منزل خيالي محاط بالبحر من جميع الاتجاهات، يستقر به الأرجنتيني ليونيل ميسي في ميامي، بعد انتقاله إلى الدوري الأمريكي، لخوض رحلته مع إنتر ميامي، التي بدأت في مستهل الموسم الجاري، التي ازدحمت بأرقام قياسية عديدة، رغم مرور أسابيع فقط على التجربة.

جولة داخل منزل ليونيل ميسي في ميامي

اندمج ليونيل ميسي، مع أسلوب الحياة في ميامي، فالأرجنتيني يعيش حياة الكبار داخل أمريكا، إذ جاءت أكثر نفقاته حتى الآن على شكل منزله المذهل وفخامته، إذ تبلغ تكلفته 8.

6 مليون جنيه إسترليني، في فورت لودرديل.

منزل ميسي الذي يطل على البحر مباشرة، يتميز بوجود 8 غرف نوم و9 حمامات ونصف، إلى جانب وجود مكان لثلاث سيارات يملكها الأرجنتيني في الوقت الحالي، ومسبح فاخر خاص بها.

يعد هذا الوصف هو المسكن المثالي لإيواء عائلة ليونيل ميسي، بما في ذلك زوجته أنتونيلا روكوزو وأطفالهم ماتيو وتياجو وسيرو، خاصة أن أفضل لاعب في العالم 7 مرات، كان يبحث عن مكان هادئ يضم أسرته وعائلته بالكامل، بعيدًا عن الضغوطات أو أضواء كاميرات وسائل الإعلام والصحافة، التي سلطت عليهم لسنوات طويلة، ومنعتهم من ممارسة حياتهم بصورة طبيعية. 

ملاذ للهروب من الإعلام والضغوطات

البرغوث صاحب الـ36 عامًا، يرغب في الابتعاد عن الضغوطات والأجواء التنافسية، دون أن يضع ذاته في أجواء أكثر تنافسية من ذي قبل، رغم الطموحات الكبيرة التي يضعها جماهير الدوري الأمريكي عليه، من أجل تطوير المسابقة المحلية، واستقطاب نجوم العالم، مثلما يحدث في الدوري السعودي.

ولم يسلم ليونيل ميسي من تسليط الضوء على تحركاته بعد الانتقال إلى إنتر ميامي، إذ تتبعت عدد من التقارير تحركاته بالقرب من منزله، لتجد أنه دائم الخروج في محيط منزله المزدحم بالمطاعم الفاخرة، من أجل تناول العشاء مع صديقه سيرجيو بوسكيتس، وفي بعض الأحيان رفقة زوجته.

يبدو أن الطعام المفضل لميسي هو شرائح اللحم «ستيك»، إلى جانب السوشي، في مطعم شهير داخل ميامي، ويعد الملاذ لعدد من النجوم الموجودة في أمريكا في الوقت الحالي، لعل أبرزهم كيم كارداشيان وإيفا لونجوريا وبراين كرانستون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليونيل ميسي إنتر ميامي الدوري الأمريكي لیونیل میسی

إقرأ أيضاً:

والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج

في منزل بسيط بمركز طما، حيث الجدران تحفظ الأسرار، والصمت يجاور الأحلام المكسورة، وُجدت ندى، صاحبة الثمانية عشر ربيعًا، جـ ثة هامدة تتدلى من مروحة سقف غرفتها، كما لو أن قلبها لم يحتمل بعد كل هذا الألم.

ندى، فتاة لا تختلف عن بنات جيلها، كانت تحلم بأن تصبح ممرضة تُخفف الألم لا أن تحمله، وأن تعيش قصة حب تُكتب على جدران الأمل، لا أن تُدفن تحت صمت الجدران الباردة.

كانت تبتسم في وجه مرضاها بالمركز الصحي، لكنها كانت تخفي خلف ابتسامتها دموعًا لا تُرى، وآهات لا تُسمع، كل من عرفها كان يشهد لها بالطيبة، كانت الابنة الكبرى لأسرة بسيطة، تُساعد أمها في أعمال المنزل، وتساند والدها في محل الدواجن كلما سنحت لها الفرصة.

كانت تحلم بعُش صغير، وزوج يحبها كما روت لأقرب صديقاتها، لكن القدر قسا على ندى في لحظة، أحبّت شابًا تقدّم لخطبتها، فقوبل بالرفض، لم تكن ندى ضعيفة، لكنها كانت حساسة أكثر من اللازم، ترى الرفض قسوة، لا موقفًا، وترى في الحب حياة، لا خيارًا.

في الليلة الأخيرة، لم تتحدث كثيرًا، أغلقت باب غرفتها، وتوضأت كأنها تستعد للرحيل، كتبت على ورقة صغيرة "مكنتش ضعيفة... أنا كنت لوحدي"، ثم وقفت على الكرسي الخشبي، وعلّقت حزنها في جنش مروحة الغرفة، وقررت الرحيل.

تركَت ندى وراءها والدًا لم يعرف كيف يحتويها، وأمًا ما زالت تبكي في صمت، وجدرانًا تشهد على اللحظة الأخيرة، وأمنية لم تتحقق.

في مشرحة مستشفى طما، ترقد ندى بهدوء، لا جرح يُرى على جسدها سوى سحجة صغيرة حول رقبتها، لكن الجرح الحقيقي يسكن قلوب من عرفوها فقد ماتت ندى، لأن أحدًا لم يسمع صراخها الصامت.

برنامج اختراق سوق العمل لدعم وتأهيل طلاب الجامعات يواصل فعالياته بجامعة سوهاجرئيس جامعة سوهاج: برنامج إيراسموس يفتح أفاقا جديدة للتعاون البحثي مع إسبانيامحافظ سوهاج يعقد اجتماعاً لدعم وتطوير إنتاجية أعلاف الدواجن والثروة الحيوانية|صورمحافظ سوهاج: لدينا 29 مشروعًا متاحًا للاستثمارانتحـ ار ممرضة داخل منزلها بطما في سوهاج

وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بالعثور على جثة فتاة مشنوقة داخل منزل أسرتها بدائرة المركز.

بالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لـ "ندى ع.ا.ع"، 18 عامًا، ممرضة وتقيم بذات الناحية، وُجدت مسجاة على ظهرها بغرفة نومها بالطابق الأول من منزلها، مرتدية كامل ملابسها، ومتدلية من جنش حديدي بمروحة سقف الغرفة.

وبمناظرة الجثة، تبين وجود "سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة"، دون وجود إصابات ظاهرية أخرى، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طما المركزي.

وبسؤال والدي المتوفاة، والدها البالغ من العمر 54 عامًا، ويعمل صاحب محل دواجن، ووالدتها "سلوى م.ع.ا"، 48 عامًا، ربة منزل، أقرّا بأن نجلتهما أقدمت على الانتحـ ار نتيجة سوء حالتها النفسية بسبب رفض الأسرة لخطبتها من أحد الأشخاص، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في وفاتها، كما نفيا وجود شبهة جنائية.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج
  • نجوم بايرن ميونخ يتطلعون لاستعادة لقب الدوري الألماني
  • شاهد - وقوع جنود العدو في كمين داخل منزل بغزة
  • الدوري السعودي يستهدف «5 نجوم» من برشلونة
  • الدوري الإيطالي يورط إنتر ميلان قبل مواجهة برشلونة
  • جولة من الإثارة والمفاجآت بين القمة والقاع في "الدوري"
  • مليشيا الانتقالي بعدن تداهم منزل قائد قوات الطوارئ بالمنصورة وتختطف شقيقه
  • كشف غموض العثور على جثة بائع فاكهة داخل منزله بطوخ
  • ذبح طالب شهادة سودانية داخل منزله
  • لقب الدوري الإيطالي مرشح للحسم بركلات الترجيح!