للحد من التلوث.. تعميم لوزير البيئة عن مواصفات جديدة ملزمة للمولّدات الكهربائية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أصدر وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين تعميمًا جديدًا إلى جميع المحافظين والقائمقامين والبلديات، يُحدّد فيه مواصفات جديدة مُلزمة حول كيفية تشغيل واستثمار المولّدات الكهربائية، بهدف الحدّ من الملوّثات الناتجة عنها والتي تنتشر في الأحياء بطريقة عشوائية وفي ظلّ التقنين الكبير في التغذية الكهربائية الذي تشهده المناطق اللبنانية.
ويستند التعميم إلى الدراسات ذات الصلة التي تقوم بها وزارة البيئة والجامعات اللبنانية واخرها من قبل الجامعة الأميركية في بيروت والتي أظهرت التأثيرات السلبية للمولدات الكهربائية على الصحة والبيئة، والمقدر عددها بالآلاف حيث يوجد ٩ آلاف مولد في بيروت الإدارية وحدها.
كما يُلزم هذا التعميم معالجة دخان عوادم المولّدات بشكل فوري عبر تزويد عادم المولّد الكهربائي بنظام فعّال وأكثر كفاءة يمكنه إزالة حتّى الجُزيئات الدقيقة، إضافة إلى تحديد شروط الحد الأدنى لارتفاع العادم، مع فرض الصيانة الدورية. وسيكون التعميم ساريا على جميع المحّركات الترّددية تحت طائلة إيقاف المولّدات المخالفة.
ويلحظُ التعميم، ولأوّل مرّة، إلزام أصحاب المولّدات استخدام فلتر سُخام لجُسيمات الديزل للمولّدات ذات الطاقة الحرارية التي تفوق ٢٠٠ كيلوواط. حيث يُعدّ هذا الموضوع نقطةَ تحولٍ للحد من تلوث الهواء.
يأتي هذا العمل ضمن الجهود الّتي تقوم به وزارة البيئة لحماية نوعيّة الهواء وفقًا لقانون حماية نوعية الهواء (القانون رقم ٧٨ / ١ تاريخ ٢٠١٨) وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية لإدارة نوعية الهواء المحيط (المرسوم رقم ٦٢١٢، تاريخ ٢٠٢٠) وقرار ١٦ / ١ تاريخ ٢٠٢٢) والمتعلقة بحماية نوعية الهواء في لبنان. المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مبادرات وتطوير المستشفيات.. خطة وزارة الصحة للقضاء على الدرن عام 2030
تعمل وزارة الصحة والسكان على وضع العديد من الخطط والاستراتيجيات للحد من انتشار مرض الدرن وذلك بالتعاون مع جميع القطاعات المعينة والمجتمع المدني، حيث أعلنت الوزارة عن استراتيجيتها لمواجهة المرض ووضع السياسات الفعالة للحد من انتشاره.
رفع كفاءة القوى البشريةمن بين السياسيات التي تنتهجها وزارة الصحة والسكان للحد من انتشار مرض الدرن، هي العمل على رفع كفاءة القوى البشرية من خلال البرامج التدريبية المختلفة، كذلك إدخال الخدمات التشخيصية والعلاجية الجديدة بمستشفيات الأمراض الصدرية.
رفع معدلات اكتشاف الدرنأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزارة وضعت استراتيجية تهدف إلى رفع معدل اكتشاف حالات الدرن إلى أكثر من 90% من الحالات المتوقعة، هذا بالإضافة إلى زيادة اكتشاف الحالات المرضية المقاومة للأدوية إلى أكثر من 80%، والعمل على رفع نسبة نجاح العلاج إلى أكثر من 90%.
القضاء على الدرن بحلول 2030أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان على أن استراتيجيات وزارة الصحة تهدف إلى القضاء على مرض الدرن بحلول عام 2030، وذلك وفقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
خدمات وقائية لخفض الإصابة بالدرنأوضح الدكتور حسام عبدالغفار أن الوزارة تعمل على تقديم خدمات وقائية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالدرن، وذلك للحد من انتشار المرض وهو ما سيؤدي بالتبعية إلى انخفاض معدلات الإصابة به إلى أقل من نصف ما كان عليه في عام 2015.
تطوير مستشفيات الصدر وتحديث وحدات المناظيرمن ضمن جهود وزارة الصحة للحد من انتشار مرض الدرن، هو ما تعهد الوزارة على القيام به من خلال تطوير مستشفيات الصدر، والعمل على تحديث وحدات المناظير الشعبية بمعدل (8) وحدات، هذا بالإضافة إلى زيادة عدد أقسام الأشعة المقطعية إلى (22 ) قسم.
مبادرات للكشف عن الدرنأضاف الدكتور حسام عبد الغفار أنه تم إطلاق العديد من المبادرات للكشف عن الإصابة بمرض الدرن مثل:
مبادرة صحة الرئة التي استهدفت أكثر من 40 ألف مريض بعدد (28) عيادة وذلك خلال العام الماضي، حيث استهدفت تلك المبادرة التوعية بوسائل الاقلاع عن التدخين والكشف المبكر عن مرض السدة الرئوية. مبادرة للكشف عن الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوي.مبادرة توفير الأكسجين المنزلي لمرضى التليف الرئوي.