التقارب بين روسيا وكوريا الشمالية يضر بمصالح الصين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ما يقال عن تشكيل موسكو محورا من الدول الواقعة تحت العقوبات الغربية.
وجاء في المقال: اختتم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون زيارته التي استغرقت ستة أيام إلى روسيا. وبحث خلالها قضايا التعاون العسكري مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
وفي الصدد قال مدير دراسات كوريا ومنغوليا في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر فورونتسوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "البلدان التي تطبق عليها سياسات عدائية والتي تواجه تهديدات لأمنها، تسعى حتما إلى توسيع آفاق تعاونها الإقليمي. هذه عملية موضوعية. ليس بإرادتهما (كوريا وروسيا) وجدتا نفسيهما في القارب نفسه، مع مشاكل متماثلة. لذا فإن التعاون بينهما سيزداد حتماً. وبصرف النظر عما يطلق عليه الصحفيون محور الدول الخاضعة للعقوبات، أو محور الدول المنشقة، أو محور الدول التي تدافع عن سيادتها، فإن الجوهر يظل هو نفسه.
أما زعم بعض وسائل الإعلام بأن التقارب بين روسيا وكوريا الديمقراطية يضر بمصالح جمهورية الصين الشعبية، فغير صحيحا بالمطلق. تتمتع جمهورية كوريا الديمقراطية والصين بعلاقات ممتازة وواسعة للغاية. وبطبيعة الحال، فإن كوريا الديمقراطية لا تريد أن تقصر اعتمادها على دولة واحدة. لقد أظهرت أن الصين ليست الصديق الوحيد، بل هناك آفاق للتعاون مع روسيا. لكن مصالح الدول الثلاث تتطابق في نواح كثيرة. أظن أن بكين أُبلغت بالزيارة مقدما".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فلاديمير بوتين كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
مانيلا تعرض على بكين صفقة لتهدئة التوتر في بحر الصين الجنوبي
عرض برنامج “العالم شرقا”، الذي تقدمه الدكتورة منى شكر، على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا بعنوان "مانيلا تعرض على بكين صفقة لتهدئة التوتر في بحر الصين الجنوبي".
محافظ الأقصر يبحث مع مسئول صيني سبل تعزيز التعاون الثقافيالصين: سنتحدى الرسوم الجمركية الأمريكية في إطار منظمة التجارة العالميةوأوضح التقرير أن الفلبين تتخذ خطوة جريئة قد تُغير موازين القوى في المنطقة، حيث عرض الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، على الصين، إزالة منظومة صواريخ "تايفون" الأمريكية من بلاده، مقابل وقف بكين لمضايقاتها في المناطق المتنازع عليها.
وخلال مؤتمر صحفي مفاجئ، أعلن ماركوس التزامه بسحب هذه المنظومة الصاروخية، التي نُشرت لأول مرة في الفلبين خلال أبريل من العام الماضي، ما أثار غضب الصين التي اعتبرتها تصعيدًا جيوسياسيًا وسباق تسلح في المنطقة.
ويأتي هذا العرض، في أعقاب إعلان مسؤول عسكري فلبيني عن مناورات مشتركة مع الولايات المتحدة، تتضمن تدريب الجنود الفلبينيين على استخدام منظومة "تايفون".
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من بكين بشأن التصريحات الفلبينية، لكنها سبق أن طالبت بسحب هذه الصواريخ من الأراضي الفلبينية، وانتهى التقرير بطرح سؤال: “هل ستقبل الصين بهذا العرض؟، وهل يمكن أن يسهم في تهدئة التوترات المتصاعدة في بحر الصين الجنوبي؟”.