"ظاهرة مخيفة" لدى دودة صغيرة تلتهم أفراد جنسها عند التوتر!
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
اكتشف فريق من العلماء أن الديدان الخيطية" Allodiplogaster sudhausi" تطور فما عملاقا وتتغذى على ديدان أخرى تنتمي إلى عائلتها.
وأُطلق على الشكل الجديد لتحولات الفم اسم "teratostomatous morph" - تعني "teras" باليونانية "وحش". وتم وصف تكوينين آخرين للفم سابقا في هذا النوع من الديدان.
ويعتقد فريق البحث من معهد ماكس بلانك لعلم الأحياء التنموي في ألمانيا، وجامعة إنديانا في الولايات المتحدة، ومعهد أبحاث الغابات في اليابان، أن الفم الضخم يمكن أن يكون رد فعل للتوتر.
This Tiny Worm Grows a Huge Mouth And Eats Its Friends When It Gets Stressed https://t.co/wCe7DejNQv
— ScienceAlert (@ScienceAlert) September 14, 2023وثبت أن الديدان الخيطية الأخرى (أو الديدان المستديرة) تطور أفواها وتأكل بعضها البعض عند إعطائها أنظمة غذائية معينة، ما دفع الدراسة التي أجريت على "A. sudhausi" إلى إلقاء نظرة فاحصة على هذه العملية المخيفة بعض الشيء.
إقرأ المزيد روسيا..الحصول على مادة معدنية تشبه بنيتها نسيج العظاموكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "لملاحظة التغيرات المحتملة في مرونة شكل الفم لدى A. sudhausi، قمنا بتربية هذه الديدان على مجموعة من الأنظمة الغذائية البكتيرية والفطرية والديدان الخيطية".
وباستخدام التحليل الجيني، تمكن الباحثون من التأكد من أن قدرة التحول هذه مرتبطة بامتلاك الدودة نسخة كاملة ثانية من جينومها (مادتها الوراثية) بأكمله، وهو ما يعرف باسم ازدواج الجينوم الكامل. وتمنح النسخ الإضافية من الجينات الديدان الخيطية مرونة إضافية لتحويل نفسها.
وركز الفريق على جين معين ونسخته، Asu-sul-2-A/B، وحددوا أن هذه التسلسلات تتحكم في تكوين الأفواه المختلفة.
ومن الواضح أن القدرة على التكيف مع الظروف والبيئات المتغيرة - والتي يشار إليها تقنيا باسم اللدونة التنموية في هذه الدراسة - أمر بالغ الأهمية للحيوانات الذاهبة باتجاه التطور، ولإمكانية حدوث تحولات جديدة.
لم تتم مراجعة البحث بعد من قبل النظراء، ولكن يمكن العثور عليه على خادم الطباعة المسبق bioRxiv.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات بحوث عالم الحيوانات
إقرأ أيضاً:
اختبار اللعاب.. ثورة طبية للكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن فريق من الباحثين بالمركز الطبي الروسي عن تطوير اختبار جديد يعتبر خطوة ثورية في مجال الكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة قبل ظهور الأعراض.
ووفقا لـ مجلة ديلي ميل، يعتمد هذا الاختبار على مسحة بسيطة من اللعاب يمكنها اكتشاف إنزيمات ضارة تشير إلى مشكلات صحية محتملة مثل أمراض اللثة أو خطر الإصابة بنوبة قلبية.
ويوفر هذا الاختبار تحذيرًا مبكرًا للأطباء مما يمكنهم من اتخاذ إجراءات وقائية مبكرة وتقديم العلاجات المناسبة أو تعديل أنماط حياة المرضى قبل أن تتفاقم الحالات الصحية وتسبب أضرارًا جسيمة.
ويتميز الاختبار بقدرته على اكتشاف أمراض اللثة في غضون 10 دقائق فقط كما يمكنه الإشارة إلى احتمال الإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض القلب و السكري وحتى الخرف.
وأوضحت الدكتورة فازيلا خان أوزبورن طبيبة الأسنان الشهيرة في هارلي ستريت التي تستخدم اختبار Periosafe كجزء من استشاراتها الروتينية أن هذا الاختبار يعمل كنظام إنذار مبكر فعال، فالفم يحتوي على ملايين البكتيريا بعضها قد يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الجسم ككل بما في ذلك القلب والسكري.
وأكدت أن الكشف المبكر يتيح تقديم العلاج في الوقت المناسب، مما يمنع تفاقم الحالات الصحية.
كما أشارت إلى أن صحة الفم تعكس صحة الجسم العامة حيث يمكن من خلال اكتشاف البكتيريا الضارة في الفم تصنيف المرضى وفقًا لمخاطرهم الصحية وتقديم الرعاية المناسبة.
وأوصت الدكتورة باستخدام فرشاة الأسنان الكهربائية ومعجون الأسنان المحتوي على الفلورايد كوسائل فعالة للحد من تكاثر البكتيريا الضارة مؤكدة أهمية العناية بصحة الفم كجزء أساسي من الوقاية الصحية العامة.