تشكيل لجنة رسمية لتذليل الصعاب أمام تنفيذ مشروع سد حسان
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد محافظ أبين، اللواء أبوبكر حسين سالم، أن مشروع سد وادي حسان يعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية الهامة التي يجري تنفيذها بتمويل سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار المحافظ إلى أن المشروع الذي يجري تنفيذ المرحلة الأولى منه، ستستفيد منه أبين كثيرا وسيسهم في إحداث نهضة زراعية كبيرة. لافتا إلى أن السلطة المحلية شكلت لجنة رسمية من أجل حل كافة المشاكل التي تقف عائقاً أمام إنجاز هذا المشروع الهام.
جاء ذلك خلال قيام المحافظ ومعه المحامي علي هيثم الغريب، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بتفقد موقع، مشروع سد وادي حسان في محافظة أبين، الذي يُنفذ بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية وبتكلفة للمرحلة الأولى بمبلغ 78 مليون دولار.
وخلال الزيارة التفقدية قدم مدير المشروع المهندس رفيق شائف شرحا مفصلا حول ما تم إنجازه من أعمال في إطار المرحلة الأولى من المشروع، والتي تضمنت الحواجز الترابية والأسمنتية، وتعبيد الطريق الواصلة إلى السد.
وأكد محافظ أبين وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الحرص على تذليل أية صعوبات لإنجاز هذا المشروع كونه يعتبر مشروعا استراتيجيا وسيعود بالنفع على أبناء أبين والجنوب.
كما قام رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي الجنوبي، المهندس صالح مساعد الأمير، بزيارة تفقدية إلى موقع الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى من إنشاء سد حسان الاستراتيجي، الممول من صندوق أبوظبي للتنمية بمبلغ 78 مليون دولار.
السد تبلغ سعته الإجمالية 19.5 مليون متر مكعب من مياه الأمطار. وستسهم هذه الكمية الكبيرة من المياه في تغذية الأحواض الجوفية، وتأمين مصدر مياه لأكثر من 10 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية في دلتا أبين.
وسيتم تنفيذ المشروع في إجمالي مساحة تصل إلى ثلاثة كيلومترات لخمسة سدود بعمق وارتفاع عشرين ونصف متر، لكي يتسع للكمية الكبيرة من مياه الأمطار التي كانت تهدر على مدى سنوات طويلة ولا يتم الاستفادة منها. كما سيتم إنشاء حاجز ترابي بطول اثنين ونصف كيلو متر وأعمال أخرى في المرحلة الأولى التي سوف تستمر نحو 3 سنوات للانتهاء منها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
6.2 مليون شخص يستفيدون من أضاحي «الهلال الإماراتي» 2025
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملة مشروع الأضاحي هذا العام تحت شعار «عطاؤكم.. عيدهم» يستفيد منها 6 ملايين و259 ألفاً 983 شخصاً داخل الدولة وخارجها، بتكلفة مبدئية تقدر بأكثر من 15 مليون درهم.
ويستفيد من المشروع حوالي 30 ألف شخص داخل الدولة، بقيمة مليونين و700 ألف درهم، إلى جانب 6 ملايين و133 ألفاً و983 شخصاً في 23 دولة في قارتي آسيا وأفريقيا، يستفيدون من برنامج الأضاحي بقيمة 10 ملايين درهم، فيما يستفيد من برنامج كسوة العيد 96 ألف شخص بقيمة 3 ملايين درهم.
وقال حمود عبد الله الجنيبي نائب الأمين العام في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي: إن ميزانية المشروع وعدد المستفيدين قابلة للزيادة بناء على دعم المحسنين والمتبرعين للحملة وتجاوبهم مع فعالياتها.
وأكد أن حملة الأضاحي التي تم إطلاقها تتزامن مع عام المجتمع، لتعزيز أوجه التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي وتفعيل المبادرات الإنسانية وتعزيز الروابط الاجتماعية وترسيخ المسؤولية المشتركة.
وأضاف: إن مشروع الأضاحي بجانب تعظيمه لشعيرة الأضحية، فإنه يعزز جانب المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والمؤسسات والشركات وهذا يتجلى بوضوح في حجم الشراكة والدعم والتجاوب الذي تجده حملة الأضاحي كل عام، مؤكداً أن الهيئة وضعت خطة محكمة لتحقيق أهداف مشروع الأضاحي على الساحتين المحلية والدولية.
وأشار إلى أن مراكز الهيئة على مستوى الدولة أكملت استعداداتها لتنفيذ مشروع الأضاحي بالصورة التي تحقق أهدافها وتلبي تطلعات المستفيدين منه وقال: إنها تتوخى توسيع مظلة المستفيدين من المشروع هذا العام، مؤكداً حرص الهيئة على أن يكون المشروع أكثر شمولاً للشرائح التي تستهدفها الهيئة محلياً.
وحول تنفيذ مشروع الأضاحي خارجياً، أوضح فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام لقطاع التنمية والتعاون الدولي في الهيئة أن المشروع يأتي هذا العام في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة، تعيشها الكثير من الشعوب من حولنا، نتيجة لحدة الأزمات والكوارث وندرة الغذاء والأوضاع الاقتصادية، لذلك حرصت الهيئة على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي خارج الدولة، ليشمل ملايين الأشخاص في 23 دولة حول العالم.
وأضاف: «نهدف من خلال هذه الحملة المباركة إلى تعزيز روح التضامن الإنساني مع إخوتنا في العديد من الدول»، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع بعثات الدولة في الخارج، لتنفيذ المشروع بالصورة التي تحقق أهدافه، وأكد اكتمال ترتيباتها لتعزيز فعاليات الحملة وتسهيل عملية التبرع عبر منصات ومنافذ الهيئة المختلفة.
وتقدمت هيئة الهلال الأحمر بالشكر والتقدير لشركاء الهلال الأحمر وهم: الشركاء الاستراتيجيون: شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومصرف أبوظبي الإسلامي وبنك دبي الإسلامي وبنك أبوظبي التجاري والشريك اللوجستي أرامكس وشركاء الاتصال: مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، إلى جانب بنك أبوظبي الأول وطاقة للتوزيع وشركة الدار كشركاء داعمين. (وام)