يمن مونيتور/قسم الأخبار

أقرت السلطات اليمنية إقامة خمسة مراكز لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي في ثلاث من محافظات البلاد عقب اشتباكات بين عرقيتين من المهاجرين الإثيوبيين أوقعت عشرة قتلى وعشرات المصابين.

ووفقا لصحيفة “البيان” الإماراتية: ذكرت مصادر حكومية أن اتفاقاً أبرم مع المنظمة الدولية للهجرة والسلطات المحلية في عدن ومحافظتي لحج وأبين لإقامة خمسة مراكز لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الأفريقي، في مناطق رأس عمران، وشقرة، وخور عميرة، وأحور على سواحل البحر الأحمر وخليج عدن على أن يستكمل تجهيز هذه المراكز بحلول شهر أكتوبر المقبل.

وحسب المصادر فإن السلطات الأمنية في عدن بدأت عملية تجميع المهاجرين من شوارع المدينة ونقلهم إلى مواقع مؤقتة خارجها.

وكانت الشرطة اليمنية تدخلت لفض اشتباك عنيف بين مهاجرين من ثلاث عرقيات إثيوبية أدت إلى مقتل نحو عشرة وإصابة عشرات آخرين.

ووفق المنظمة الدولية للهجرة فإن أكثر من 200 ألف مهاجر غير شرعي من القرن الأفريقي وصلوا اليمن خلال العام الماضي وهذا العام.

وبينت «الهجرة الدولية» أن بعض المهاجرين الذين انضموا إلى الاحتجاجات التي شهدتها مدينة عدن عبروا عن إحباطهم إزاء تعليق رحلات العودة إلى منطقة أمهرة.

وفي الوقت الحالي، قامت المنظمة الدولية للهجرة بتعليق برامج العودة الطوعية الإنسانية إلى منطقتي تيغراي وأمهرة في إثيوبيا، التزاماً بسياستها بشأن العودة وإعادة الإدماج.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحرب السلام المهاجرين اليمن

إقرأ أيضاً:

لماذا استثمرت السعودية خمسة مليارات دولار في مصر؟

نشرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية تقريرًا تحدثت فيه عن استثمارات الرياض في القاهرة في وقت تغرق فيه المنطقة في حالة من عدم الاستقرار المثير للقلق، مما يدل على أن هذه الاستثمارات تخدم مصالح الرياض الجيوإستراتيجية.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن تخصيص صندوق الاستثمارات العامة السعودي مبلغ قيمته 5 مليارات دولار لإنجاز بعض المشاريع في مصر يفترض أن "يحفز العلاقات الثنائية" بين الرياض والقاهرة.


استثمر لتحقيق الاستقرار
وتضيف المجلة أنه بينما تكافح مصر للخروج من أزمتها الاقتصادية وتغرق المنطقة مرة أخرى في حالة من عدم الاستقرار المثير للقلق، يشكل القرار السعودي قرارا إستراتيجيا.

ورغم عدم الكشف عن موعد استثمار الأموال أو كيفية استخدام مصر العائدات، غير أن صندوق الاستثمارات العامة يسعى للحصول على عوائد على جميع استثماراته الخارجية.

وبحسب جوزيبي دينتشي، رئيس مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى مركز الدراسات الدولية بروما، استثمرت السعودية في مصر لضمان استقرار الدولة الواقعة في شمال إفريقيا ومن أجل تعزيز نفوذها هناك.

من جانبه؛ يقول حسام أبو جبل، محلل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة دراجون فلاي للتحليل التي تتخذ من لندن مقرًّا لها: "لطالما اعتبرت السعودية مصر وجهة مفضلة للاستثمارات. ولكن أيضًا كشريك مهم، نظرًا لدور الجيش المصري في قمع الحركات السياسية الإسلامية في المنطقة، وتحديدًا جماعة الإخوان المسلمين".


المنافسة الاقتصادية
وأفادت المجلة أنه بينما تعمل السعودية على تسريع تطوير مدينة نيوم الضخمة، التي تقدر قيمة إنشائها بـ 500 مليار دولار، فإن المنطقة الساحلية تثير اهتمامها أيضًا، ويظهر ذلك في شراء تيران وصنافير خلال عملية بيع مثيرة للجدل في سنة 2016. 

ويوضح جوزيبي دينتيس أن جنوب سيناء والبحر الأحمر هما منطقتان أساسيتان لنهج الرياض الإستراتيجي فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والسياسة الأمنية وسياسة التنويع.

ويشبه الاستثمار السعودي في مصر شراء دولة الإمارات،في آذار/ مارس الماضي، لمنتجع رأس الحكمة الساحلي على الساحل الشمالي لمصر، مقابل 35 مليار دولار.

ومع ذلك، لا يرى حسام أبو جبل مؤشرات تعكس منافسة السعودية للإمارات في مصر على الرغم من المنافسة الاقتصادية التي غالبا ما تكون حادة بين البلدين في أفريقيا.

ويقول أبو جبل في هذا الصدد: "بيئة الاستثمار نفسها في مصر هي التي من المرجح أن تثبط بعض الاستثمارات الإماراتية في هذا البلد". على العكس من ذلك، يرى جوزيبي دينتيس أن التنافس الاقتصادي بين السعودية والإمارات أحد العوامل المحفزة للاستثمار السعودي، قائلًا: "على وجه الخصوص في هذه اللحظة بالذات من تاريخ الشرق الأوسط، حيث يغذي عدم الاستقرار المنافسة بين البلدين".


دور تركيا
ويمكن أن تكون علاقات مصر المزدهرة مع تركيا، التي كانت تجمعها علاقاتها سيئة مع الإمارات منذ بداية الربيع العربي، عاملاً محتملاً آخر وراء الاستثمار السعودي الجديد، حيث من المحتمل أن تتطلع السعودية إلى الإطاحة بالإمارات باعتبارها المانح الرئيسي لمصر.

ويستبعد حسام أبو جبل تحقق هكذا سيناريو في هذه المرحلة، قائلًا: "أشك في أن التقارب الأخير بين مصر وأنقرة سيؤثر على علاقاتها مع دول الخليج".

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

مقالات مشابهة

  • هل ينجز الأفارقة ثورتهم ضد الاستعمار والاستبداد على خلاف العرب؟
  • مدعي عام «الجنائية الدولية» يتسلم نتائج شهادات جرحى العدوان الإسرائيلي
  • مذنب القرن يقترب من الأرض وهذا موعد ظهوره
  • فاروق جعفر : كولر سهل مهمة الزمالك في العودة بنتيجة السوبر الأفريقي بعد تغييرات أجراها لأهم لاعبيه
  • لماذا استثمرت السعودية خمسة مليارات دولار في مصر؟
  • أرض الصومال .. بؤرة مشتعلة في منطقة القرن الأفريقي
  • السفيرة نائلة جبر تفتتح ورشه عمل لتعزيز قدرات لجان الحماية
  • وزير الخارجية يبحث مع هانديكاب الدولية مشاريع دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في اليمن
  • خامنئي يعزي باستشهاد نصر الله ويعلن الحداد خمسة أيام
  • أبوظبي تستضيف مؤتمر منظمة الدولية للمشغلين النوويين