الجيش في مالي يفقد السيطرة على معسكرين بعد هجوم مسلح
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
سيطر مسلحون على معسكرين للجيش في شمال مالي، حسبما أفاد مسئولان لوكالة فرانس برس، وأعلن متحدث باسم تحالف الجماعات المسلحة الطوارق مسئوليته عن الهجوم.
وأكد الجيش المالي عبر شبكات التواصل الاجتماعي تعرض بلدة ليري في منطقة تمبكتو شمال مالي لهجوم أمس الأحد.
وقال مسئول عسكري مالي لوكالة فرانس برس إنه "في طور التعامل مع الوضع".
وأضاف مسئول منتخب من البلدة لوكالة فرانس برس إن "مسلحين هاجموا العسكريين في بلدة ليري الأحد".
وأوضح أنه "بعد القتال سيطر المسلحون على المعسكرات، ونحن ننتظر تعزيزات من الجيش لكن في الوقت الحالي المسلحون هم من يسيطرون على المعسكرات"، مشيرا إلى أن هناك وفيات لكنه لم يتمكن من تحديد حصيلة.
وأعلن ألمو أغ محمد، المتحدث باسم تنسيقية حركات أزواد، وهو تحالف من الجماعات الانفصالية المسلحة التي يهيمن عليها الطوارق، مسؤوليته عن الهجوم.
وقال لوكالة فرانس برس "لقد هاجمنا معسكرين للجيش في بلدة ليري وسيطرنا عليهما يوم الأحد" وأضاف "المعسكرات تحت سيطرتنا أسقطنا طائرة عسكرية".
وقال مسئولون إنه لم يتم التعرف رسميا على هوية المهاجمين بعد.
وبدأت الجماعات المتعاقبة في عام 2012 تمردًا قبل التوقيع على اتفاق سلام مع الدولة في عام 2015 لكن هذا الاتفاق يعتبر الآن في حالة احتضار بشكل عام.
وشهد هذا الشهر استئنافا للأعمال العدائية من قبل الجماعات، حيث شنت يوم الثلاثاء الماضي هجوما على مواقع الجيش المالي في بلدة بوريم، التي قال الجيش إنه صدها.
وقدم الجانبان تقارير متناقضة عن الأحداث، لكن كلاهما أفاد بمقتل العشرات.
وتزامن النشاط العسكري المتجدد للانفصاليين مع سلسلة من الهجمات المنسوبة بشكل أساسي إلى مجموعة دعم الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وفي حادث منفصل، الأحد، قتل جنديان وأصيب آخر في كمين بالقرب من قرية أكور في غرب مالي، حسبما ذكرت أجهزة المخابرات.
وأضافت أن الهجوم وقع على مهمة إمداد عائدة من بلدة غيرير، مضيفة أن أربعة مهاجمين قتلوا أيضا.
ووقع زعيم المجلس العسكري عاصمي جويتا يوم السبت اتفاق دفاع مشترك مع نظيريه في النيجر وبوركينا فاسو لإقامة تحالف عسكري والتعهد بمساعدة بعضهما البعض في حالة وقوع هجوم على سيادتهما أو سلامة أراضيهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش المالي هجوم مسلح الطوارق لوکالة فرانس برس
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تؤكد أنها لم توقف الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية
قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن “وزارة الداخلية لم توقف الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية الممثلة لقطاع الجماعات الترابية”.
وأكد لفتيت في رد على سؤال كتابي لفريق الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين أنه “من أجل النهوض بالإطار القانوني للموارد البشرية وتثمين الوظيفة العمومية الترابية لتمكين الجماعات الترابية من استقطاب الكفاءات اللازمة للقيام بمهامها على الوجه المطلوب، تم إعداد قانون بمثابة النظام الأساسي الخاص بموظفي الجماعات الترابية، وكذا الصيغة النهائية لمشاريع النصوص التنظيمية المرتبطة به والذي عقدت بشأنه سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي النقابات المعنية من أجل التوافق عليه قبل عرضه على مسطرة التشريع”.