نبينزيا: غوتيريش لا يحظى بالنفوذ اللازم لحل قضية "صفقة الحبوب"
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أشار مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لا يتمتع بالنفوذ اللازم لحل المسائل المتعلقة بالشق الروسي من "صفقة الحبوب".
وأضاف نيبينزيا: "نلاحظ أن الأمين العام وفريقه لا يتمتعان بأي نفوذ لحل المشاكل الإجرائية رغم محاولاتهما الفعلية لذلك، حيث اضطرت الأمم المتحدة مرارا للاعتراف بذلك علنا".
وأشار نيبينزيا إلى أن الجانب الروسي "لا يقف مكتوف اليدين"، ويواصل تقديم مساعدة حقيقية للبلدان الأقل نموا في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.
وأضاف: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح بالكامل شروط روسيا للعودة إلى مبادرة البحر الأسود.. وهذا ليس ابتزازا، كما يحاولون في الغرب تصويره، بل مطالبة بالوفاء بما وعدونا به قبل عام"، نافيا مزاعم أن انسحاب روسيا من مبادرة البحر الأسود أدى إلى ارتفاع أسعار الحبوب، وأكد أنها خلافا لهذه الادعاءات تواصل انخفاضها.
وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأشار إلى أن شروط روسيا في الصفقة لا يتم الوفاء بها، على الرغم من الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لا تفي بوعودها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذر من حرب واسعة إثر تزايد القتال الإسرائيلي اللبناني
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، من خطر نشوب حرب واسعة النطاق إثر تزايد تبادل إطلاق النار عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقال مكتب المتحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان، إن "الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تزايد كثافة تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، أمس الخميس، ما يزيد من خطر نشوب حرب واسعة النطاق".
وأضاف البيان: "يمكن، بل ويجب، تجنب التصعيد، ونكرر أن خطر سوء التقدير الذي يؤدي إلى حريق مفاجئ وواسع النطاق خطر حقيقي".
وشدد على أن "الحل السياسي والدبلوماسي السبيل الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدما".
وأضافت الأمم المتحدة: "نكرر نداءات مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تحث الجانبين على العودة فورا إلى وقف الأعمال العدائية، والالتزام من جديد بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 عام 2006".
وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الأممية.
ومنذ عام 2006 حتى مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شهدت الحدود الجنوبية استقرارا كبيرا رغم خروقات محدودة، حيث لم يظهر "حزب الله" وجودا عسكرياً علنيّاً وسط الحديث عن وجود أنفاق ومخابئ له.
لكن منذ أن دخل "حزب الله" على خط حرب غزة عبر قصف مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان ورد تل أبيب بعنف على بلدات جنوبية، تزايدت المخاوف باحتمالات نشوب "حرب شاملة" بين البلدين.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن نحو 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي في 18 يونيو/ حزيران "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.