«الإرهاب وطرق التصدي».. ندوة بقصر ثقافة المنيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أقام قصر ثقافة المنيا ندوة بعنوان "التصدي للإرهاب والتطرف والتغلب عليهما" أدارها الدكتور منصور سالم بكلية الزراعة جامعة المنيا وعضو لجنة صانعي السلام، تحدث خلالها الشيخ جمال عبد الحميد من الأزهر الشريف، عن العوامل الدافعة للقيام بأعمال متطرفة وكيفية التغلب عليها، مشيرا إلى أن جميع الأديان السماوية تدعو إلى الاعتدال وتقرير مبدأ العدالة في معاملة الآخرين والحرص على عدم الاعتداء على حقوقهم.
وأضاف أن الدولة تعمل جاهدة على ترسيخ قيم المواطنة لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف، من خلال بث روح التسامح في المجتمع ونشر ثقافة الحوار ونبذ التعصب وتقبل الآخر.
من جانبه أكد القس بولس نصيف عضو لجنة صانعي السلام، على ضرورة انتقاء الشباب لما يتعرضون له من مواد و ورسائل إعلامية، وتشجيعهم على تنمية فكرهم وثقافتهم لمواجهة الفكر المتطرف.
جاء ذلك بحضور أحمد ممدوح عمده القرية وعدد من الأهالي الذين طالبوا بعقد مثل هذه الندوات بشكل دوري.
وضمن الأنشطة المقدمة بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل، والمنفذة بفرع ثقافة المنيا برئاسة د.رانيا عليوة. نظم بيت ثقافة ديرمواس معرضا للكتاب بمركز شباب تل بني عمران، اشتمل على أحدث إصدارات هيئة قصور الثقافة في مجالات الأدب والشعر والفلسفة وغيرها من الكتب بأسعار مخفضة للجمهور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
قادة أوروبا وحلف الناتو يبحثون التصدي لروسيا والرد على ترامب
يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته اليوم الاثنين في بروكسل لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة روسيا، وكيفية التعامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد قراره فرض رسوم جمركية على السلع من كندا والمكسيك والصين.
ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا منذ ما يقرب من 3 سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير. لكن قادة هذه الدول يعترفون بشكل شبه تام بأن بلدانهم لا تتسلح بعد بالسرعة الكافية. ويأتي ذلك وسط قلق متزايد من احتمال أن يشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوما على أحد هذه البلدان في السنوات المقبلة.
وأعطت عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعدا جديدا للنقاش، إذ إنه يكرر في كل فرصة أن أوروبا يجب ألا تعتبر الحماية الأميركية أمرا محسوما بعد الآن. وهو الآن يطالب الدول الأوروبية بمضاعفة إنفاقها العسكري على الأقل، من خلال تخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجها المحلي الإجمالي لذلك، وهو رقم لم يحققه أي عضو في التحالف بما في ذلك الولايات المتحدة.
وفي العام الماضي، أنفقت دول الاتحاد الأوروبي في المتوسط 1.9% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع – حوالي 335 مليار دولار- وفقًا لتقديرات الاتحاد الأوروبي.
إعلان أرقام متباينةويمثل ذلك زيادة بنسبة 30% عن عام 2021، لكنه يخفي أيضاً تباينات واسعة بين دول الاتحاد الأوروبي.
وتعد بولندا ودول البلطيق من أكبر المنفقين على الدفاع من حيث الناتج المحلي الإجمالي، حيث تتصدر وارسو القائمة بأكثر من 4.1%، وفقا لتقديرات الناتو. لكن بعض أكبر اقتصادات الاتحاد الأوروبي مثل إيطاليا وإسبانيا تنفق أقل بكثير بحوالي 1.5% و1.3% على التوالي.
وإذا كان هناك إجماع على الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، إلا أن كيفية القيام بذلك لا تزال موضع جدل. ويلخص أحد المسؤولين الأوروبيين ذلك بقوله "السؤال ليس ما إذا كان يجب القيام بذلك أم لا، بل كيف نفعل ذلك".
ترامب طالب دول الناتو بتخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي (رويترز)وتقدّر بروكسل أن التكتل سيحتاج إلى استثمار نحو 500 مليار دولار إضافية في الدفاع على مدى العقد المقبل.
وقال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في رسالة إلى القادة "يجب على أوروبا أن تتحمل مسؤولية أكبر عن دفاعها الخاص. يجب أن تصبح أكثر مرونة، وأكثر كفاءة، وأكثر استقلالية وأكثر موثوقية كممثل للأمن والدفاع".
ودعت 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، بنك الاستثمار الأوروبي إلى توفير مزيد من التمويل لإعادة التسلح ضد روسيا.
ستارمر وترامبووفقا لبيان من رئاسة وزراء بريطانيا، سيطالب ستارمر خلال اجتماع بوركسل من أوروبا "أن تضاعف جهودها لسحق آلة حرب بوتين في وقت يُظهِر الاقتصاد الروسي علامات ضعف".
كما "سيحض حلفاء المملكة المتحدة المقربين على التعبئة وتحمل نصيب أكبر من العبء لضمان أمن أوروبا" في مواجهة روسيا، وفق البيان.
من جانب آخر، سيخيم شبح الحرب التجارية على اجتماع بروكسل، فترامب الذي فرض للتو ضرائب بنسبة 25% على المنتجات الكندية والمكسيكية و10% على المنتجات الصينية، يكرر أن دور أوروبا سيأتي، وقابل الاتحاد الأوربي بالتهديد برد "حازم" إذا ما استُهدف برسوم جمركية "غير عادلة".
إعلانيذكر أن "حرب الرسوم" التي أطلقها ترامب، تضاف إلى دعوته لعضو الاتحاد الأوروبي الدنمارك للتنازل عن غرينلاند للولايات المتحدة ورفضه استبعاد العمل العسكري أو الضغط الاقتصادي لإجبار كوبنهاغن على الرضوخ، وهو ما أضاف مزيدا من التوترات إلى العلاقات عبر الأطلسي.