أحمد سيف النصر : تجارة الحيوانات الأليفة " مربحة " وتحسين سلوكيات الأطفال وتقوى المناعة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أثبتت دراسات علمية عديدة أن الأطفال المصابين بالتوحد الأكثر تواصلا بحواسهم مع الحيوانات الأليفة ليصبحوا أصحاء جسدياً ونفسياً وأكثر صبراً وحزما .
تجولت " الوفد " فى منطقة العتبة ، وفيها تشعر وكأنك انتقلت إلى أحد الأحياء السودانية ، فمحال بيع الحيوانات الأليفة منتشرة بكثرة هناك ومعلق عليها لافتات لأسماء سودانية .
أحمد سيف النصر، الشاب العشرينى ، ترك بلده مثل آلاف الأشقاء السودانيين بعد تدهور الأوضاع فى الخرطوم عام ٢٠٢٠ ، متوجهاً إلى القاهرة ، فى رحلة واجهته الصعاب فى بدايتها ، ليستطيع التغلب عليها ، أملا فى إستكمال حلمه الذى بدأه فى عام ٢٠٢١ فى رعاية الحيوانات الأليفة ، ليستقر فى منطقة فيصل .
ويضيف " سيف النصر " أصبح لدى أصدقاء مصريون ، فمصر شعبها الطيب لا يشعرك بغربة ، ولا شك أن تجارة الحيوانات " مربحة " ، فأسعار القطط تبدا من ٣٥٠ جنيه والكلاب من ٧٠٠ جنيه ، كما أنها تحسن من سلوكيات الأطفال وتجعلهم أسوياء لما تزيد من ثقتهم بنفسهم ويتغلبون على خوفهم ، وأحلم بأن يعم السلام السودان وأعود بلدى فى أقرب وقت ، لتأسيس أول وأكبر شلتر لرعاية الحيوانات فى السودان ، كما حصلت على كورسات لكيفية رعاية الحيوانات .
وأشار إلى أنه بعد مرور عام اسست شركة خاصة متخصصة فى مجال تربية الحيوانات الأليفة فى السودان ( مياو )، وزوجتى فتاة سودانية استطاعت ادارة جميع أعمالى فى السودان بنجاح كبير ، وانجبت طفلتين ٣ سنين و ٦ شهور .
IMG-20230917-WA0002
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رعاية الحيوانات السودانيين منطقة العتبة الحیوانات الألیفة
إقرأ أيضاً:
الأردن يرفض الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية
عبر الأردن، الأحد، عن رفضه دعوات تشكيل حكومة موازية بالسودان، معتبراً بأنها تعيق جهود التوصل لحل الأزمة فيها.
جاء ذلك في بيان لوزارة خارجية الأردن، تلقت الأناضول نسخة منه.
وأعلنت الخارجية الأردنية "رفض المملكة للمحاولات، التي قد تهدد المساس بوحدة جمهورية السودان الشقيقة من خلال الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية، ما يعيق جهود التوصل لحل للأزمة في البلاد".
وأكدت على "دعم الأردن للجهود الرامية لحل الأزمة السودانية، بما يحفظ أمن البلد الشقيق واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه".
وفي وقت سابق الأحد، انتقدت الخارجية السودانية، في بيان، ما قالت إنه احتضان نيروبي لقوات "الدعم السريع" شبه العسكرية، ووصفت مواقف كينيا بأنها "معزولة" ووضعتها في خانة "الدولة المارقة".
وأعربت الخارجية السودانية عن تقديرها "للمواقف الدولية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه، عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الدعم السريع وتابعيها، انطلاقا من كينيا".
وفي 22 فبراير/ شباط المنصرم، وقعت "قوات الدعم السريع" وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، بالعاصمة الكينية نيروبي، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان، وسط احتجاج الحكومة على استضافة كينيا "مؤامرة تأسيس حكومة" للدعم السريع.
وفي 20 فبراير، استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف إقامة "حكومة موازية"، وفق ما أعلنت آنذاك الخارجية السودانية.
بينما تقول كينيا إن استضافتها لتلك الاجتماعات "تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي".
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرق المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.