“ذي نان 2” يواصل هيمنته على شباك التذاكر في أميركا الشمالية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يواصل فيلم “ذي نان 2” (“The Nun II”) تصدّر شباك التذاكر في أميركا الشمالية، محققاً إيرادات بـ14,7 مليون دولار، بحسب تقديرات نشرتها الأحد شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.
وتدور أحداث الجزء التاسع من سلسلة أفلام الرعب “كونجورينغ” داخل دير في جنوب فرنسا حيث تواجه راهبة شابة قوة شيطانية. والعمل من بطولة الأميركية تايسا فارميغا والبلجيكي جوناس بلوكيه وستورم ريد.
وحلّ ثانياً في الترتيب فيلم “ايه هُنتينغ إن فينيس” (“A Haunting in Venice”) للمخرج والممثل البريطاني كينيث براناه، مع إيرادات بلغت 14,5 مليون دولار في أول عطلة نهاية أسبوع من العرض.
وبعد فيلمي “موردر أون ذي أورينت اكسبرس” (“Murder on the Orient Express”) و”ديث أون ذي نايل” (“Death on the Nile”)، يعاود كينيث براناه في العمل الجديد إبراز شخصية المحقق البلجيكي الشهير لروايات أغاثا كريستي. وبعدما يكون المحقق في مرحلة تقاعده، يشارك في جلسة لتحضير الأرواح في البندقية تُسجّل خلالها جريمة قتل، مما يدفعه للتحقيق بما حصل.وتؤدي الممثلتان الماليزية ميشيل يوه والأميركية تينا فاي دورَي بطولة في العمل.
وكانت المرتبة الثالثة من نصيب فيلم “ذي إيكوالايزر 3” (The Equalizer 3) الذي حقق 7,2 ملايين دولار. ويتناول هذا العمل مغامرات جندي متقاعد من مشاة البحرية الأميركية وعنصر لمكافحة المخدرات يواجه عصابة إيطالية.
وجاء فيلم “ماي بيغ فات غريك وِدينغ 3” (“My Big Fat Greek Wedding 3”) في المرتبة الرابعة بإيرادات بلغت 4,7 ملايين دولار. وتولّت الممثلة نيا فاردالوس تأليف هذا العمل الكوميدي الأميركي الذي يتناول تفاصيل رحلة عائلية إلى اليونان وإخراجه.
وحلّ خامساً في الترتيب فيلم “باربي” (“Barbie”) من إخراج غريتا غيرويغ، محققاً 3,9 ملايين دولار، ليصبح مجموع إيراداته بذلك 626 مليون دولار بعد تسعة أسابيع من طرحه في دور السينما بأميركا الشمالية.
وفي ما يأتي الأفلام المتبقية في ترتيب الأعمال العشرة الأولى على شباك التذاكر في أميركا الشمالية:
“جوان” (2,5 مليون دولار). “بلو بيتل” (2,5 مليون دولار). “غران توريسمو” (2,4 مليون دولار). “أوبنهايمر” (2,1 مليون دولار). “تينيدج ميوتنت نينجا تيرتلز: ميوتنت مايهم” (مليونا دولار). المصدر أ ف ب الوسومذي نان 2 شباك التذاكر صالات السينماالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: ذي نان 2 شباك التذاكر صالات السينما شباک التذاکر ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
"كوميديان" للرسام الإيطالي "موريزيو كاتيلان" يُباع بـ 6.24 مليون دولار بمزاد تاريخي
في مزاد تاريخي أقيم في مدينة نيويورك يوم الأربعاء، تم بيع العمل الفني الشهير "كوميديان" للفنان الإيطالي موريزيو كاتيلان، الذي يتكون من موزة ملصقة على الحائط باستخدام شريط لاصق، مقابل 6.24 مليون دولار.
هذه العمل، الذي أثار جدلاً واسعًا عند عرضه لأول مرة في عام 2019، سجل رقمًا قياسيًا جديدًا بعد أن كانت التقديرات الأولية تشير إلى أنه سيُباع بمبلغ يتراوح بين 1 إلى 1.5 مليون دولار. وكان السعر الأساسي للعرض قد بدأ من 800,000 دولار، لكنه سرعان ما شهد زيادة كبيرة مع تقدم المزاد، ليصل في النهاية إلى هذا الرقم الضخم.
قد أثار هذا العمل العديد من المناقشات حول قيمة الفن المعاصر، واعتبره البعض انعكاسًا للفن المفهومي الذي يتحدى قيم الفن التقليدي. بعد مزاد Sotheby’s، تم الكشف عن أن القطعة قد اشتراها "جاستين صن"، جامع التحف والفنان الصيني ومؤسس منصة العملات المشفرة.
وقال صن في بيان صحفي إنه يرى هذا العمل كظاهرة ثقافية تمزج بين عالم الفن والميمات والعملة الرقمية، مؤكدًا أن هذا العمل سيستمر في إثارة النقاشات.
كانت هذه القطعة واحدة من ثلاث نسخ تم إنتاجها، وقد أُعيد بيعها مرة أخرى على الرغم من أن الموزة المستخدمة في العمل ليست الموزة الأصلية، حيث أكد المتحدث باسم Sotheby’s أن المواد الفعلية يتم استبدالها في كل مرة يتم فيها عرض العمل.
هل هو فن؟
لا يزال الجدل قائمًا حول مدى "قيمة" هذا العمل الفني. فقد نظر بعض النقاد إلى "كوميديان" كجزء من تقليد فني طويل يعود إلى أعمال مثل "المبولة" الشهيرة لمارسيل دوشامب، التي كانت أيضًا محاولة لتحدي الأفكار السائدة حول معنى الفن. ومن جهته، يرى الفنان كاتيلان أن عمله لا يعد مزحة بل هو "تأمل في قيمتنا كأفراد"، في حين يرى آخرون في القطعة مجرّد استفزاز فكري.
العمل الفني نفسه في الأصل كان جزءًا من معرض "آرت بازل" في ميامي، حيث اجتذب الحشود والنقد في آن واحد، بما في ذلك حادثة غير متوقعة حين قام الفنان ديفيد داتونا بنزع الموزة من الحائط وأكلها أمام الزوار. بعد هذا الحادث، أُعيد تركيب العمل، ليصبح جزءًا من نقاش واسع حول مفهوم الفن والملكية في العصر الحديث.
هذه المبيعات هي ليست المرة الأولى التي يظهر فيها العمل في المزاد، حيث سبق أن تم عرضه في متحف "ليوم" في سيول، كوريا الجنوبية، حيث حدثت حادثة مشابهة مع أحد الطلاب الذي قام أيضًا بأكل الموزة.