اتفاق يمني أممي على إقامة خمسة مراكز لاستقبال المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أقرت السلطات اليمنية إقامة خمسة مراكز لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي في ثلاث من محافظات البلاد عقب اشتباكات بين عرقيتين من المهاجرين الإثيوبيين أوقعت عشرة قتلى وعشرات المصابين.
ووفقا لصحيفة “البيان” الإماراتية: ذكرت مصادر حكومية أن اتفاقاً أبرم مع المنظمة الدولية للهجرة والسلطات المحلية في عدن ومحافظتي لحج وأبين لإقامة خمسة مراكز لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الأفريقي، في مناطق رأس عمران، وشقرة، وخور عميرة، وأحور على سواحل البحر الأحمر وخليج عدن على أن يستكمل تجهيز هذه المراكز بحلول شهر أكتوبر المقبل.
وحسب المصادر فإن السلطات الأمنية في عدن بدأت عملية تجميع المهاجرين من شوارع المدينة ونقلهم إلى مواقع مؤقتة خارجها.
وكانت الشرطة اليمنية تدخلت لفض اشتباك عنيف بين مهاجرين من ثلاث عرقيات إثيوبية أدت إلى مقتل نحو عشرة وإصابة عشرات آخرين.
ووفق المنظمة الدولية للهجرة فإن أكثر من 200 ألف مهاجر غير شرعي من القرن الأفريقي وصلوا اليمن خلال العام الماضي وهذا العام.
وبينت «الهجرة الدولية» أن بعض المهاجرين الذين انضموا إلى الاحتجاجات التي شهدتها مدينة عدن عبروا عن إحباطهم إزاء تعليق رحلات العودة إلى منطقة أمهرة.
وفي الوقت الحالي، قامت المنظمة الدولية للهجرة بتعليق برامج العودة الطوعية الإنسانية إلى منطقتي تيغراي وأمهرة في إثيوبيا، التزاماً بسياستها بشأن العودة وإعادة الإدماج.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب السلام المهاجرين اليمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يفعل قانون الأعداء الأجانب لتسريع ترحيل هذه الفئة من المهاجرين
فعّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "قانون الأعداء الأجانب" وذلك لتسريع عمليات ترحيل المهاجرين المرتبطين بعصابة فنزويلية.
وأفاد بيان صادر عن البيت الأبيض، السبت، أن ترامب لجأ إلى صلاحية لم تُستخدم سوى 3 مرات سابقا خلال فترات الحرب.
ويمنح القانون الصادر عام 1798، الرئيس سلطات استثنائية لاستهداف المهاجرين غير الشرعيين وترحيلهم.
ويستهدف ترامب من خلال المرسوم الذي أصدره بتفعيل القانون المذكور، عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية، حيث يعرّف هذه الجماعة على أنها "منظمة إرهابية أجنبية"، مما يمهّد الطريق لاعتقال وترحيل أي شخص يُشتبه في ارتباطه بها على الفور.
في المقابل، أعرب بعض القانونيين في الولايات المتحدة عن قلقهم من أن استخدام هذا القانون لترحيل المهاجرين غير الشرعيين في أوقات السلم قد يثير إشكاليات قانونية، نظرا لأنه كان مخصصا في الأصل لفترات الحرب.
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت قد أعلنت في كانون الثاني/ يناير الماضي عن خطط لاستخدام قاعدة غوانتانامو لاستقبال المهاجرين المقرر ترحيلهم.
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، وصف وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسميث، مركز الاحتجاز في غوانتانامو بأنه "المكان المثالي" لاحتجاز "المجرمين" المقرر ترحيلهم، مشيرا إلى أن المركز سيُفتح أيضا لاستقبال المهاجرين غير العنيفين الذين ينتظرون الترحيل.