RT Arabic:
2024-12-03@17:44:37 GMT

التقارب بين روسيا وكوريا الشمالية يضر بمصالح الصين

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

التقارب بين روسيا وكوريا الشمالية يضر بمصالح الصين

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ما يقال عن تشكيل موسكو محورا من الدول الواقعة تحت العقوبات الغربية.

وجاء في المقال: اختتم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون زيارته التي استغرقت ستة أيام إلى روسيا. وبحث خلالها قضايا التعاون العسكري مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.

وتفقد كيم القاذفات الروسية القادرة على حمل الأسلحة النووية، والسفن الحربية. وقد حذرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من أن موسكو وبيونغ يانغ ستدفعان ثمن تعاونهما العسكري، في حال أقدمتا عليه. وتقول واشنطن إن زيارة كيم أثارت قلق بكين لأن هذه الزيارة تزيد من عدم الاستقرار على حدود الصين، وقد يعوق ذلك تطبيع علاقات بكين مع الولايات المتحدة وحلفائها في شرق آسيا.

وفي الصدد قال مدير دراسات كوريا ومنغوليا في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر فورونتسوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "البلدان التي تطبق عليها سياسات عدائية والتي تواجه تهديدات لأمنها، تسعى حتما إلى توسيع آفاق تعاونها الإقليمي. هذه عملية موضوعية. ليس بإرادتهما (كوريا وروسيا) وجدتا نفسيهما في القارب نفسه، مع مشاكل متماثلة. لذا فإن التعاون بينهما سيزداد حتماً. وبصرف النظر عما يطلق عليه الصحفيون محور الدول الخاضعة للعقوبات، أو محور الدول المنشقة، أو محور الدول التي تدافع عن سيادتها، فإن الجوهر يظل هو نفسه.

أما زعم بعض وسائل الإعلام بأن التقارب بين روسيا وكوريا الديمقراطية يضر بمصالح جمهورية الصين الشعبية، فغير صحيحا بالمطلق. تتمتع جمهورية كوريا الديمقراطية والصين بعلاقات ممتازة وواسعة للغاية. وبطبيعة الحال، فإن كوريا الديمقراطية لا تريد أن تقصر اعتمادها على دولة واحدة. لقد أظهرت أن الصين ليست الصديق الوحيد، بل هناك آفاق للتعاون مع روسيا. لكن مصالح الدول الثلاث تتطابق في نواح كثيرة. أظن أن بكين أُبلغت بالزيارة مقدما".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا فلاديمير بوتين كيم جونغ أون

إقرأ أيضاً:

روسيا تتصدر موردي الغاز إلى الصين

روسيا – تعمل روسيا على تعزيز مكانتها في سوق الغاز الصينية، التي تعد سوقا واعدة، وفي سبتمبر الماضي تصدرت روسيا قائمة موردي الغاز (أنابيب + مسال) إلى الصين متقدمة على أستراليا وقطر وأمريكا.

ووصلت صادرات الغاز (أنابيب + مسال) من روسيا إلى الصين في سبتمبر الماضي إلى 2.97 مليار متر مكعب، وهو يعد مستوى قياسيا، وتم تحقيق ذلك بفضل زيادة شحنات الغاز الطبيعي المسال الروسية إلى الصين.

واحتلت روسيا في الشهر المذكور المركز الأول في قائمة موردي الغاز ككل (أنابيب + مسال) إلى الصين، لكن من حيث صادرات الغاز المسال فقط جاءت روسيا في المرتبة الرابعة بعد أستراليا (2.277 مليون طن) وقطر (1.365 مليون طن) والولايات المتحدة (831 ألف طن).

وفي وقت سابق اليوم، أفادت شركة “غازبروم” بأن إمداداتها اليومية إلى الصين عبر مسار “قوة سيبيريا” بلغت حدها الأقصى التعاقدي قبل الموعد المحدد المذكور في العقد مع الجانب الصيني.

وبلغت الإمدادات عبر المسار في العام 2023 نحو 22.73 مليار متر مكعب، بعد أن كانت في العام 2020 عند 4.1 مليار متر مكعب.

و”قوة سيبيريا” هو عبارة عن خط أنابيب غاز يهدف لضخ الغاز الطبيعي من الحقول في الشرق الأقصى الروسي إلى الصين، ودشنت شركة “غازبروم” المسار في نهاية 2019.

المصدر: إنترفاكس

مقالات مشابهة

  • الصين تدعو مواطنيها في كوريا الجنوبية إلى توخي «الحذر»
  • رئيس كوريا الجنوبية يعلن تفعيل حالة الطوارئ في البلاد.. ويتوعد “مؤيّدي كوريا الشمالية”
  • هل خوف كوريا الشمالية على وجودها وراء إرسال قواتها للمشاركة في حرب أوكرانيا؟
  • رئيس كوريا الجنوبية يتهم المعارضة بالسيطرة على البرلمان والتعاطف مع الجارة الشمالية
  • كوريا الجنوبية تعلن الأحكام العرفية وتتهم المعارضة بالتواطؤ مع كوريا الشمالية
  • الرئيس الكوري الجنوبي يعلن الأحكام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمالية
  • كوريا الشمالية في قلب أوكرانيا.. استراتيجية معقدة ورسائل مشفرة
  • روسيا تتصدر موردي الغاز إلى الصين
  • الدول الأكثر فساداً تعاني نقصاً في عدد الأطباء.. إليكم العلاقة الخفية بين الديمقراطية والصحة
  • وزير الدفاع الروسي في بيونغيانغ لتكريم الجنود السوفييت الذين سقطوا في معارك تحرير كوريا الشمالية