الأزمة الأولى.. إمام عاشور يتعدى على محمد الشناوي في الأهلي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
فجرت بعض المصادر الصحفية الصادرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين مفاجأة مدوية مفادها وجود أزمة طاحنة بين محمد الشناوي قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي وإمام عاشور متوسط ميدان المارد الأحمر الجديد القاد من ميتيلاند الدنماركي عقب مواجهة اتحاد العاصمة الجزائري في بطولة كأس السوبر الإفريقي التي خسرها رجال كولر بنتيجة 1-0.
وفي التفاصيل الخاصة بالخبر قال الإعلامي محمد فاروق عبر برنامج البريمو المذاع على فضائية قناة Ten أن محمد الشناوي قام بتعنيف إمام عاشور عقب مواجهة المارد الأحمر ضد الفريق الجزائري داخل غرف تغيير الملابس.
وأضاف فاروق أن إمام عاشور رفض حديث قائد الفريق الذي وجه له اللوم على الاداء الذي ظهر عليه في الملعب في الوقت الذي شهدت فيه تلك المحادثة تعدي لفظي على الشناوي وهو ما أثار حفيظته وغضبه.
ما موعد مباراة السد القطري ضد الشارقة الإماراتي في دوري أبطال أسيا 2023-2024؟ تشافي: سيتم إعلان تجديد عقدي مع برشلونة قريباوما كان من الشناوي سوى أن قام بتوجيه شكوى رسمية للكابتن خالد بيبو مدير الكرة من الأسلوب الذي ظهر عليه إمام عاشور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشناوى امام عاشور الشناوي وامام عاشور الاهلي واتحاد العاصمة
إقرأ أيضاً:
وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر
زعم جيش الاحتلال حصوله على وثائق من غزة تكشف أن حركة حماس رأت في أزمة "الإصلاح القانوني" الذي تسببت به حكومة بنيامين نتنياهو، فرصة لتنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
والوثائق المسربة التي نشرت تفاصيلها صحيفة معاريف، وتكشف استراتيجية حماس، توضح أن قادتها رأوا في الأزمة السياسية الإسرائيلية الناتجة عن الإصلاح القانوني فرصة استراتيجية للتصعيد العسكري.
وأضافت الصحيفة أن الوثائق "قيّمت الوضع الداخلي في إسرائيل بأنه يشبه أزمة 1973 (حرب يوم الغفران) من حيث الضعف والتفكك".
وتُرجمت الوثائق وحررت بواسطة المقدم (احتياط) يوناتان دوخوخ هاليفي، الباحث في مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، وتركز فيها حماس على الاحتجاجات الجماهيرية، ودعوات العصيان المدني من قبل مسؤولين إسرائيليين سابقين، والانقسامات السياسية العميقة كدليل على ضعف تماسك المجتمع الإسرائيلي.
وحددت الوثائق المسجد الأقصى كمفجر رمزي وفعلي للصراع، ما قد يؤدي إلى دعم شعبي واسع في العالم الإسلامي.
الوثائق المزعومة تكشف أن حماس كانت تخطط لهجوم واسع النطاق منذ سنوات، مع تحديث خططها في شباط/ فبراير 2023 بعد تصريحات إسرائيلية عن تطوير نظام اعتراض الصواريخ بالليزر.
في الوثائق، اعتبرت حماس الوضع في إسرائيل "ناضجاً" لحرب شاملة ستغير وجه المنطقة، فيما وصف رئيس المكتب السياسي، الراحل، إسماعيل هنية الأزمة الإسرائيلية بأنها "انقسام جوهري" يهدد وجود الدولة.
أشار المقدم دوخوخ هاليفي إلى أن الأزمة الداخلية الإسرائيلية كانت عاملاً مساعدًا في تسريع خطط حماس، بجانب تجهيزاتها العسكرية والتدريبات المستمرة.
دعا الباحث إلى "دراسة العدو" دون تحيز سياسي، وإلى فهم الواقع الإسرائيلي الداخلي بشكل أعمق لتجنب استغلال الأزمات مستقبلاً.
وعاشت دولة الاحتلال احتجاجات عارمة استمرت لأسابيع منذ مطلع عام 2023، على وقع خلاف سياسي فجره وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، بعد أن أعلن عن "إصلاحات قضائية"، شملت تقليص صلاحيات المحكمة العليا وإعادة هيكلة الجهاز القضائي.