هل أنت من ضمن الـ 8% الذين يتسوقون عبر الهاتف المحمول
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أثير —مكتب أثير في القاهرة
أكد تقرير جديد لشركة موردور انتلجنس الهندية للأبحاث أن قيمة سوق التجارة الإلكترونية في سلطنة عمان بلغ بحو 0.58 مليار دولار أمريكي”580 مليون دولار” في عام 2023م.
وقال التقرير إنه من المتوقع أن تصل قيمة سوق التجارة الإلكترونية في سلطنة عُمان إلى 1.09 مليار دولار بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 13.
وأشار إلى أن عدد سكان سلطنة عمان يبلغ أكثر من 5.1 مليون نسمة، ويقدر معدل انتشار الإنترنت بأكثر من 75%، فيما لا يزال سوق التجارة الإلكترونية في سلطنة عمان سوقًا ناشئًا ولديه فرص كبيرة للنمو في المستقبل.
وقال إنه على الرغم من أن عمان تتمتع بواحد من أعلى معدلات استخدام الهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن 8% فقط من السكان يقومون بالتسوق عبر الهاتف المحمول، ومعظم العناصر التي يتم شراؤها عبر الإنترنت هي البقالة.
ولفت إلى أن سوق التجارة الإلكترونية في السلطنة يمثل 1% فقط من إجمالي مبيعات التجزئة.
وذكر أنه في الوقت الحالي، يوجد نشاط محدود للتجارة الإلكترونية في القطاع الخاص، في حين تعمل الحكومة بنشاط على الترويج لخدمات “المجتمع الرقمي” و”الحكومة الإلكترونية” من خلال هيئة تقنية المعلومات.
وقال: يشتري المتسوقون الإلكترونيون العمانيون في الغالب الملابس وتذاكر الطيران ومنتجات العناية بالجمال والخدمات الفندقية، وعندما يتعلق الأمر بالتسوق الإلكتروني عبر الحدود، تظل الصين البلد الأصلي الرئيسي لطلب الأثاث والآلات ومواد البناء وما إلى ذلك.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: مكتب القاهرة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحذر من تداعيات التصعيد العسكري في اليمن على أمن المنطقة
يمانيون../
أعربت سلطنة عمان عن قلقها العميق إزاء التصعيد العسكري الأخير في اليمن، محذرةً من انعكاساته على أمن المنطقة واستقرارها.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية اليوم الأحد، 16 مارس 2025، أكدت السلطنة أسفها لاستمرار الأعمال العسكرية التي تفاقم معاناة الشعب اليمني وتسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وجددت الخارجية العمانية موقف السلطنة الثابت في الدعوة إلى الحلول السلمية عبر الحوار والتفاوض، مؤكدةً ضرورة معالجة جذور الأزمات من خلال حلول سياسية مستدامة تحقق السلام والتنمية لشعوب المنطقة.
كما دعت جميع الأطراف الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها في التهدئة وتجنب مزيد من التصعيد، مشددةً على أهمية تجنب المزيد من التداعيات الإنسانية الخطيرة التي يفرضها استمرار النزاع.