أشاد اللواء محسن الفحام نائب رئيس حزب إرادة جيل، بحزمة إجراءات الحماية الاجتماعية التي أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء افتتاحه عدد من المشروعات القومية بمحافظة بني سويف لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.

حزب إرادة جيل

وقال اللواء محسن الفحام، في تصريحات لـ«الوطن»، إن القيادة السياسية تبذل قصارى جهدها من أجل التخفيف عن المواطنين من حدة الأزمة الاقتصادية العالمية التي نتجت عن الأزمة الروسية الأوكرانية  التي أعقبت فترة كورونا.

وأكد نائب رئيس حزب إرادة جيل، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بإصدار تلك الحزمة في هذا التوقيت، يؤكد مدى قربه من المواطن ومعرفته لمتطلبات حياته المعيشية ومدى حرصه على دعم المواطنين.

إجراءات الحماية الاجتماعية الرئاسية

وذكر أن القرارات التي أعلنها الرئيس السيسي تضمنت الآتي:

1. زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية إلى 600 جنيه للعاملين بالجهاز الإداري للدولة والهيئات الاقتصادية وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام.

2. زيادة الحد الأدنى للدخل للدرجة السادسة إلى 4 آلاف جنيه للعاملين بالجهاز الإداري للدولة.

3. رفع حد الإعفاء الضريبي بنسبة 25% للعاملين بالجهاز الإداري للدولة.

4. زيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من «تكافل وكرامة»، بنسبة 15% لأصحاب المعاشات.

5. مضاعفة المنحة الاستثنائية لأصحاب المعاشات والمستفيدين منها إلى 600 جنيه.

6. تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين المقيدين بالنقابة.

7. إطلاق مبادرة من البنك الزراعي المصري لتخفيف أعباء صغار الفلاحين والمزارعين.

8. إعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية حتى نهاية 2024.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب ارادة جيل الأزمة الاقتصادية الحرب الروسية الأوكرانية غلاء المعيشة الهيئات الاقتصادية إرادة جیل

إقرأ أيضاً:

المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالمغرب: الإصلاح التاريخي للحماية الاجتماعية بالمغرب يشمل جميع آليات الرعاية الجماعية

قالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالمغرب، ناتلي فوستيه، الثلاثاء بسلا، إن الحماية الاجتماعية، التي يعمل المغرب على تعميمها من خلال “إصلاح تاريخي”، تشمل جميع آليات الرعاية الجماعية التي تمكن من مواجهة التأثيرات المالية لدورة الحياة والمخاطر الاجتماعية.

وأوضحت فوستيه، في كلمة لها في افتتاح أشغال المؤتمر الدولي الأول حول اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية المنظم تحت شعار “اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية : دعامة لتمكين النساء وخلق فرص الشغل وتحقيق الصمود والرفاه الأسري”، أنه بينما يمر المجتمع المغربي بمرحلة انتقالية ديمغرافية ووبائية، فإن الاقتصاد المغربي يعرف تحولا هيكليا، ولهذا السبب يشهد اقتصاد الرعاية بالمغرب تغيرا كذلك.

وسجلت أن من بين أهم القضايا التي يطرحها هذا المؤتمر، هو التفكير المشترك في نموذج متكامل ومستدام بين خدمات الحماية الاجتماعية العمومية والخاصة والتضامن الأسري والمجتمعي، الذي يشكل أساس المجتمع المغربي، مشيرة إلى أن السؤال المطروح بقوة يتعلق بكيفية تمكين الأفراد والأسر والمجتمعات من تقديم الرعاية اللازمة بشكل عادل ومستدام اقتصاديا، بما يتوافق مع آليات الحماية الاجتماعية.

وفي كلمة مماثلة قالت الأمينة العامة المساعدة لجامعة الدول العربية – رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية، هيفاء أبو غزالة، إن اقتصاد الرعاية الاجتماعية يشكل مجموعة من الأنشطة الاقتصادية، التي تستهدف الفئات الأولى بالرعاية وفي مقدمتها كبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة، والأطفال.

وأبرزت أبو غزالة أن هذا المؤتمر يأتي لبحث سبل ضمان وتعزيز الحماية الاجتماعية، والتأكيد على اقتصاد الرعاية باعتباره مجالا لنمو فرص العمل، ودعم تكافؤ الفرص في العمل اللائق، بما يعزز كل مكونات الأسرة، مشيرة إلى أن محاور المؤتمر تغطي غالبية جوانب موضوع اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية، كما أن التجارب الرائدة للدول العربية والأفريقية، والدول الصديقة تشكل نماذج هامة يعتد بها.

ويروم هذا المؤتمر، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بشراكة مع وزارات الاقتصاد والمالية، والصحة والحماية الاجتماعية، والإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، والشباب والثقافة والتواصل، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية- قطاع الشؤون الاجتماعية، ومنظومة الأمم المتحدة بالمغرب وشركاء آخرين، يومي 25 و26 يونيو الجاري، تعبئة الذكاء الجماعي والانخراط في مسار بناء منظومة مندمجة لاقتصاد الرعاية من خلال تبادل التجارب والمعارف العربية والدولية حول هذا القطاع.

كما يهدف إلى تسليط الضوء على المقاربات والمفاهيم والمنهجيات المعتمدة في مجال اقتصاد الرعاية، ورصد وتشخيص السياسات العمومية والتشريعات والقوانين الداعمة لمأسسة اقتصاد الرعاية، باعتباره محركا فعليا للتنمية ورافعة لتعزيز سياسات الحماية الاجتماعية وتحقيق المساواة بين الجنسين، وتقاسم الممارسات الجيدة الدولية في المجال وبحث سبل الترسيخ القانوني لمختلف مهن الرعاية الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • كيف عززت الدولة الحماية الاجتماعية بعد «30 يونيو»؟.. «إكسترا نيوز» تستعرض جهودها
  • الأغلبية تؤكد على إعطاء الأولوية لملف التشغيل فيما تبقى من عمر الولاية الحكومية
  • وزيرة البلدية تؤكد أهمية إنشاء بنية تحتية متميزة تعزز الإمكانيات الاقتصادية والسياحية للدولة
  • الرئيس السيسي يوافق على 8 قرارات جديدة.. اعرف التفاصيل
  • 30 يونيو.. إرادة شعب ومسيرة وطن.. حل شكاوى المواطنين وتنمية الصعيد وتمكين المرأة أولويات التنمية المحلية
  • المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالمغرب: الإصلاح التاريخي للحماية الاجتماعية بالمغرب يشمل جميع آليات الرعاية الجماعية
  • 30 يونيو .. إرادة شعب ومسيرة وطن.. إنجازات شاملة وغير مسبوقة بقطاع الشباب والرياضة
  • 30 يونيو..إرادة شعب ومسيرة وطن..إستراتيجية شاملة لوزارة العمل لتحقيق الاستقرار بمواقع الإنتاج
  • 30 يونيو.. إرادة شعب ومسيرة وطن.. استراتيجية شاملة لوزارة العمل لتحقيق الاستقرار بمواقع الإنتاج
  • 30 يونيو.. إرادة شعب ومسيرة وطن.. إنجازات شاملة وغير مسبوقة بقطاع الشباب والرياضة