلى إقامة منطقة عازلة في القرى الحدودية التي تم تدميرها عن بكرة أبيها.وأكدت مصادر دبلوماسية، أنه سواء صحت هذه التسريبات، أم كانت أداة للتهويل، فإن السلطات اللبنانية مطالبة بتكثيف جهودها، لتأمين مظلة أمان للبنان، توازياً مع السعي الدؤوب لتأكيد الالتزام بالقرار 1701، لسحب الذرائع من إسرائيل .