هزة أرضية بقوة 5.1 درجة تضرب شمال إيطاليا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن هزة أرضية بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر، صباح اليوم الاثنين شملت مناطق في شمال إيطاليا.
وقعت الهزة الأرضية في منطقة توسكانا التي يسكنها نحو 3.4 ألف شخص ، في الساعة 03.10 فجر اليوم، وكان مركز الزلزال على بعد 5.9 كيلومترات .
وأكد الخبراء أن الظواهر الجوية المتطرفة، مثل موجات الحرارة ، ستحدث بشكل متكرر فى أوروبا فى المستقبل ، وفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإن المنطقة المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط ترتفع درجة حرارتها بسرعة كبيرة.
وفقًا لتقرير هيئة المسح الجيولوجي، كان مركز الزلزال على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض ، حيث وقعت هزة أرضية على بعد حوالي 5.9 كيلومترات فقط من سطح الأرض في هذه المنطقة الجميلة .
يشار إلى أن آلاف المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع فى عدة مدن أوروبية للاحتجاج على تغير المناخ، والدعم الحكومى للوقود الأحفورى، وطالب المتظاهرون فى حركة "أيام الجمعة من أجل المستقبل" فى فيينا بفرض المزيد من الضرائب على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ووضع حد لاستهلاك اللحوم.
المصدر : وكالة سوا - وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إشارات أرضية تصل الفضاء.. هل من مجيب؟
على مدى عقود، شغلت فكرة الحياة خارج كوكب الأرض خيال العلماء والبشر على حد سواء، لكننا رغم كل الجهود، لا يوجد دليلا قاطعا على وجود كائنات فضائية، وهل تشعر تلك الكائنات إن وجدت بالبشر؟.
وبدأ البشر منذ أكثر من 100 عام في إرسال إشارات إلى الفضاء – من موجات راديو، إلى بث تلفزيوني، وحتى اتصالات الأقمار الصناعية، وبينما لا تزال هذه الإشارات خافتة بالنسبة لمقاييس الفضاء الشاسع، إلا أنها ليست غير مرئية تمامًا.
وبحسب تقرير لشبكة "البي بي سي" قال عالم الفلك في جامعة كاليفورنيا، هوارد إيزاكسون، إن الفترة بين عامي 1900 و1940 كانت ذروة بث إشارات قوية من الأرض، وفي دراسة حديثة، قدّر أن أربع نجوم قريبة من الأرض ربما تلقت بالفعل إشاراتنا، ومن المحتمل أن يصل العدد إلى أكثر من 1000 نجم بحلول عام 2300.
وبعض إشارات الأرض لم تكن مقصودة للفضاء، لكنها انطلقت فيه على أي حال، مثل الإرسال من المركبات الفضائية كـ"فوياجر 1"، التي تبعد الآن أكثر من 24 مليار كيلومتر عن الأرض، هذه الإشارات القوية قد تكون قد وصلت إلى كواكب بعيدة.
ويشرح توماس بيتي من جامعة ويسكونسن أن الأرض ليست فقط ترسل إشارات، بل هي أيضًا كوكب يمكن ملاحظته من بعيد، خاصة عندما تمر أمام الشمس، في ظاهرة تُعرف بـ"العبور"، ما يتيح تحليل غلافها الجوي.
وفقًا لعالمة الفيزياء الفلكية جاكلين فارتي، هناك حوالي 2000 نجم قريب يمكنها رؤية عبور الأرض أمام الشمس، وإذا كانت حضارات ذكية ترصد كوكبنا، فقد تكتشف غازات مثل الأوكسجين والنيتروجين وبخار الماء – وهي مؤشرات قوية على وجود حياة.
ويضيف بول ريمر من جامعة كامبريدج أن غاز ثاني أكسيد النيتروجين، الناتج عن الاحتراق الصناعي، قد يكون دليلاً على وجود حضارة. كما تشير ماسي هيوستن من جامعة كاليفورنيا إلى أن مركبات الكلوروفلوروكربون لا تُنتج إلا بتكنولوجيا متقدمة.
رغم أن المدن لا تغطي سوى 1 بالمئة من سطح الأرض، فإن أضواءها قد تصبح دليلاً على الحضارة، وبحسب تقديرات، قد يغدو التحضر أوسع بكثير بحلول عام 2150، ما يزيد من إمكانية رصد الأرض.
كما أن التلسكوبات المتقدمة، مثل تلك التي قد يمتلكها "علماء فلك فضائيون"، يمكنها بالفعل رصد تغيرات الضوء على سطح الأرض، وتحليلها لرسم خريطة تُظهر المحيطات واليابسة، وفقاً لعالم ناسا جوناثان جيانغ.
رغم حماسة بعض العلماء لفكرة التواصل مع حضارات أخرى، مثل إرسال رسالة أريسيبو الشهيرة عام 1974، إلا أن آخرين يحذرون من المخاطر، فالعلماء أنفسهم يعترفون أن رصد الأرض قد لا يحتاج إلى "معجزة"، فقط إلى تكنولوجيا شبيهة بتلك التي نمتلكها.