الخليج الجديد:
2025-03-16@07:54:34 GMT

إيران: لن نتنازل عن حقنا في حقل آرش

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

إيران: لن نتنازل عن حقنا في حقل آرش

قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي، إنه يتوقع من خلال المفاوضات التي تجريها وزارة الخارجية مع الجانب الكويتي، أن يتم حل القضايا المتعلقة بحقل غاز متنازع عليه يُطلق عليه "آرش" في إيران، و"الدرة" في الكويت.

وأضاف في تصريحات صحفية الأحد: "كما قلنا من قبل وأعلنت وزارة الخارجية أيضاً؛ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتخلى عن حصتها في الحقل".

وتابع أوجي: "مع المفاوضات التي تجريها وزارة الخارجية، كغيره من الحقول المشتركة التي نطورها مع جيراننا من خلال المفاوضات، نتوقع حل القضايا المتعلقة بهذا الحقل الغازي من خلال المفاوضات مع الجانب الكويتي."

اقرأ أيضاً

التعاون الخليجي يجدد تأكيد ملكية حقل الدرة للسعودية والكويت فقط

وشكّل الحقل البحري المعروف بـ"آرش" في إيران و"الدرة" في الكويت والسعودية مصدر خلاف بين البلدان الثلاثة.

وسبق أن أعلنت السعودية والكويت أنهما المالكتان الوحيدتان لحقل الغاز المتنازع عليه مع إيران، في إطار خلاف يشهد تصعيدا بعدما هددت طهران بمواصلة عمليات التنقيب.

وقد أجرت إيران والكويت محادثات على مدى سنوات بشأن المنطقة الحدودية البحرية المتنازع عليها والغنية بالغاز الطبيعي، لم تفض إلى أي نتائج تذكر.

اقرأ أيضاً

قالت إنه لا مطامع في الكويت.. إيران: يمكن حل قضية حقل الدرة سلميا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حقل الدرة حقل آرش الكويت السعودية

إقرأ أيضاً:

إيران تدرس رسالة ترامب وأميركا تصعد عقوباتها

أكدت إيران، الخميس، أنها ما زالت تدرس ردها على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يحث فيها على التفاوض أو مواجهة عمل عسكري، في الوقت الذي فرضت فيه واشنطن عقوبات على وزير النفط الإيراني وسفنٍ تساعد طهران على إخفاء شحناتها من النفط.

فقد أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أنهم تلقوا رسالة من ترامب "وهي تخضع للمراجعة حاليا".

وأضاف بقائي أن "القرار بشأن كيفية الرد سيُتّخذ بعد تقييم معمق"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".

وكان أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، قد نقل الرسالة الأربعاء إلى طهران حيث التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

وكشف ترامب الأسبوع الماضي أنه بعث برسالة إلى المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.

إعلان

عقوبات نفطية

من جهة ثانية، قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت الخميس عقوبات على وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد وبعض السفن التي ترفع علم هونغ كونغ وتشارك في أسطول ظل يساعد إيران على إخفاء شحناتها من النفط.

وتتضمن سياسة "الضغوط القصوى" على إيران محاولات لوقف صادراتها النفطية تماما لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي وتمويل جماعات مسلحة.

وذكرت الوزارة في بيان أن باك نجاد "يشرف على تصدير نفط إيراني بعشرات المليارات من الدولارات، ويخصص للقوات المسلحة الإيرانية كميات من النفط بمليارات الدولارات لتصديرها".

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في بيان "يواصل النظام الإيراني استخدام عوائد الموارد النفطية الهائلة في البلاد لتعزيز مصالحه الخاصة الضيقة والمثيرة للقلق على حساب الشعب الإيراني".

وأضاف "ستعمل وزارة الخزانة على مواجهة وإحباط أي محاولات من النظام لتمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار وتعزيز أولوياته الخطيرة".

وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي الأغراض.

وقالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات أيضا على مالكي أو مشغلي سفن سلمت نفطا إيرانيا إلى الصين أو نقلته من المخازن هناك. وأوضحت أنها موجودة في دول عديدة، من بينها الهند والصين.

أسطول ظل

ويعتمد الجيش الإيراني على أسطول ظل ضخم من السفن لإخفاء شحنات نفط إلى الصين تُقدر بمليارات الدولارات.

وأوضحت الوزارة أن من بين السفن التي فرضت عليها عقوبات، سفينة "بيس هيل" التي ترفع علم هونغ كونغ والشركة المالكة هونغ كونغ هيشون المحدودة للنقل والتجارة، وسفينة "بولاريس 1" التي ترفع علم إيران، وشركة "فالون شيبينغ" المسجلة في سيشل، وشركة "إيتاجوا سيرفيسز" المسجلة في ليبيريا.

واستهدفت الولايات المتحدة بالعقوبات أيضا سفينة كورونا فن التي ترفع علم بنما، قائلة إنها تلاعبت بأنظمة التعريف التلقائي لإخفاء الجهود المبذولة لشحن النفط الإيراني، وسفينة سيسكاي التي ترفع علم سان مارينو لنقلها زيت الوقود نيابة عن شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى الصين.

إعلان

وتمنع العقوبات الكيانات المستهدفة من الوصول لأصولها الموجودة بالولايات المتحدة وتحظر على الأميركيين إجراء أي معاملات معها.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها فرضت عقوبات على 3 كيانات و3 سفن.

مقالات مشابهة

  • عراقجي لترامب: ليس لأميركا الحق في إملاء سياسة إيران الخارجية
  • وزارة الخارجية: المملكة تُرحب بإتمام المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا وتوصلهما إلى اتفاق للسلام
  • إيران تندد بالعقوبات الأمريكية على وزير النفط وتصفها بـ "النفاق"
  • الصين: نطالب بإنهاء العقوبات أحادية الجانب وغير القانونية ضد إيران
  • الخارجية الصينية: ندعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
  • إيران تدرس رسالة ترامب وأميركا تصعد عقوباتها
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي
  • نتنياهو: لن نتنازل عن السيطرة على 5 مواقع في الأراضي اللبنانية
  • وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي إعادة إعمار غزة
  • باحث سياسي: اجتماع وزراء الخارجية العرب بالدوحة يدعم شرعية مفاوضات واشنطن وحماس