زكي نسيبة يصدر قراراً بإطلاق “جائزة الرئيس الأعلى للفنون”
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أصدر معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة ، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، قراراً بإطلاق “جائزة الرئيس الأعلى للفنون”.
وقال معالي زكي نسيبة: “ يأتي إنشاء هذه الجائزة تعزيزاً لروح الثقافة والفنون والإبداع في الجامعة بما يخدم الاستراتيجية الوطنية للثقافة والفنون، حيث تكمن أهميتها في قدرتها على تنمية بيئة ثقافية وفنية مُتفرّدة في جامعة الإمارات، تُساهم في تأسيس بيئة إبداعية مُستدامة وتكون حاضنة مُتميّزة تُطلق العنان للمواهب الإبداعية، وتُكرّس روح الابتكار الثقافي والفني المُبدع، بحيث تصبح الجامعة وجهة مُفضّلة للمُبدعين على المستوى المحلي والاقليمي”.
وأضاف تُشكّل الثقافة والفنون إحدى الركائز المُهمّة في بناء الدولة، وهي من القطاعات التي توليها قيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” رعاية واهتمام عبر إيجاد بيئة مُستدامة تضمن استمرار عطاء الشباب المُبدع، وتُثري المشهد الثقافي العام في الإمارات.
وأوضح معاليه: ” أنه وحرصاً من جامعة الإمارات على تعزيز الجهود المُشتركة، وانطلاقاً من إيماننا بأن تحفيز الثقافة الإبداعية الفنية مسؤولية مُشتركة بين جميع المؤسسات، جاء إطلاق هذه الجائزة لتمكين مجتمع أسرة الجامعة من تقديم محتوى ثقافي وفني مُتميّز ومُبدع، وتعميق فهم المجتمع بما توفّره الثقافة والفنون من عوالم إبداعية وفكر ابتكاري تنموي مُستدام، يُسهم في التقريب بين الشعوب والأفراد، حيث يُمكن للفن مدّ جسور التواصل والتقارب والتعارف بين شعوب العالم، ويُشكّل اللغة المُشتركة التي تتجاوز الفوارق بين الحضارات والثقافات ويفتح فيما بينها آفاق التسامح والمحبة والإخوة الإنسانية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حزب الجبهة الوطنية يكلف أمانة الثقافة والفنون بدراسة أزمة الدراما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كلف الدكتور عاصم الجزار رئيس حزب الجبهة الوطنية أمانة الثقافة والتراث والفنون بالحزب والتي يرأسها د.مدحت العدل ومعه الدكتور أشرف زكي والفنان سامح الصريطي أمينان مساعدان، باعداد دراسة حول أوضاع الدراما في مصر وما آلت إليه خاصة بعد تنبيه رئيس الجمهورية في حفل افطار القوات المسلحة إلى خطورة ما يقدم على الشاشات وتأثيره على الأجيال الصغيرة خاصة.
وقال الجزار إن الدراما حتى الآن لم تعكس التطورات التي جرت في الدولة المصرية من القضاء على العشوائيات والمناطق الخطرة، وتوفير حياة كريمة لسكانها كأحد مكتسبات الجمهورية الجديدة، وهو الذي انعكس بالطبع على سلوكيات سكانها، خاصة أن النقل للمجتمعات الجديدة صاحبه تنمية صحية واجتماعية وتعليمية، لكنه لم ينعكس على الدراما حتى الآن.
وشدد على أن الدراما لها دور سحري في ترسيخ الهوية المصرية أو تدميرها، ضاربا أمثلة عدة بمسلسلات حملت قصصا من بطولات المصريين ولم تهدم ثوابت الشخصية المصرية، لكن الدراما في في السنوات الأخيرة، صارت تدمر أكثر مما تبني الهوية المصرية وكل الثوابت الراسخة، مستنكرا أن تختصر الدراما الجديدة المواطن المصري في الجريمة أو البلطجة، وتغفل عن المعاني الجميلة المتوارثة بين المصريين وتعكس معدنهم الأصيل وتحدياتهم وثباتهم وبطولاتهم.. وبالتالي يجب دراسة الأمر وعدم تركه في أيدي الهواة، وتقديم رؤية فنية واقتصادية واجتماعية بطريقة علمية لتصحيح هذه الأوضاع، أو على الأقل تقديم رؤى متوازنة تقدم مصر الحلوة جنبا إلى جنب مع المشاهد السلبية الموجودة في المجتمع لكن ليس بالكثافة نفسها ولا الفجاجة التي تحملها الدراما بصورة مبالغة.
وطالب الجزار أمانة الثقافة والتراث والفنون بالحزب بدعوة المختصين وأساتذة الاجتماع وعلماء النفس والكتاب لتشخيص الوضع بشكل دقيق وتقديم الحلول للمسؤولين حتى لا تتكرر مثل هذه المشاهد على الشاشة مرة أخرى، خاصة في الموسم الرمضاني الذي يتابعه جميع المصريين بل المنطقة العربية بأكلمها.