دراسة تحذّر من تأثيرات الاحتباس الحراري على أعداد "النحل الطنان" في أوروبا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نشرت مجلة Nature دراسة علمية أظهرت تأثير الاحتباس الحراري على تناقص أعداد النحل الطنان في أوروبا.
وأشارت الدراسة التي أجراها العلماء إلى أن الزيادة المستمرة في ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض معدلات هطول الأمطار نتيجة للاحتباس الحراري سوف تتسبب بنقص أعداد عدة أنواع من النحل الطنان في أوروبا.
وجاء في نص الدراسة:"تظهر الحسابات أن ما يقرب من 38% إلى 76% من أنواع النحل الطنان التي تمت دراستها في أوروبا، والتي ليست معرضة حاليا لخطر الانقراض، ستفقد ما لا يقل عن ثلث أعدادها الحالية بحلول عام 2080، وهذا يضع بعض أنواع النحل مثل Bombus alpinus وBombus flavidus وBombus pyrrhopygus على حافة الإنقراض، وخصوصا أن أعداد هذه الأنواع تناقصت بنسبة 90% تقريبا".
قام بالدراسة المذكورة مجموعة من علماء البيئة بإشراف سيمون ديليكورت، الأستاذ في جامعة لوفان البلجيكية، واستخدمت في الدراسة "منظومة تعلّم آلي" طوّرها العلماء خصيصا للتنبؤ بأعداد أنواع النحل الطنان الأكثر شيوعا في أوروبا، ودراسة تأثير تغير المناخ على أعداد هذه الحشرات.
إقرأ المزيد إسبانيا تسجل "ثالث أحر صيف" مع استمرار الجفاف!وخلال الدراسة أجرى العلماء تحليلاً للبيانات التي تتعلق بأعداد النحل الطنان بأنواع شائعة في أوروبا، والتي تم جمعها في الفترة ما بين 1901 و2014، حيث تمت مقارنتها مع البيانات المرتبطة بالتغيرات المناخية وتغيرات متوسط درجات الحرارة ومعدلات هطول الأمطار وغيرها من العوامل البيئية، كما قارنوا أعداد السكان في المناطق الأوروبية التي عاشت فيها هذه الحشرات في الماضي و التي تعيش الآن، ودرسوا تأثير كلّ تلك العوامل على أعداد النحل الطنان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاحتباس الحراري البيئة بحوث حشرات دراسات علمية معلومات عامة فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكتشف سببا مثيرا عن مرض الزهايمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة واشنطن عام 2023، عن تغيرات مهمة في خلايا الدبق العصبي (الخلايا المناعية في الدماغ)، لدى مرضى الزهايمر مقارنة بالأدمغة السليمة، وهذه النتائج قد تمهد الطريق لفهم أعمق للمرض وتطوير علاجات جديدة.
كما تعد هذه الدراسة خطوة كبيرة نحو فهم مرض الزهايمر، حيث تسلط الضوء على دور خلايا الدبق العصبي في تطور المرض، واستهداف هذه الخلايا وعلاج الالتهابات المزمنة قد يشكل الأساس لعلاجات جديدة قادرة على تحسين جودة حياة المرضى وتقليل العبء الصحي والاجتماعي لهذا المرض وتبرز “البوابة نيوز” ما توصلت له الدراسة التي نشرت في sciencealert:
دور خلايا الدبق العصبي في الدماغ:
• الوظيفة الأساسية:
خلايا الدبق العصبي تلعب دورًا حيويًا في تنظيف الدماغ من الخلايا الميتة والفضلات، وتعزيز صحة الاتصال بين الخلايا العصبية.
• عند وجود إصابة أو عدوى، تتحول هذه الخلايا إلى حالة نشطة، حيث تبتلع الجسيمات الضارة وتعزز عمليات الإصلاح.
• التغيرات المرتبطة بألزهايمر:
في أدمغة مرضى ألزهايمر، تصبح بعض خلايا الدبق العصبي مفرطة النشاط، مما يؤدي إلى حالة التهابية مزمنة تضر بخلايا الدماغ بدلاً من حمايتها.
تفاصيل الدراسة:
• المنهجية:
• قام الباحثون بتحليل أنسجة دماغ مأخوذة من 22 متبرعًا (12 مصابًا بألزهايمر و10 أصحاء).
• استُخدمت تقنية حديثة لتحليل تعبير الجينات في خلايا الدبق العصبي، ما سمح بتحديد 10 تجمعات مختلفة لهذه الخلايا بناءً على وظائفها.
• النتائج الرئيسية:
• اكتُشف ثلاثة أنواع جديدة من خلايا الدبق العصبي، أحدها كان أكثر شيوعًا لدى مرضى ألزهايمر.
• هذا النوع المميز يظهر نشاطًا جينيًا مرتبطًا بالالتهاب وموت الخلايا، ما يجعله أقل فعالية في الحفاظ على صحة الدماغ.
• خلايا الدبق العصبي لدى مرضى ألزهايمر كانت أقل كفاءة في تنظيف الخلايا الميتة، مما يضعف قدرتها على حماية الدماغ.
• التغير مع الزمن:
تشير الدراسة إلى أن خلايا الدبق العصبي قد تتغير وظيفيًا بمرور الوقت، مما يجعل من الصعب تحديد دورها بشكل دقيق في مرحلة معينة من المرض.
أهمية النتائج:
• تأثير الالتهاب:
النتائج تؤكد أن الالتهاب الناتج عن نشاط خلايا الدبق العصبي غير الطبيعي قد يكون عاملًا رئيسيًا في تطور ألزهايمر.
• استهداف العلاجات:
تجمعات معينة من خلايا الدبق العصبي يمكن أن تكون أهدافًا لعلاجات جديدة تهدف إلى تقليل الالتهاب وتحسين وظائف هذه الخلايا.
تحديات البحث:
• صرحت الدكتورة كاثرين براتر، قائدة الفريق البحثي:
• “لا يمكننا الجزم إذا كانت خلايا الدبق العصبي تسبب التغيرات المرضية أو أن المرض نفسه يغير سلوك هذه الخلايا.”
• “لكن هذه الدراسة تمثل خطوة نحو تحديد الطرق التي يمكن من خلالها التأثير على نشاط خلايا الدبق العصبي لتحسين حالة المرضى.”
الآفاق المستقبلية:
• البحث المستمر:
يعتزم الفريق مواصلة دراسة دور خلايا الدبق العصبي واستخدام تقنيات جديدة لفهم آلية عملها بشكل أدق.
• تطوير العلاجات:
التركيز على تعديل سلوك خلايا الدبق العصبي بهدف منع تطور المرض أو إبطائه.
• “إذا تمكنا من استهداف الخلايا المسببة للالتهاب، قد نفتح آفاقًا لعلاجات فعالة”، وفقًا للدكتورة براتر.