تحالف مصري معارض لن يسمّي مرشحا للانتخابات الرئاسية بعد الحكم على هشام قاسم
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
القاهرة - أعلن "التيار الحر"، وهو تحالف أحزاب ليبرالية معارضة في مصر، أمس الأحد أنه لن يسمي مرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة في الربيع المقبل، بعد الحكم على أمينه العام هشام قاسم بالسجن ستة أشهر.
وأصدرت المحكمة الاقتصادية المصرية السبت حكما بالسجن ستة أشهر مع النفاذ في حق الناشر هشام قاسم، الأمين العام للتيار الحر المعارض، الأمر الذي يمنعه فعليا من المشاركة في الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال محاميه ناصر أمين إنه تم استئناف الأحكام وحُددت جلسة للنظر فيه في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال "التيار الحر" في بيان الاحد إن قاسم (64 عاما) "كان مرشحا رئاسيا محتملا إذا ما توافرت الضمانات الانتخابية الأساسية".
وأعلن "تعليق جميع مشاركاته السياسية موقتا، وعدم الدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة"، لافتا الى أن "الأجواء السياسية لن تسمح بحرية ونزاهة وعدالة الانتخابات التي دونها يصبح النظام الحالي هو المنافس والحكم، وتصير النتائج محسومة مقدما".
وعشية الحكم على قاسم، كشف المعارض الوحيد الذي أعلن نيته خوض انتخابات الرئاسة أحمد الطنطاوي، أن هاتفه تحت المراقبة منذ أيلول/سبتمبر 2021 وذلك بعدما كشف مركز سيتيزن لاب في جامعة تورنتو أن نظاما للتجسس الإلكتروني خصص لمراقبة هاتفه.
وأكد الطنطاوي "تصميمه" على مواصلة حملته رغم تضاعف "معدل وخطورة الأعمال غير القانونية وغير الاخلاقية التي تقوم بها أجهزة الأمن ضد حملته".
ويعتزم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ترشيح نفسه مجددا رغم عدم إعلانه ذلك رسميا بعد. ويتولى السيسي السلطة منذ حوالى عشر سنوات بعدما عزل الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي.
وتضم مصر آلاف السجناء السياسيين وتحتل المرتبة 134 من 140 على لائحة وضعها مركز "وورلد جاستس بروجكت" لتصنيف الدول بحسب احترامها لقواعد دولة القانون.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يؤكد ضرورة تحقيق التوافق الوطني الليبي لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
الوطن| رصد
أكد رئيس البرلمان العربي، خلال الجلسة العامة الثانية من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الرابع، على دعمه لضرورة تحقيق التوافق الوطني الليبي، الذي يفضي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن، لتعزيز الأمن والاستقرار ووحدة الدولة الليبية.
وبين أنه لن نتوصل إلى حلول آمنة ونهائية ومستديمة لما نواجهه من أزمات، سوى بأيادي عربية خالصة بعيداً عن أية تدخلات خارجية تطمح إلى السيطرة على مقدرات شعبنا العربي
وشدد على دعم البرلمان العربي التام لكافة الجهود العربية المخلصة التي تقودها جامعة الدول العربية في التعامل مع الأزمات التي تواجه أمتنا العربية.
الوسومإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية البرلمان العربي التوافق الوطني الليبي ليبيا