بتكلفة 12 مليون دولار.. مشروع لتعزيز الأمن المائي في خانيونس
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أعلنت بلدية خان يونس جنوبي قطاع غزة، يوم الإثنين، أنها بدأت بتنفيذ مشروع لتعزيز الأمن المائي في المحافظة بتكلفة 12 مليون دولار بدعم من البنك الدولي، وبالتعاون مع سلطة المياه الفلسطينية.
وقالت البلدية في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا" إنها بدأت بتنفيذ المشروع في نفوذ المناطق التي تخدمها الخزانات الأرضية الخمسة الرئيسة في المدينة وتشمل خزانات: "الرحمة، والسعادة، والبراق، والسطر، ومعن" بهدف تطوير شبكات المياه القائمة وإعادة تأهيلها بالكامل لخدمة المواطنين.
وأكد مدير دائرة المياه والصرف الصحي في البلدية ياسر شعت أهمية المشروع الذي يشمل إعادة تأهيل شبكة الخطوط الناقلة للمياه.
كما يشمل - بحسب- تطوير بعض الخزانات والآبار المحيطة بمنطقة العمل التي يخدمها المشروع ككل، بهدف تحسين جودة المياه كمًا وكيفًا بما يعزز الأداء المائي لكافة السكان في أحياء خان يونس المختلفة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف والاحتياجات المتزايدة.
وشدد شعت على أن البلدية تسعى بشكل مستمر لتنفيذ المشاريع المتعلقة بتحسين وتجويد خدماتها في كافة القطاعات على الرغم من شح الموارد وقلة الإمكانات، مبينًا أن مشروع تحسين واقع الأمن المائي يأتي ضمن سلسة من مشاريع البنى التحتية الجاري تنفيذها في خان يونس.
من جانبه قال رئيس قسم وحدة المياه المهدورة سلامة شراب إن البلدية أنهت تنفيذ أولى مراحل المشروع والمتمثلة في إعادة تأهيل شبكة مياه في منطقة المخيم في الجزيرة الوسطية لشارع البحر بدءاً خزان السعادة شرقًا وحتى مفترق الضهرة غربًا.
وأضاف أن المشروع جاء للعمل على تحقيق الاستدامة في قطاع المياه في ظل شُح الموارد والكُلفة المرتفعة للإنتاج، وكذلك التحكم في كميات المياه التي تصل للأحياء بما يتناسب والطبيعة الديموغرافية لتلك المناطق.
وأوضح شراب أن المشروع سيساعد في إجراء التحليل المناسب لكميات المياه التي تنتجها الآبار ويتم تجميعها في الخزانات، وكذلك الوقوف على نسب الفاقد في جميع المناطق وعمل تحليل للميزان المائي والوقوف على أسباب الفاقد والتصور لعمليات التدخل اللازمة لتحقيق المعالجة المُثلى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: خانيونس الأمن المائي بلدية خانيونس
إقرأ أيضاً:
٧٠٠ مليون دولار.. البترول تعلن طرح 61 فرصة استثمارية خلال أغسطس 2024
تواصل وزارة البترول والثروة المعدنية، استراتيجية تعزيز وجذب استثمارات جديدة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG)، وفي إطار ذلك أعلنت عن طرح 61 فرصة استثمارية خلال أغسطس 2024، في خطوة تعكس التزام الوزارة بتوفير فرص وبيئة جاذبة للشركات العالمية والمحلية لدعم أنشطة الاستكشاف وزيادة معدلات الإنتاج.
وفي هذا السياق، تم إغلاق التزايد على 13 منطقة استكشافية وانتاجية في مختلف الأحواض الجيولوجية و استلام العروض لها باستثمارات متوقعة أن تزيد عن ٧٠٠ مليون دولار وتتضاعف تلك الاستثمارات فى حالة تحقيق اكتشافات جديدة لتنميتها ، موزعة على محورين رئيسيين:
أولًا: المناطق المطروحة عبر المزايدات العالمية ودخول شركة مصرية لأول مرة نطاق أنشطة البحث والاستكشاف بالمتوسط
تم تقديم العروض لـ ٤ مناطق بالبحر المتوسط ضمن المزايدة العالمية التي أطلقتها الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) في أغسطس 2024، حيث تمثل هذه المناطق فرصًا واعدة لزيادة أنشطة البحث والاستكشاف عن الغاز الطبيعي وتنميته واستغلاله.
و الجدير بالذكر أن عدد المناطق الاستكشافية في البحر المتوسط يبلغ حاليا 17 منطقة، موزعة بين عدد من الشركات العالمية الكبرى، حيث تعمل شركة إيني فى 7 مناطق، وشركتي إكسون موبيل و شل فى 3 مناطق لكل منهما ، فيما تستحوذ كل من شركتى شيفرون وبي بي على منطقتين لكل منهما فى ظل شراكات عالمية مع شركات قطر انيرجى و مبادلة و ادنوك و وودسيد و انيرجين و هاربور و كوفبك ، ومع إضافة المناطق الأربع الجديدة، سيرتفع إجمالي عدد المناطق الاستكشافية بنسبة 23%، مما يعزز فرص تحقيق اكتشافات جديدة ويدعم أنشطة البحث و الاستكشاف في البحر المتوسط وخصوصا بعد دخول شركة كايرون المصرية لأول مرة نطاق أعمال البحث والاستكشاف بالمتوسط.
ثانيًا: المناطق المطروحة ضمن الخريطة الاستثمارية المفتوحة ولأول مرة بهذا النظام
تم إغلاق التزايد على 9 مناطق، تشمل 4 مناطق ضمن الحقول المتقادمة التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول والشركة العامة للبترول، بهدف إعادة تطويرها وزيادة إنتاجيتها وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة. بالإضافة إلى ذلك، تم إغلاق التزايد على 5 مناطق استكشافية تابعة للهيئة المصرية العامة للبترول وشركة جنوب الوادي القابضة للبترول، والتي تتميز بإمكانات جيولوجية واعدة تدعم التوسع في أنشطة الاستكشاف
وحظيت هذه الفرص الاستثمارية باهتمام واسع من الشركات العالمية والمصرية، إلى جانب عدد من المستثمرين المصريين الجدد مثل شركات النيل للطاقة و عز الدخيلة و فليت أويل أند جاز ، مما يعكس الثقة المتزايدة في قطاع البترول المصري.
ومن المتوقع أن يشهد النشاط الاستكشافي طفرة ملحوظة في الفترة القادمة مع ضخ استثمارات جديدة، قد تتضاعف في حال تحقيق اكتشافات تجارية جديدة، بما يسهم في تعزيز الاحتياطيات وزيادة الإنتاج.
إعلان نتائج التقييم قريبًا
ومن المقرر أن تعلن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) والهيئة المصرية العامة للبترول عن نتائج التقييم والعروض المقدمة خلال شهرين، بينما ستكشف الشركة العامة للبترول عن نتائجها خلال شهر على الأكثر. يأتي ذلك في إطار التزام الوزارة بسرعة إنجاز عمليات التقييم لضمان استمرارية تدفق الاستثمارات وتعزيز أنشطة البحث والاستكشاف
توسيع نطاق الفرص الاستثمارية
تعزيزًا لمسيرة النمو، تعمل الوزارة حاليًا على إغلاق التزايد على مجموعة إضافية من الفرص الاستثمارية خلال الأسابيع المقبلة، مما يعزز البيئة الاستثمارية التنافسية ويهيئ المجال لضخ استثمارات جديدة.
كما تستعد الوزارة للإعلان عن طرح فرص استثمارية جديدة تشمل مناطق استكشافية وحقولًا متقادمة، وذلك عبر نظام المناطق المفتوحة، الذي يمنح الشركات آلية مرنة للمشاركة في أنشطة الاستكشاف والإنتاج.
رؤية استراتيجية لمستقبل أكثر ازدهارًا
تواصل وزارة البترول والثروة المعدنية تنفيذ خطتها الطموحة لزيادة الإنتاج وتعظيم العائد الاقتصادي من الموارد الهيدروكربونية، مستندةً إلى رؤية واضحة تهدف إلى تطوير القطاع وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة. ومن خلال استراتيجيات متكاملة تجمع بين توسيع نطاق الاستكشاف، وإعادة تطوير الحقول المتقادمة، وتوفير بيئة استثمارية مرنة وجاذبة لزيادة الإنتاج، مستفيدةً من بنيتها التحتية القوية، وتكامل أنشطتها ، ودعمها المستمر للابتكار والتكنولوجيا في عمليات البحث و الاستكشاف و الإنتاج.