DW عربية:
2025-03-17@04:47:11 GMT

الأمم المتحدة تحذر من وضع في سدين آخرين في ليبيا

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن المخاوف بشأن سدين آخرين في ليبيا.

أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن المخاوف بشأن سدين آخرين في ليبيا، بعد أن ورد أنهما يتحملان كميات هائلة من الضغط، وذلك في أعقاب الفيضانات المدمرة التي شهدها شرق ليبيا في وقت سابق من الشهر الجاري.

مختارات الهلال الأحمر الليبي يفند بيانات أممية بمقتل 11 ألف شخص في الفيضانات عدد ضحايا الفيضانات في درنة الليبية يتجاوز 11 ألفا

تزامنا مع وصول المساعدات الدولية ليبيا لدعم الناجين من فيضانات دانيال، أعلنت الأمم المتحدة في حصيلة جديدة مؤقتة تجاوز عدد الضحايا 11 ألفا، فيما يتضاءل الأمل في العثور على أحياء بين المفقودين بعد ستة أيام على الكارثة.

فيضانات ليبيا- تضاؤل فرص العثور على ناجين وتحذيرات من انتشار الأمراض

حذرت منظمات إغاثية من خطر انتشار الأمراض في درنة بسبب جثث ضحايا الفيضانات التي ضربت المدينة في الوقت الذي تتضارب فيه الأرقام حول العدد الحقيقي للضحايا. يأتي ذلك فيما بدأت المساعدات الدولية تتدفق على ليبيا.

إعصار دانيال: المجتمع المدني يغيث الليبيين رغم سنوات التضييق

سارعت منظمات المجتمع المدني إلى تقديم المساعدات للسكان في المناطق المتضررة من إعصار دانيال رغم العقبات اللوجستية والأخرى المرتبطة بحالة الانقسام السياسي في البلاد.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن السدين المعنيين هما سد وادي جازة- بين مدينتي درنة وبنغازي المدمرتين جزئيا- وسد وادي القطارة بالقرب من بنغازي. ولكن، وفقا للمكتب، هناك "تقارير متناقضة" بشأن استقرار السدين.

وقالت السلطات إن كلا السدين في حالة جيدة ويعملان بشكل جيد. ونقل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن السلطات الليبية قولها إنه يجري تركيب مضخات في سد جازة لتخفيف الضغط على السد. وتعرضت مدينة درنة لأضرار جسيمة بعد العاصفة الشديدة نهاية الأسبوع الماضي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى انهيار سدين.

وأودت العاصفة بحياة آلاف الأشخاص وما زال آلاف آخرون في عداد المفقودين. وليس لدى السلطات أرقام دقيقة حتى الآن. وأظهرت تقديرات منظمة الهجرة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 40 ألف شخص فقدوا منازلهم نتيجة الكارثة التي وقعت في شمال شرقي ليبيا. وربما يكون الرقم أعلى من ذلك بكثير.

يشار إلى أنه لم يتسن حتى الآن إعداد أي احصاء دقيق في العديد من المناطق شديدة الضرر. ويقوم برنامج الأغذية العالمي بإعداد إمدادات غذائية لدعم 100 ألف شخص في منطقة الكارثة لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.

بين مطرقة نقص المياه وسندان الألغام الأرضية

ووجد الليبيون الذين جرفت الفيضانات منازلهم في مدينة درنة بشرق البلاد قبل أسبوع أنفسهم اليوم الأحد محاصرين بين مطرقة البقاء في المدينة واحتمال إصابتهم بالعدوى وسندان الفرار منها عبر مناطق جرفت الفيضانات ألغاما أرضية إليها.

وهناك مخاوف من أن يكون آلاف الأشخاص لقوا حتفهم بعد انهيار سدين في مدينة درنة في العاشر من سبتمبر أيلول الجاري، مما أدى إلى انهيار مبان سكنية كانت تصطف على جانبي مجرى نهر عادة ما يكون جافا بينما كان الناس نياما. وجرفت المياه جثثا كثيرة في اتجاه البحر.

مقتل أربعة أفراد من فريق إغاثة يوناني

قتل أربعة أفراد من فريق إغاثة يوناني الأحد في حادث سير بعيد وصولهم إلى ليبيا للمشاركة في عمليات البحث والانقاذ إثر الفيضانات القاتلة، على ما أفاد وزير ليبي. وقال وزير الصحة في شرق ليبيا عثمان عبد الجليل في مؤتمر صحافي في مدينة درنة التي ضربتها الفيضانات إن "الحادث الرهيب" وقع عندما كان الفريق اليوناني في طريقه من بنغازي إلى درنة الواقعة على بعد 300 كيلومتر شرقا.

وأضاف وزير الصحة أن الحادث وقع حين اصطدمت مركبة الفريق اليوناني بسيارة كانت تقل عائلة ليبية. وقتل ثلاثة من أفراد العائلة وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة، بحسب الوزير. وأوضح الوزير أن "الفريق كان مؤلفا من 19 شخصا. قتل أربعة منهم وأصيب ال15 الآخرون. ثمانية هم في وضع مستقر والسبعة الآخرون في وضع حرج".

وفي أثينا، أكدت هيئة أركان الجيش اليوناني في بيان صدر في وقت متأخر الأحد وقوع الحادث لكنها أعطت حصيلة مختلفة. فقد أعلنت هيئة الأركان مقتل ثلاثة من أفراد فريق الإغاثة اليوناني في ليبيا وفقدان اثنين. وكانت هيئة الأركان قد اكتفت في وقت سابق بالحديث عن وقوع "إصابات طفيفة" بين أفراد فريق الاغاثة.

ع.ش/ ح.ز (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الألغام الأرضية مقتل أربعة أفراد من فريق إغاثة يوناني في ليبيا دويتشه فيله الألغام الأرضية مقتل أربعة أفراد من فريق إغاثة يوناني في ليبيا دويتشه فيله الشؤون الإنسانیة الأمم المتحدة مدینة درنة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

ترامب يستخدم قانونا من القرن الـ18 لترحيل أفراد عصابة فنزويلية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أفراد عصابة المخدرات الفنزويلية "ترين دي أراغوا" هم "أعداء أجانب"، مستندًا إلى قانون الأجانب والفتنة لعام 1798، الذي استخدم آخر مرة خلال الحرب العالمية الثانية. وبموجب هذا القانون، أمر ترامب بترحيل أكثر من 200 فرد من العصابة إلى السلفادور، في خطوة وصفها بأنها إجراء أمني ضروري لحماية الولايات المتحدة من الغزو الإجرامي المنظم.

ورغم بدء عمليات الترحيل، رفع مدافعون عن حقوق الإنسان القضية إلى القضاء، مما دفع القاضي جيس بوسبرغ إلى تعليق عمليات الترحيل لمدة 14 يومًا، حتى يتم النظر في شرعية المرسوم الرئاسي. وأثار الحكم غضب وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي، التي رأت أنه ينتهك صلاحيات ترامب ويعرّض الأمن القومي للخطر.

ويواجه البيت الأبيض مهلة حتى يوم الإثنين للطعن في القرار، وإلا فسيتم عقد جلسة جديدة في 21 مارس لتحديد مستقبل المرسوم الرئاسي. وبموجب قرار ترامب، سيكون جميع أعضاء العصابة، الذين تجاوزوا سن 14 عامًا وليس لديهم إقامة دائمة في الولايات المتحدة، عرضة للاعتقال الفوري والترحيل.

فنزويلا توافق على استئناف رحلات المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدةترامب يقرر التراجع عن التنازلات بشأن التعاملات النفطية مع فنزويلا

وبالرغم من التعليق القضائي، تم ترحيل 238 عضوًا من العصابة إلى السلفادور، حيث تم إيداعهم في سجن شديد الحراسة، وفقًا لما أعلنه الرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة. وأوضح أبو كيلة عبر منصة "إكس" أن المرحّلين سيبقون قيد الاحتجاز لمدة سنة قابلة للتجديد. وكانت السلفادور قد أبدت استعدادها لاستقبال المرحّلين خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى البلاد في فبراير الماضي.

علاقة العصابة بمادورو وتصاعد التوترات

ووفقًا للبيت الأبيض، فإن عصابة "ترين دي أراغوا" مرتبطة بشكل مباشر بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مما دفع إدارة ترامب إلى وصفها بأنها "جزء من دولة إجرامية هجينة" تشن "حربًا غير شرعية" على الولايات المتحدة. وجاء في بيان رسمي أن العصابة تدير عملياتها بتوجيه من حكومة مادورو، سواء بشكل سري أو علني، وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمة بين واشنطن وكاراكاس.

تأسست عصابة "ترين دي أراغوا" عام 2014 في سجن توكورون بولاية أراغوا الفنزويلية، ونمت لتصبح إحدى أخطر العصابات في أمريكا اللاتينية. وهي متورطة في القتل، والاختطاف، والاتجار بالمخدرات والبشر، والابتزاز، والدعارة، وفقًا لتقارير استخباراتية. وقد توسعت أنشطتها إلى الولايات المتحدة، وكولومبيا، وتشيلي، والبيرو، مما جعلها هدفًا رئيسيًا لجهود مكافحة الجريمة الدولية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يستخدم قانونا من القرن الـ18 لترحيل أفراد عصابة فنزويلية
  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة وضع المرأة» في نيويورك
  • المنفي: ليبيا تواجه تحديات متزايدة تتطلب إرادة حقيقية وتعاونا دوليا
  • واشنطن تدفع للسلفادور أموالاً لسجن أفراد عصابات
  • الأمم المتحدة تحذر من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين وتدعو للحد من خطاب الكراهية
  • في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
  • شلقم: ليبيا غير معنية باتفاق الأمم المتحدة بشأن اللاجئين
  • الغرابلي: كيف تحذر الدول مواطنيها من زيارة ليبيا بينما تدعو لتوطين الأفارقة بها؟
  • بعثة الأمم المتحدة في ليبيا: خطاب الكراهية ضد المهاجرين يؤجج التوتر
  • ليبيا تترأس جلسة رفيعة المستوى في الأمم المتحدة