حصلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، على منحة يبلغ قدرها 85 مليون دولار وهي ثاني أكبر منحة في تاريخها من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر ، لدعم برنامج لتطوير التعليم باسم USAID Partnerships for Educational Progress.

ويهدف البرنامج الجديد (USAID Partnerships for Educational Progress) الذي تقوده الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويمتد لخمس سنوات إلى تعزيز وتطوير التعليم العالي في مصر من خلال المعرفة وبناء القدرات للتركيز على أولويات الدولة التنموية بشكل أكثر فعالية.

ومن خلال البرنامج تتمكن مؤسسات التعليم العالي في مصر من:
• التخطيط الاستراتيجي وإدارة ومراقبة أنظمة التعليم الخاصة بالمؤسسات بشكل أكثر فعالية
• تقديم تعليم عالي الجودة ومتعدد التخصصات يلبي متطلبات السوق ويسهم في تسهيل توظيف الخريجين
• توفير الوصول الشامل إلى بيئة حديثة مجهزة بالتقنيات الجديدة والموارد العلمية

موعد نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2023 الرسمي نبتون العملاق الأزرق يقابل الشمس.. ظواهر فلكية تشهدها سماء مصر خلال سبتمبر زلازل عنيفة وتسونامي| العالم الهولندي يثير الجدل ويتوقع كوارث بعد غد.. هل تتكرر مأساتي المغرب وليبيا؟ الليلة يظهر في سماء مصر النجم سبيكا.. لمعانه مثل الشمس بـ13.5 مرة مفاجأة.. فتح تنسيق المرحلة الثالثة 2023 مرة آخرى استنفاد الرغبات|مصير تنسيق المرحلة الثالثة 2023 لغير المرشحين إلى كلية أو معهد رابط مباشر للطلاب لتقليل الاغتراب 2023 العملاق الأزرق في سماء مصر .. ظاهرة فلكية فريدة تعرف على أوراق التقديم بجامعة الدلتا التكنولوجية للعام الدراسي الجديد 2023-2024 رابط نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2023 برقم الجلوس

تأتي هذه المنحة بعد فترة وجيزة من منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الجامعة الأمريكية بالقاهرة أكبر منحة في تاريخها والتي بلغت 86 مليون دولار أمريكي وذلك لدعم برنامج رواد وعلماء مصر USAID Egyptian Pioneers، مما يجعل الجامعة أكبر جهة تقوم على تنفيذ مشروعات الوكالة في مجال التعليم العالي في جميع أنحاء مصر.

يقول الدكتور إيهاب عبد الرحمن، وكيل الشئون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "نعتز بدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وثقتها بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لقيادة هذا المشروع الطموح، والذي سيكون له أثرا كبيرا على التعليم العالي في مصر، من خلال تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية وكيانات التعليم العالي الأمريكية والقطاع الخاص، يمكننا خلق بيئة خصبة للابتكار لإعداد الطلاب لوظائف المستقبل، مما سيساهم في ازدهار الاقتصاد وجعله أكثر قوة ويمكن تحقيق ذلك من خلال المشاركة في تصميم مبادرات تجمع بين الكيانات المنعزلة تقليديا لتعود بالنفع على الجميع."

ويتم تنفيذ برنامج شراكات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتطوير التعليم بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسات التعليم العالي الأمريكية والمصرية والقطاع الخاص.

ويقوم هذا البرنامج بتسريع رؤية الوزارة لتحويل الجامعات الحكومية في مصر إلى مراكز تعليمية حديثة متكاملة وعالمية المستوى، ومرتبطة باحتياجات السوق ومجهزة بأحدث التقنيات والموارد العلمية أثناء إعداد الطلاب المصريين وربطهم بالقوى العاملة.

ويقول شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: "تتمتع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشراكة تاريخية قوية مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتقديم برامج عالية الجودة لآلاف من الشباب المصري. وبالشراكة مع الجامعات المصرية والأمريكية الشريكة، فإن هذا الاستثمار الجديد للوكالة سيسهم في تجهيز مؤسسات التعليم العالي المصرية في إعداد الجيل المقبل من القادة ممن لديهم القدرة على معالجة التحديات الأكثر إلحاحا في مصر."

وتتألف المجموعة المشاركة في برنامج الشراكات من 12 مؤسسة تعليم عالي مصرية على الأقل - حكومية وأهلية – يتم انتقائهم بناء على معايير الاختيار، وسيتم تحديد العدد النهائي للشراكات أو الاتحادات بالتنسيق مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وإن الهدف الأدنى المقترح وهو 12 مؤسسة للتعليم العالي سيفيد ما يقرب من نصف النظام البيئي الحالي لمؤسسات التعليم العالي المصرية، مما يترك مجالًا لتتالي التنفيذ في مؤسسات التعليم العالي المصرية المتبقية التي لم يتم تضمينها في بداية البرنامج. وستقوم مؤسسات التعليم العالي المشاركة بنشر التعلم في مؤسسات التعليم العالي عبر المشاركة من خلال نموذج تدريب المدربين لضمان استدامة البرنامج وتوسيع نطاق التعلم في نهاية المطاف ليشمل جميع الجامعات المصرية.

ويضم البرنامج شركات من القطاع الخاص والتي ستعمل مع فريق المشروع والجامعات على تطوير المناهج ذات الصلة باحتياجات السوق وكذلك فرص التعلم التجريبي. كما سيساعد البرنامج على ضمان حصول الطلاب المصريين على برامج وخدمات دعم تتميز بالشمولية والجودة، ذلك بالإضافة إلى تعزيز فرص التعلم التي تركز على الطالب وتشمل تجربة العمل مما يسهم في انتقال سلس للطلاب لسوق العمل.

وحصلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة على العديد من المنح من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على مدار العقد الماضي وقادت العديد من البرامج واسعة النطاق التي تركز على التعليم العالي، مثل المراكز الجامعية للتطوير المهني، ومشروع مركز التميز للمياه، وبرنامج المنح الجامعية، ومنحة الاستحقاق، بجانب برنامج رواد وعلماء مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعة الامريكية بالقاهرة الجامعة الأمريكية 85 مليون دولار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية برنامج لتطوير التعليم برنامج رواد وعلماء الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة الجامعة الأمریکیة بالقاهرة مؤسسات التعلیم العالی التعلیم العالی فی من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

أكبر من مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون تنسحب من اتفاقية المناخ


أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ عقب تنصيبه أمس الاثنين، للمرة الثانية خلال عقد من الزمن.

ويعني انسحاب واشنطن من الاتفاقية، غياب أكبر مصدر في العالم على الإطلاق لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.

وتنضم الولايات المتحدة بذلك إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول خارج الاتفاقية التي أُبرمت عام 2015 ووافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.



ووقّع ترامب على الأمر التنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس أمام أنصاره في قاعة "كابيتال وان أرينا" في واشنطن. وقال قبيل التوقيع "سأنسحب على الفور من خدعة اتفاق باريس للمناخ غير العادلة والمنحازة".

وذكر ترامب، "لن تخرب الولايات المتحدة صناعاتها بينما تطلق الصين العنان للتلوث مع الإفلات من العقاب"، بينما ردت بكين بالقول إنها تشعر بالقلق من إعلان ترامب، واصفة تغير المناخ بأنه تحد مشترك يواجه البشرية كلها.

ويتعين على الولايات المتحدة إخطار الأمين العام للأمم المتحدة رسميا بالانسحاب، على أن يدخل حيز التنفيذ بعد ذلك بعام بموجب شروط الاتفاقية.

وتعد الولايات المتحدة من أكبر منتجي النفط والغاز الطبيعي في العالم بفضل طفرة تنقيب مستمرة منذ سنوات في تكساس ونيو مكسيكو وأماكن أخرى، بدعم من تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي والأسعار العالمية المغرية منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.



وخلال ولايته الأولى أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس، لكن العملية في ذلك الوقت استغرقت سنوات وتم التراجع عنها على الفور بمجرد بداية رئاسة جو بايدن في عام 2021.

ومن المرجح أن يستغرق الانسحاب هذه المرة وقتا أقل، قد لا يتجاوز العام، لأن ترامب لن يكون مقيدا بالالتزام الأولي للاتفاقية بالبقاء فيها لمدة 3 سنوات بعد الانضمام.

والولايات المتحدة حاليا هي ثاني أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم بعد الصين، وخروجها من الاتفاق يقوّض الطموح العالمي لخفض هذه الانبعاثات.

مقالات مشابهة

  • سوريا..التعليم العالي تعلن أسماء الجامعات السورية المعترف بها
  • الوكالة الدولية للطاقة لا تتوقع استئناف توريدات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا
  • أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون تنسحب من اتفاقية المناخ
  • أكبر من مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون تنسحب من اتفاقية المناخ
  • إطلاق استمارة المشاركة في الدفعة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق دبلومة جديدة لتعزيز قدرات الأبحاث الإكلينيكية
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق دبلومة جديدة لتعزيز قدرات الأبحاث الإكلينيكية في مصر
  • البيتكوين تسجل أعلى مستوى في تاريخها مع اقتراب تنصيب ترامب
  • الوزير الأغبري يبحث مع الوكالة الألمانية للتنمية آفاق التعاون والتنسيق المشترك
  • تطورات حادث ضرب طالبة في المدرسة الدولية بالقاهرة.. توجيهات عاجلة من وزير التعليم